جريدة الديار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 01:26 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة المنصورة يستقبل وزير الصحة بدولة جامبيا خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لقسم الأمراض النفسية وفاة الفنانة نيفين مندور متأثرة بحريق اندلع في شقتها السكنية بالعصافرة الإسكندرية ضبط ٢٦ شركة سياحة غير مرخصة لاستيلائها على أموال المواطنين بزعم تنظيم رحلات حج وعمرة وهمية بالأسماء 13 مصابًا في حريق مصنع الرمال السوداء ببلطيم .. بينهم مصابون من دمياط الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزارة الأوقاف تنظم فعاليات واسعة لمناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع وزارة التضامن والمجلس القومي للمرأة الدكتورة منال عوض تلتقي عددًا من المستثمرين لدفع مسار الإستثمار المستدام بالمحميات الطبيعية محافظ الدقهلية يتابع انتظام العمل باللجان الانتخابية في جولة الإعادة عبر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة تعرف علي ما قاله والد أصغر ضحايا غرق مركب اليونان «التسامح وقبول الآخر في الأديان » لقاء حواري بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد موقع سوق «اليوم الواحد» بهضبة الأهرام تمهيدًا لافتتاحه السبت المقبل رفع ١٠٠٠ متر مكعب نواتج تطهير في المرحلة الأولى بميناء البرلس

«ضحك ولعب وجري وبحر» فنانين زمان فى مصيف بلطيم بكفرالشيخ 

فنانين زمان بمصيف بلطيم
فنانين زمان بمصيف بلطيم

دائما ما كانت لحظات الاستمتاع بالبحر والسباحة تتخللها لحظات استجمام بين حين وآخر، إما تكون لتناول وجبة خفيفة فى جلسة يتجاذب أفراد العائلة فيها أطراف الحديث على شاطئ البحر أو قراءة رواية جديدة سطورها تصبح أفضل مذاقا بين نسمة هواء مغموسة برذاذ البحر.

"الستينات وما أدراك ما الستينات"، عادت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام, نشطاء الفيس بوك ينشرون صور في الخمسينات والستينات من داخل مصيف بلطيم التابع لمحافظة كفرالشيخ ، فضلا عن "المايوه" الذي انتشر في أغلب المصايف دون أية مضايقات أو اعتراضات.

مصايف مصر في الخمسينات والسيتنيات لا تحتاج إلي كثير من الكلام فقط شاهد الصور التي جمعناها لك و"تحسر" على ما وصلت إليه مصايفنا اليوم.

مزيكة هادية الكون فيها انغمر.. وصيف وليل وعقد فل وسمر.. يا هل تَرى الناس كلهم مبسوطين.. ويا هل تَرى شايفين جمال القمر.. وعجبى.. هكذا وصف عمنا الراحل "صلاح جاهين" مصايف مصر زمان.

ودائما ما ارتبطت ذكرياتنا عن الصيف بالبحر والانطلاق تحت سماء تمتد فوق شواطئ، كانت أمواجها فضاء للتحرر والمغامرة.

وفى الستينيات بدأت مغامرة اكتشاف مصيف بلطيم، حتى جاءت سنوات الانفتاح التى توجت شواطئ أخرى على العرش فى العجمى والمنتزه والمعمورة إلى أن وصلنا إلى "زمن الساحل الشمالى" والعين السخنة وشرم الشيخ.

ومقارنة بما كان وما أصبح، نجد البحر وكأنه تحول من لحظة حوار مع الطبيعة إلى لحظة اعتداء عليها، ومن هنا كان احتياجنا للعودة إلى الحنين كوسيلة للبحث عن ذاكرة تحمل جمالا ما، استدعتها "البيت" لمواجهة فائض من القبح.

الشباب هم الشباب فى كل عصر.. لهم لغتهم الخاصة وأساليبهم فى التعبير عن أنفسهم وشخصياتهم.. والشباب "الروش" على مر الأجيال تختلف أدواته باختلاف طبيعة المجتمع وصبغته الاجتماعية.