جريدة الديار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 08:19 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نهاية درامية لقضية صفع مسن السويس: المحكمة تبرئ المتهمين بعد التصالح البحيرة: حادث سير دامي على طريق دمنهور حوش عيسى يصيب 6 أشخاص بينهم أطفال الأعلى للجامعات يعتمد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة دمنهور كمركز تدريب معتمد الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي: إطلاق مجموعة من الخدمات التمويلية والمصرفية لتلبية احتياجات صغار المزارعين قريباً تحديات الإقتصاد الأزرق على طاولة المنتدى العربي للأرض المناخ في شرم الشيخ وزير العمل يُقرر إيقاف وإغلاق نشاط 10 شركات إلحاق عمالة مصرية بالخارج لمخالفتها أحكام القانون البنك الأهلي والـ (CIB) يوقعان تمويلاً مشتركاً لمشروع ”بيوردايف” لإنتاج المواد الكيماوية نداء وطني للمشاركة: ”إنزل شارك.. صوتك مهم” يدعو للمشاركة في إنتخابات مجلس النواب محكمة تابعة للاحتلال تمدد اعتقال المدعية العسكرية 3 أيام طلاب ومستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى بتكلفة 55 مليون جنيه.. تنفيذ أعمال رصف طريق الخيري بسطرة بدمنهور بطول 7 كم صور الأقمار الصناعية تكشف رعبا يحدث في السودان.. مذابح ومقابر جماعية

تكنولوجيا… آثار «شيطان» على سفح بركان في إيطالي

آثار شيطان على سفح بركان
آثار شيطان على سفح بركان

اكتشف علماء إيطاليون خلال دراستهم آثار الإنسان القديم على سفح بركان روكامونفين في وسط إيطاليا، آثارا جديدة تعطي معلومات إضافية عن حياة الناس في أوروبا المعاصرة.

وتفيد Journal of Quaternary Science، بأن بركان روكامونفين، يشتهر بكون الحمم المتجمدة على منحدر جوانبه، حافظت على بصمات إنسان قديم عاش قبل 325-385 ألف سنة، التي تعتبر الأقدم في القارة الأوروبية المكتشفة حتى الآن. وقد أطلق السكان المحليون على هذه البصمات "آثار الشيطان"، لأنهم يعتقدون بأن الشيطان وحده قادر على السير فوق الحمم البركانية الساخنة.

وقد اكتشف العلماء آثارا جديدة اتجاهها من الأسفل نحو الأعلى، أي بعكس اتجاه الآثار التي اكتشفوها سابقا. وهذا يدل على أن الإنسان القديم لم يهرب من ثوران البركان، بل توجه إلى الأعلى نحو فوهة البركان. وقد توصل العلماء من تحليل 14 أثرا جديدا مختلفة الاتجاه، أن هذه الآثار تعود على الأقل لخمسة أشخاص، كان أحدهم بالغا والبقية أطفال. ويشير شكل الآثار على أن هؤلاء الأشخاص كانوا يسيرون بهدوء وبخطوات ثابتة.

إقرأ المزيد

أصغر سيارة طائرة في العالم!

واكتشف العلماء إضافة إلى هذه الآثار قطعتين حجريتين من صخور البازلت، يبدو أنها كانت تستخدم كأدوات عمل.

أما الصخور التي عثر العلماء عليها فهي خليط من الغازات البركانية الساخنة والرماد والحمم البركانية التي تشكلت أثناء ثوران البركان، والتي تصل سرعة تدفقها إلى 200 متر في الثانية ، وتبلغ حرارتها مئات الدرجات المئوية.

بالطبع، سار الناس القدماء هنا عندما بردت هذه الصخور بدرجة كافية، ولكنها لم تتصلب بعد.

وهذا وفقا للعلماء، يشير إلى أن البركان كان مكانا مهما للناس الذين عاشوا في هذه المنطقة، وكانوا يتوجهون نحو البركان لغرض ما ويقومون بنشاطاتهم على منحدره.

ويشير العلماء إلى أن شكل الآثار المكتشفة هنا يشبه تلك التي عثر عليها في إسبانيا سابقا يعود تاريخها إلى 350 ألف سنة.

لذلك وفقا لهم، هذه الآثار الجديدة تعود إلى إنسان النياندرتال أيضا.