جريدة الديار
السبت 7 يونيو 2025 12:12 صـ 10 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

في ذكرى ميلاد ”عبد اللطيف التلبانى” صاحب أجمل الأغانى... تعرف على أسرار من حياته وعلاقة لعنة عبد الحليم حافظ بوفاته

عبد اللطيف التلبانى
عبد اللطيف التلبانى

تحل اليوم ذكرى ميلاد المطرب القدير عبد اللطيف التلبانى والذى يعد من اشهر المطربين الذين قدموا عديدا من الأعمال الفنية التى لاقت إعجاب جمهوره.

في قرية العزيزية بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وفي ٦ فبراير ١٩٣٦، ولد المطرب والممثل عبداللطيف التلباني، واسمه كاملا عبداللطيف عبدالله التلباني، ومثلما غني ومثل فقد قام أيضا بإنتاج أعمال فنية، وقد تخرج في كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وبدأ مسيرته الفنية في الإسكندرية، وعمل مع فرق الغناء بباب سدرة إلى أن قدمه الإذاعى جلال معوض في حفلات ليالي أضواء المدينة في عام ١٩٦٠

أسعد ملايين الناجحين فى الثانوية العامة على مر الأجيال بأغنيته الشهيرة "افرحوا ياحبايب لفرحنا النمر أهى بانت ونجحنا"، ورغم أن هذه الأغنية من أشهر أغانيه ومن أشهر الأغانى التى تحفظها الأجيال وترددها كل عام مع ظهور نتيجة الثانوية، إلا أن الكثيرين قد لا يعرفون اسم صاحبها

الفنان عبد اللطيف التلباني، الذي نافس هاني شاكر شكلًا وفنا، وأثبت موهبته الفنية الثقيلة خاصة في فترة الستينيات من القرن الماضي، وبالرغم من موهبته الكبيرة إلا أنه عاش حياة صعبة وكانت نهايته مأساوية.

يرجع سبب عدم نيل شهرة واسعة إلى العديد من الأسباب، منها بسبب فشله السينمائي، حيث لم تترك أفلامه أي بصمات واضحة أو تترك له تاريخًا كغيره من النجوم أمثال الراحلين، عبد الحليم حافظ، محمد فوزي، ومن مسرحيات التليفزيون مسرحية كلمة حب ومحسن وزيزى، وأنا وهى ومراتى".

الفنان عبد اللطيف التلباني كان يعيش في شقته بشارع أحمد عرابي بالمهندسين أما مكتبه فكان في شارع سوق التوفيقية في عمارة مواجهة لمعهد الموسيقى العربية.

أثناء دراسة عبد اللطيف في الجامعة كان يسكن في الإسكندرية ويعمل بالأوقاف وبعد حصوله على الليسانس تم تجنيده في القوات المسلحة في سلاح البحرية بالإسكندرية.

بعد دراسته للموسيقى ألتحق بإذاعة الإسكندرية بعد نجاحه في اختبار المطربين الجدد عام 1957 حيث اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب رئيس إذاعة الإسكندرية في ذلك الوقت وهو الذي أكتشف أيضا عبد الحليم حافظ.

في عام 1960 انتقل عبد اللطيف التلباني إلى القاهرة وشارك في حفلة أضواء المدينة وعندما غنى أغنية اللى روحى معاه كلمات عبد السلام أمين ولحن محمد الموجي انتشرت الأغنية وذاعت شهرة عبد اللطيف.

تعامل مع كبار الملحنين والشعراء وردد الشعب المصري والعربي أغنياته مثل أغنية من فوق برج الجزيرة التي تشيد بانجازات ثورة يوليو وأغنية أفرحوا ياحبايب للناجحين وسك الشباك، وخد الجميل»، كما قام بإنتاج بعض أفلامه السينمائية، والتليفزيونية، منها القلب لا يمتلك بالدهب.

ومن أفلامه أيضا «درب اللبانة وغازية من سنباط وحارة السقايين، ونمر التلامذة، وجزيرة العشاق، وعش الغرام» إخراج حلمي رفلة ١٩٥٩، كما قدم أعمالا في المسرح الغنائي، ومنها أوبريت شارع النغم مع المطربة مها صبري، ومن إخراج محمد سالم فى ١٩٧٤ ومن مسرحيات التليفزيون مسرحية كلمة حب ومحسن وزيزى، وأنا وهى ومراتى، وتوفى «زي النهارده» في ٢ فبراير ١٩٨٩ في القاهرة وقد تضاربت الأنباء حول سبب الوفاة، حيث ذكرت مواقع إلكترونية عديدة أنه توفى مع عائلته في حادث اختناق غاز، بينما ذكرت مجلة الكواكب في أحد أعدادها في ١٩٨٩ أنه قتل ذبحا هو وزوجته وابنته الرضيعة، وكان تقرير مجلة الكواكب مستنداً إلى لقاء مع المطربة أماني جادو، شقيقة زوجته.

كان يعيش في شقته بشارع أحمد عرابي بالمهندسين، أما مكتبه فكان في شارع سوق التوفيقية، في عمارة مواجهة لمعهد الموسيقى العربية، وذهب مجموعة من جيران وأصدقاء الفنان الراحل لتهنئته بحلول العيد في منزله، فلم يفتح لهم أحد الباب، وبعد طرق الباب كثيرًا، اضطر الأهالي لكسر الباب ليجدوا الفنان الراحل مذبوحًا هو وابنته وزوجته، بحسب تصريحات لشقيقة زوجته الفنانة أماني جادو.

وهناك من أكد أن تقرير الطب الشرعي أثبت أخبارا أخرى، أن الفنان الراحل وأسرته توفوا بسبب تسرب الغاز، وشغلت قضية وفاته الرأي العام حتى يومنا هذا، ولم يعرف أحد لغز مصرعه إلى الآن، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول وفاته في أي من الجرائد أو المجلات الفنية في فترة الثمانينات من القرن الماضي، وتوارى جثمانه بين ثرى مقابر الأسرة في العزيزية أما زوجته وابنته فقد دفنتا في القاهرة نظرا لإصرار أسرتها على ذلك.

شاهد...أمينة خليل فى دار القضاء العالى