جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 09:51 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

محامي ترامب السابق يقر بأنه دفع أموالا لتزوير استطلاعات الرأي لصالح الرئيس

ترامب
ترامب

ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن "مايكل كوهين"، محامي الرئيس الأمريكي السابق أقر ، بأنه دفع أموالا لشركة بهدف تزوير استطلاعات رأي قبل انتخابات الرئاسة الأخيرة، لكنه أكد أن ذلك جرى بتوجيه من "دونالد ترامب" شخصيا.

وجاء اعتراف "كوهين"، عبر حسابه على تويتر، تعليقا على تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، أكدت فيه أن محامي "ترامب" السابق دفع أموالا للتلاعب في نتائج استطلاعين للرأي لصالح مرشح الجمهوريين آنذاك.

ولم يعلق "ترامب" على تقرير الصحيفة، أضاف "كوهين" عبر تويتر: "ما فعلته كان بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب ولصالحه هو فقط، وأنا حقا آسف بسبب ولائي الأعمى لرجل لا يستحق هذا الولاء.

وبحسب التقرير فإن "كوهين" دفع الأموال نقدا إلى "جون جاجر"، الذي يدير شركة يدير RedFinch Solutions LLC، في أوائل عام 2015، عبر حقيبة زرقاء اللون، احتوت على 13 ألف دولار.

لكن محامي "ترامب" السابق، أكد في بيان تعليقه على تقرير الصحيفة، أنه لم يدفع الأموال نقدا، مضيفا "كل الأموال التي دفعت لـ جاجر كانت عن طريق الشيكات دون تقديم مزيد من التفاصيل.

بينما نقل التقرير عن "جاجر" أنه كان من المفترض أن يتقاضى 50 ألف دولار مقابل الصفقة، ولم يحصل على المبلغ المتبقي.

وإزاء ذلك، أكد "رودي جولياني"، المحامي الشخصي الحالي لترامب، أن كوهين شخص غير جدير بالثقة لأنه حصل على قيمة مالية أكبر من تلك التي دفعها للشركة، حسبما ذكرت الصحيفة، مستشهدة بوثيقة حكومية وشخص قالت إنه كان مطلعا على الواقعة.

وفي 29 نوفمبر الماضي، اعترف "كوهين" بكذبه على الكونجرس فيما يتعلق بأعمال أجراها لصالح مشاريع عقارية لترامب في روسيا.

واعترف "كوهين" بأنه أنه مذنب بارتكاب انتهاكات تمويل حملات فيما يتعلق بالمدفوعات، التي تجاوزت الحدود الاتحادية لتبرعات الحملات الانتخابية، وبدفع 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية "ستورمي دانيالز"، لضمان سكوتها بشأن ممارستها الجنس مع "ترامب"، ولذا أصدرت محكمة أمريكية حكما بسجنه 3 سنوات.

وخلال جلسة النطق بالحكم قال "كوهين" للقاضي الفيدرالي إنه "يعيش في سجن شخصي وعقلي" لأنه وافق على العمل لصالح "ترامب".

وجاء الحكم بسجن محامي "ترامب" السابق في الاتجاه الذي أعلن الأخير أنه راغب به، معبرا عن ذلك عبر سلسلة تغريدات جاء فيها يطلب مايكل كوهين من القاضي الإفلات من السجن. هذا يعني أنه ربما ارتكب كل هذه الأمور الفظيعة التي لا علاقة لها بترامب، اختلاس، واقتراض مبالغ ضخمة، دون صدور عقوبة طويلة بالسجن بحقه.

ووصف "ترامب" المبالغ التي دُفعت لـ ستورمي خلال الحملة الانتخابية عام 2016 بأنها كانت قانونية، مغردا الديمقراطيون يتلقفون مجرد معاملة مالية خاصة ويصفونها بشكل خاطئ بأنها مساهمة في الحملة الرئاسية وهي لم تكن كذلك، المعاملة أجراها محام.

وحمل الرئيس الأمريكي "كوهين" مسؤولية أي خطأ جرى بما اعتبرها معاملة قانونية، قائلا إنها مسؤولية المحامي إذا حصل خطأ متهما "كوهين" بأنه يلجأ للكذب بهدف تخفيف عقوبته.

ومن المقرر أن يدلي "كوهين" بشهادته علنا ​​أمام الكونغرس في أوائل الشهر المقبل قبل أن يذهب إلى السجن، وهو ما وافق عليه لتعزيز التزامي بالتعاون وتزويد الشعب الأمريكي بالإجابات.