جريدة الديار
الخميس 18 ديسمبر 2025 06:28 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الداخلية تتصدي وتضرب بقبضة حديدية لمحاولات التأثير غير المشروع على الناخبين في محيط اللجان وعكة صحية مفاجئة لأبو الجود مرشح النواب بدمياط ونقله إلى المستشفى في اليوم الأول لانتخابات الإعادة محافظ الدقهلية يشيد باقبال الناخبين على لجان التصويت للإدلاء بأصواتهم .. وتابع حتي غلق الصناديق اليوم الأول إصابة 5 أشخاص في انهيار منزل بالمنيا والمحافظ يتابع ميدانيًا متحدث مجلس الوزراء: الدولة لديها خطة لزيادة الأجور وتثبيت أسعار السلع والتحسن خلال عامين الصحة العالمية: 1600 شخص قتلوا في هجمات على مراكز الرعاية الصحية بالسودان متحدث الأوقاف: سعر الإيجار الجديد لأراضي الأوقاف أقل من السوق 10-15% غداً... محافظ البحيرة تتفقد سيارات محملة بـ 3000 بطانية لتوزيعها على المستحقين الإتجار بالمخدرات يقود 4 متهمين إلى السجن 7 سنوات في قنا الإفتاء: قضاء رمضان واجب ثابت يجوز أداؤه في أي شهر من السنة الإسكندرية: التصريح بدفن جثمان الفنانة نيفين مندور بعد مأساة الحريق الأوقاف تعلن فتح باب التقديم لعضوية المقارئ القرآنية

«التعاون الإسلامي »تشارك في متابعة تنفيذ اتفاق السلام بمالي

شارك وفد من منظمة التعاون الإسلامي مؤخرًا في الاجتماع الرابع رفيع المستوى للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة الذي انعقد بعاصمة جمهورية مالي باماكو.

إقرأ أيضًا

أول زيارة لوفد أمريكي رفيع إلى السودان منذ عزل البشير

واستعرض الاجتماع مسار تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بما في ذلك مسألة إعادة انتشار الجيش المالي في شمال البلاد وتنميته، وبالأخص في "كيدال".

وأكد الوفد وقوف المنظمة وتضامنها مع مالي ودعمها القوي لاتفاق السلام والمصالحة.

وأعرب عن ترحيب المنظمة بعقد الحوار الوطني الجامع وتشجيعها للأطراف المالية على الإسراع في تنفيذ الاتفاق بأكمله.

وجدد الوفد دعم المنظمة لمنطقة الساحل في سعيها لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية.

وأبرز وفد منظمة التعاون الإسلامي خلال الاجتماع الأهمية الخاصة التي تكتسيها الدورة المقبلة لمجلس وزراء الخارجية للمنظمة والتي ستنعقد بنيامي عاصمة النيجر في شهر أبريل المقبل.

وكان الاجتماع قد شهد مشاركة الحكومة المالية والتنظيمات الموقعة على اتفاق السلام والمصالحة وممثلين عن أعضاء مجموعة الوساطة الدولية التي تضم منظمة التعاون الإسلامي ومنظمات دولية أخرى.

وشهد شمال مالي تمردا عام 2012 أسهم في تأجيج النزاعات التي امتدت إلى وسط مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

ولم ينجح اتفاق سلام أبرمته حكومة مالي مع جماعات انفصالية في عام 2015 في إنهاء العنف، فقد شن إرهابيون هجمات على أهداف كبرى في عاصمة مالي "باماكو"، وكذلك في بوركينا فاسو وكوت دفوار المجاورتين.

وتدخلت قوات فرنسية في مالي عام 2013 للتصدي لهؤلاء الإرهابيين، ولا يزال نحو 4000 جندي فرنسي موجودين في مالي، وأرسل مجلس الأمن الدولي بعد ذلك قوات لحفظ السلام أصبحت هدفا لهجمات الإرهابيين.