فرج عامر يتعهد بمزيد من المفاجآت السارة لسموحه

يصفه رجال الرياضة بأنه تاجرشاطر، لأنه يشترى اللاعب بأقل من مليون ويبيعه بثلاثين، ويلقبه خبراء الإقتصاد بالساحر لأنه يحول التراب إلى ذهب ولانه يعرف سر الخلطة وخبايا الصنعة.
أراهن أن هذا الرجل لن يهدأ قبل أن يؤمن مستقبل سموحه، كما يؤمن الأب مستقبل أبنانه، أراهن أنه سيرفع مداخيله السنوية إلى مئات الملايين، حتى يكون قادرا على الصمود فى وجه الإزمات ويتجاوز كل الصعاب.
ورهانى هذا ليس مقامرة، ولكنه ثقة فى رئيس سموحه وقدرته على التعامل مع الواقع وقراءة المستقبل ، فهو الذى بنى هذا الصرح العظيم وحوله من مستنقع موبوء إلى واحة من الخضرة والجمال ومزرعة للأبطال والموهوبين، وحلم يراود الكبار والصغار وهو الذى أضاف إليه مئات الافدنة فى برج العرب ليرفع حصة كل عضو فى المساحة وفى الخدمات ولتقفز قيمة عضويته لرقم يحمل صفة المليون.
بعد انتشار مرض الكورونا وتوقف الانشطة الرياضية والتجارية وتعثر الاندية عن الوفاء بالتزامتها، لم يقف مكتوف الأيدى، بل أنه أستطاع أن يرفع دخل سموحه لأكثر من 35 مليون جنيه، تزيد سنويا بواقع 7%، بالإضافة الى الأصول التى ستؤول مستقبلا لسموحه والتى تقدر بمئات الملايين، وتعهد أن يضاعفها لمئات الملايين وقد سار فى طريقه وأوفى بالوعود.
ما حدث فى سموحه درس خصوصى فى حسن التصرف وحصة مجانية فى إدارة الأزمات، يجدر بنا أن ندونها ليستفيد منها طلاب النجاح والراغبين فى الخروج من الأزمات.
ويجدر بنا أيضا أن نصفق لصاحب الفضل ونرفع له القبعات، فالأمانة تقتضى أن نعطى الحق لأهله، والنفاق هو أن نترك الواقع والحق ونصفق لأهل الخيال والباطل.