” فرويز ” : الضغوط الحياتية و العاطفية إحد أسباب الانتحار

أصبحت ظاهرة الانتحار خطرا يهدد كثير من الشباب داخل المجتمع المصري، ويلجا بعض الأشخاص الي الانتحار أسفل عجلات مترو الأنفاق وترجع هذه الأسباب لكثرة الضغوط الاجتماعية والعاطفية.

من جانبه صرح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، تتكرر حالات الانتحار في الفترة الأخيرة لان هناك حالات من المراهقين العصابيين ومع الضغوط الحياتية سواء العاطفية، والمادية والتعليمية يلجئون للانتحار لان هؤلاء عندما يتعرضوا لضغوط اول ما سياتي في ذهنهم هو الانتحار.

وأشار " فرويز " في تصريح خاص لـ"الديار " أيضا سبب تدهور سن المراهقة ويجد الدنيا أمامه سوداء لا فائدة منها، ولو تم انقاذه غالبا لا يكررها غير مريض الاكتئاب قد يكررها عدة مرات حتي النجاح، اما اختيار المترو فهو وسيلة مجربة من عدة منتحرين ونجحت فياتي اول شيئ بالذهن نتيجة التكثيف الاعلامي عن الانتحار بالمترو.

وأشار " استشاري الطب النفسي"لمواجهة هذه الظاهرة نحتاج إلى تقارب الأهل مع الأبناء،والاستماع إليهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم وعدم الضغط عليهم.