”سامي عبد الراضي” : وفروا وظيفة لأقدم سجين فى مصر

ناشد الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، نائب رئيس تحرير الوطن، الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ورجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، أن يوفروا وظيفة لأقدم سجين في مصر "كمال ثابت" .

وقال "عبد الراضي"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: عزيزتي مصر وأزهرها وأوقافها..والمهندس نجيب ساويرس بصفته بلديات أقدم سجين ( سوهاجي ) هل تابعتم قصة كمال ثابت؟!

مضيفا:كمال اقدم سجين في مصر..خرج في السادسة من مساء اليوم من "غيابات" السجون بعد ٤٥ عاماً .. قضاها داخل زنزانة انفرادية مرة وجماعية مرة ..٤٥عاما ..غاب عن الشارع والنَّاس والزرع والماء والحيوانات ..غابت عنه "طلة" لنيل سوهاج، وغاب عنه نظره قوية الي شمسها العفية في الجبل الشرقي باخميم ..٤٥ عاما وهو بعيد عن لمة الأهل والجيران وعن رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى .

وتابع: وفروا له وظيفة في مسجد، أو معهد أزهري، وضيفة توفر له شبه حياة كريمة ..وفروا له وظيفة تكتب له حياة بعد حرمان استمر ٤٥ سنة، نال عقابه عن جرائمه، الآن لابد أن تقفوا خلفه، تعاملوا معه كإنسان.

واختتم نائب مدير تحرير جريدة الوطن: إن تأخر الأزهر فنأمل من محافظ سووهاج أن يوفر له وظيفة بعقد سنوي، وأطالب من اَي جمعية أهلية ان تساعده على الزواج . يذكر أنه، قضى كمال ثابت 45 عاماً داخل السجون.

ودخل السجن عام 73 م عندما اشتبك في مشاجرة بقريته الديابات، قرب الجبل الشرقي بمدينة أخميم بسوهاج .. وكان ابن 19 عاماً عندما قتل ثلاثة أشخاص، وقبض عليه،وعاقبته المحكمة بالسجن المؤبد، وداخل السجن وقبل أن يتم عامه الأول ارتكب جريمة قتل جديدة،حيث قتل اثنين من أفراد العائلة الثانية بعد أن وقعت بينهم مشاجرة داخل السجن، وعقب انتهاء العقوبة في قضيته الأولى ..وقف أمام المحكمة من جديد عام 1973م وعاقبه القاضي بعقوبة مماثلة للتي خرج منها ..عاقبه بالمؤبد .