جريدة الديار
الأربعاء 14 مايو 2025 09:39 صـ 17 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي بالتعاون بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لليوم الثالث على التوالي محافظ الدقهلية في مستشفى التأمين الصحي بجديلة محافظ الدقهلية يضبط مخبز يجمع الخبز ولدية نقص بوزن الرغيف ويكلف مباحث التموين باتخاذ اقصي عقوبة مع عدم اغلاق المخبز ”جبران” يلتقى فريق عمل من منظمة العمل الدولية .. ومناقشة ”البرنامج القطرى للعمل اللائق” أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأربعاء عاجل .. زلزال يضرب القاهرة والإسكندرية وعددٍ من المحافظات أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء الدكتور محمد صبح يتفقد مستشفى الحياة بورفؤاد التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد لمتابعة سير العمل محافظ الدقهلية يهنئ وكيل وزارة الصحة لتكريمه من قبل نقابة الأطباء كطبيب مثالي خلال احتفالية النقابة بيوم الطبيب المصري الـ47 البيئة تتحرك لفحص تلوث حرائق زهراء المعادي بناءً على شكاوى ورصد السوشيال ميديا لتحديد المصدر. حادث تصادم قطار بسيارة في أبو زعبل: تفاصيل الواقعة والتحقيقات

صلاة الجمعة في رمضان زمان

أرشيفية
أرشيفية

كان الخليفة الفاطمي يصلي أيام الجمعة الثلاث الثانية والثالثة والرابعة من رمضان في مساجد الحاكم والأزهر، ويختتمها بجامع عمرو بن العاص بالفسطاط. وكانت مواكب الخليفة إلى المساجد تُحاط بأنواع العظمة، فكان تُصرف كمية من أجود أنواع البخور وماء الورد والعود من خزانة "التوابل" والذي يتم استخدامه في موكب الخليفة.

أما المسجد فكان يتم تعطيره وفرشه بالحرير الديبقي (بلدة قرب دمياط)، ويعلق على المحراب ستران مرقوم فيهما بالحرير الأحمر بعض قصار السور – على الستر الأيمن الفاتحة وسورة الجمعة، وعلى الأيسر سورة الفاتحة وسورة المنافقين بخط واضح.

يصعد قاضي القضاة قبل الصلاة وفي يده مبخرة مصنوعه من الفضه مطعمه بالذهب ويبخر المنبر خاصة الجزء الأعلى الواقع تحت قبته، الذي يجلس عليه الخليفه قبل أن يلقي خطبة الجمعه.

ويحضر الخليفة مرتديًا ملابس بيضاء غير مذهبة توقيرًا للصلاة وسط عدد من حراس القصر حتى دخوله قاعة الخطابة، وإذا أذُن للجمعة دخل الخليفه ليلقي خطبة قصيرة كانت تُكتب في ديوان الإنشاء، ثم يصلي كامام ومن وراءه قاضي القضاه والوزير والأمراء وسائر جموع الشعب.

فإذا انتهت الصلاة خرج الناس وعاد الخليفة إلى القصر والوزير وراءه بين عزف الموسيقى وترحيب الجماهير. ثم يذاع على الناس بيان يعرف باسم "سجل البشارة" يروي ما جرى في هذا اليوم. وفي الجمعة الرابعة من شهر رمضان يذهب الخليفة إلى الجامع العتيق (جامع عمرو بن العاص)، وتزين القاهرة من الجامع الطولوني إلى جامع عمرو تحت اشراف والي القاهرة ووالي الفسطاط، فيركب الخليفة من القصر سائرًا في الشارع الأعظم حتى يصل إلى الجامع العتيق، ويؤدي صلاة الجمعة طبقا للمراسيم التي اتبعت في جامع الحاكم.

فإذا قضيت الصلاة عاد إلى قصره في موكب مهيب تُوزع فيه الدنانير على الجماهير.

واقرأ. . الفن الشعبي بالخارجة وفنون البادية في الفرافرة بثقافة الوادي الجديد