جريدة الديار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 01:15 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حصاد تموين الدقهلية منذ أغسطس وحتى تاريخه .. 570 حملة و4613 مخالفة قمة الدوحة الطارئة.. ترتيبات سرية لما بعد بيانات الإدانة من قبل الزعماء المحافظ يتفقد المعرض الدائم للسلع الغذائية بشارع قناة السويس بالمنصورة للمرة الثانية خلال يومين المحافظ في أجا: سرعة التعامل والاستجابة للطلبات والشكاوي هي أهم أولوياتنا رئيس هيئة الرعاية الصحية: إنجاز طبي غير مسبوق لاستئصال ورم بالمخ باستخدام تقنية (Awake Craniotomy) بعد نقل إمام عاشور للمستشفي .. تفاصيل حول حالته الصحية كلام حول زيادة أسعار الغاز الطبيعي لقطاع الأسمدة ”الجزار” يشدد على الاستفادة القصوى من المبنى الجديد بمستشفى طلخا لخدمة المترددين استمرار الحملات المرورية المكثفة لضبط سيارات التاكسي والسرفيس والدراجات البخارية بمدينة المنصورة استقبال وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية لعميد المركز الثقافي الإسلامي زيلينسكي: هجمات المسيّرات على مصافي النفط هي ”العقوبات الأكثر فعالية” ضد روسيا أسعار الذهب اليوم الإثنين

«التعاون الإسلامي »تشارك في متابعة تنفيذ اتفاق السلام بمالي

شارك وفد من منظمة التعاون الإسلامي مؤخرًا في الاجتماع الرابع رفيع المستوى للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة الذي انعقد بعاصمة جمهورية مالي باماكو.

إقرأ أيضًا

أول زيارة لوفد أمريكي رفيع إلى السودان منذ عزل البشير

واستعرض الاجتماع مسار تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بما في ذلك مسألة إعادة انتشار الجيش المالي في شمال البلاد وتنميته، وبالأخص في "كيدال".

وأكد الوفد وقوف المنظمة وتضامنها مع مالي ودعمها القوي لاتفاق السلام والمصالحة.

وأعرب عن ترحيب المنظمة بعقد الحوار الوطني الجامع وتشجيعها للأطراف المالية على الإسراع في تنفيذ الاتفاق بأكمله.

وجدد الوفد دعم المنظمة لمنطقة الساحل في سعيها لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية.

وأبرز وفد منظمة التعاون الإسلامي خلال الاجتماع الأهمية الخاصة التي تكتسيها الدورة المقبلة لمجلس وزراء الخارجية للمنظمة والتي ستنعقد بنيامي عاصمة النيجر في شهر أبريل المقبل.

وكان الاجتماع قد شهد مشاركة الحكومة المالية والتنظيمات الموقعة على اتفاق السلام والمصالحة وممثلين عن أعضاء مجموعة الوساطة الدولية التي تضم منظمة التعاون الإسلامي ومنظمات دولية أخرى.

وشهد شمال مالي تمردا عام 2012 أسهم في تأجيج النزاعات التي امتدت إلى وسط مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

ولم ينجح اتفاق سلام أبرمته حكومة مالي مع جماعات انفصالية في عام 2015 في إنهاء العنف، فقد شن إرهابيون هجمات على أهداف كبرى في عاصمة مالي "باماكو"، وكذلك في بوركينا فاسو وكوت دفوار المجاورتين.

وتدخلت قوات فرنسية في مالي عام 2013 للتصدي لهؤلاء الإرهابيين، ولا يزال نحو 4000 جندي فرنسي موجودين في مالي، وأرسل مجلس الأمن الدولي بعد ذلك قوات لحفظ السلام أصبحت هدفا لهجمات الإرهابيين.