متاحف مرسى مطروح.. منارات ثقافية شاهدة على العصور
تضم محافظة مرسى مطروح، عدد من المتاحف التي تحمل أنواعا كثيرة من صنوف الثقافة والفنون، منها مثلا، متحف أثار مطروح، الذي يحمل قطعا أثرية تروى مراحل مختلفة من العصور التاريخية ، ومن بين معروضاته مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التى تم اكتشافها بصحراء مطروح.
ويعد متحف أثار مطروح، هو الأول من نوعه في المحافظة ، ويضم حوالي 1000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية وبعض القطع الأثرية الخاصة بحقبة حكم إحدى الأسر الليبية لمصر فى العصور القديمة.
أقيم المتحف على مساحة 1560 مترًا مسطحًا، من طابقين بالجزء الغربي من مكتبة مصر العامة فى وسط مدينة مرسى مطروح، ليخدم الحركة السياحية بالمحافظة وليكون معلمًا أثريًا وثقافيًا بالمحافظة السياحية بطبيعتها،
يحتوي الطابق الأول من المتحف عرض مكشوف يتصدره تمثالان لأبى الهول وتماثيل لبعض الملوك والقادة الذين عاشوا على أرض مطروح، خلال الحقب التاريخية المختلفة، مثل رمسيس الثاني وأحمس الثاني و الإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى بعض اللوحات التى توضح حماية حدود مصر الغربية، كما يضم تماثيل بعض المعبودات مثل الإله سخمت وبعض التماثيل الرومانية،
ويضم الطابق الثانى تماثيل صغيرة مختلفة الأحجام وأدوات الصيد والرماح والسيوف والعملات، ومجموعة أدوات لعلوم الفلك وقطع أثرية من العصر القبطية وبعض الأيقونات والصلبان ومخطوط قديم للإنجيل، بالإضافة إلى القطع الأثرية من العصور الإسلامية مثل المشربيات والأرابيسك والسجاد وغيرها.
أُعيد افتتاح المتحف بعد ترميمه، ليصبح متاح للجمهور فأهلا بك في متحف آثار مطروح،يوميا من التاسعة صباحا وحتي الرابعة عصرا.
متحف كهف روميل
كما تضم محافظة مرسى مطروح متحف كهف القائد الألماني روميل، يحتوي على مزيج من حضارات الماضي، حيث يرجع تاريخه للعصر الروماني، و يقع على شبه جزيرة روميل المواجهة لمدينة مرسى مطروح من الناحية الشمالية، وهو عبارة عن تجويف صنعته الطبيعة فى بطن الجبل، له مدخل ومخرج عند طرفيه يفتحان على البحر.
وقد اُستغل المتحف خلال فترات تاريخية كثيرة، وكان يستخدم كسلة للغلال خلال العصر الرومانى، وعندما دخل الألمان الحرب العالمية الثانية، استغله روميل كمقر للقيادة خلال الحرب.
متحف روميل مفتوح يوميا للجمهور من التاسعة صباحا وحثي الرابعة مساءا سعر تذكرة الدخول 20جنيها للفرد
شاهد أيضا:
