جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 05:44 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لقاء السيسي وأردوغان في القمة العربية الإسلامية بالدوحة بيان خريطة وخطة العام الدراسي مجلس الدفاع الخليجي يعقد اجتماعًا عاجلًا بالدوحة للرد على الغارات الإسرائيلية على قطر اجتماع استثنائي في قلب الدوحة.. الصحف ووكالات الأنباء تسلط الضوء مشروع البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة في الدوحة رئيس جامعة دمنهور يستقبل وفد رفيع المستوى من جامعة شاندونج الصينية لبحث سبل التعاون بين الطرفين البحيرة في عيدها القومي استثمارات تتجاوز أكثر ملياري جنية ٤٥ مشروع يدخل الخدمة في شتي القطاعات لتعزيز التنمية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ اليوم .... افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين جروب للنسيج بالأسكندرية تشريع أمريكي يقترح استخدام الطائرات المسيرة لوقف الاغتيالات مدير مجمع الشفاء بغزة: الأوضاع في القطاع تجاوزت مرحلة الكارثة للمرة الثانية خلال يوم.. زلزال يضرب الجزائر بقوة 3.2 ريختر

في ذكري وفاة القائد العظيم الناصر صلاح الدين الأيوبي في مثل هذا اليوم

الصورة لضريح البطل صلاح الدين الأيوبي في دمشق
الصورة لضريح البطل صلاح الدين الأيوبي في دمشق

في ذكري وفاة القائد العظيم الناصر صلاح الدين الأيوبي في مثل هذا اليوم

"أوصيك بتقوى الله تعالى فإنها رأس كل خير ، وآمرك بما أمر الله به فإنه سبب نجاتك ، وأحذرك من الدماء والدخول فيها والتقلد بها فإن الدم لا ينام ، وأوصيك بحفظ قلوب الرعية والنظر في أحوالهم، فأنت أميني وأمين الله عليهم ، وأوصيك بحفظ قلوب الأمراء وأرباب الدولة والأكابر . فما بلغت ما بلغت إلا بمداراة الناس ، ولا تحقد على أحد ، فإن الموت لا يبقى على أحد ، وأحذر ما بينك وبين الناس فإنه لا يغفر إلا برضاهم وما بينك وبين الله يغفره الله بتوبتك إليه فإنه كريم "

انها الوصية التي تركها صلاح الدين الأيوبي لولده و قد لاقى صلاح الدين ربه في ٤ مارس عام ١١٩٣م ولم يتجاوز سنه الخامسة والخمسين .

ويقول "وول ديورانت" المستشرق البريطاني في كتابه "قصة الحضارة" عن الأيوبى : "لقد أجمعت الآراء على أن صلاح الدين كان أنبل من اشترك في الحروب الصليبية .

كان في العادة شفيقا على الضعفاء، رحيما بالمغلوبين، يسمو على أعدائه في وفائه بوعده سموا جعل المؤرخين المسيحيين يعجبون كيف يخلق الدين الإسلامي -"الخاطئ" في إعتقادهم- رجلا يصل في العظمة إلى هذا الحد، وكان يعامل خدمه أرق معاملة، ويستمع بنفسه إلى مطالب الشعب جميعها، وكانت قيمة المال عنده لا تزيد على قيمة التراب، ولم يترك في خزانته الخاصة بعد موته إلا دينارا واحدا "