جريدة الديار
الأحد 9 نوفمبر 2025 01:42 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جامعة المنصورة تحتفل بالعيد السادس عشر للعلم وتكرّم علمـاءها بحضور مفتي الجمهورية والمحافظ التفاصيل الكاملة حول اعتداء رئيس نادي أنقرة جوجو على الحكم التركي خليل أوموت محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة ومفتي الجمهورية يشهدون مؤتمر عيد العلم السادس عشر للجامعة وتكريم المتميزين من العلماء والباحثين جولات ميدانية مكثفة لمتابعة جاهزية اللجان و المقار الإنتخابية بالبحيرة حادث تصادم دامي بالجيزة: سيارة نقل تصطدم بقلاب وتخلف قتيلاً و12 مصابًا 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للانتخابات: تجهيزات شاملة لضمان سير العملية بكفاءة طبنجة صوت في مترو الجامعة ومشاجرة في الشرقية: أبرز حوادث الأمن هذا الأسبوع النصب باسم الخير: عاطلان يسرقان أموال المواطنين ويتم القبض عليهما في القاهرة حريق محدود باستديو خالد يوسف بالمهندسين: ماس كهربائي وراء الواقعة وزير الكهرباء: التصدي لسرقات التيار الكهربائي وصون حقوق الكهرباء من أولوياتنا بدون إصابات: السيطرة على حريق شقة سكنية بمنطقة أبو الريش بدمنهور أسرة ضحايا حادث المطرب إسماعيل الليثي تتهم سائقه بتعاطي المخدرات والقيادة بسرعة زائدة

خطر وأمان على وسائل التواصل الاجتماعي.. كيف تساعد منصة ”أسك إف إم” المراهقين في خطر؟

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً لا غنى عنه من حياتنا لأكثر من عقد من الزمان، كما وحصلوا على عدد كبير من المشجعين والمعارضين. بينما أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي بالنسبة لبعض الأشخاص منصة للتعبير عن الذات أو حتى مكان عمل جديد، يصفه آخرون بأنه أكبر مشكلة في حياة الجيل الجديد. التنمر الإلكتروني، والجرائم الإلكترونية، وانتحال الشخصية - مصطلحات جديدة ظهرت ومعظمنا سمع عنها من قبل عند وصف مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

فهل يمكن للشبكات الاجتماعية أن تفيد مستخدميها الصغار حقًا أو تجعل حياتهم أكثر أمانًا؟ أصبح هذا السؤال التحدي الأكبر لمطوري وسائل التواصل الاجتماعي.

 

قد وجد الفريق في "أسك إف إم" الإجابة لهذا السؤال (وهي شبكة اجتماعية للأسئلة والأجوبة المجهولة). إليك كيف يقوم بحماية المستخدمين، وما يقوله المستخدمون حول هذا الموضوع.

 

الهدف الأكبر لدى "أسك إف إم" كونها شبكة اجتماعية، هو إنشاء مجتمع حيث يمكن للجميع أن يكونوا على طبيعتهم والتعبير عن ذاتهم، وذلك بغض النظر عن وضعهم المالي أو العائلي. بمعنى آخر، هدفهم إنشاء منصة لا خالية من الكلمات القاسية والمؤذية، أو إصدار الأحكام، أو التمييز. من خلال إنشاء مجتمعات للأشخاص ذوي التفكير المماثل، تقوم "أسك إف إم" بتحفيز مستخدميها على أن يكونوا إيجابيين ويدعمون بعضهم البعض. بهذه الطريقة، يمكن منع وقوع حوادث خطيرة من اللحظة التي يبدأ الشخص بالتفكير فيها.

 

إنّ فريق الإشراف لدى "أسك إف إم" يتولى أصعب مهمة وهي التحقق من جميع المحتوى واتصالات بين المستخدمين بحثًا عن أي إشارات لإيذاء أنفسهم أو أي شخص آخر. من خلال الإشراف الصارم ومعايير السلامة العالية، تعمل "أسك إف إم" على إنشاء مساحة خاصة للمراهقين حيث يمكنهم الشعور بالاسترخاء التام بفضل عدم الكشف عن هويتهم. لكن بالرغم من ذلك، سوف يتم حمايتهم في جميع الأحوال من المحتوى الخطير والمؤذي.

 

وبالرغم أن "أسك إف إم" تقدّم لمستخدميها مساحة حيث يمكنهم التعبير عن أفكارهم من دون الشعور بالخجل أو تلقي أحكام مزعجة، إلّا أنها  تضع حدود واضحة بين حرية التعبير والخطر المحتمل. ويولى اهتمام خاص لمسائل مثل التطرف وإيذاء النفس، ويتم مراقبة مثل هذه المواضيع بشدة لضمان سلامة المستخدمين.

 

بما أننا نقضي الكثير من الوقت على وسائل التواصل الإجتماعي، فإن بيئتنا على الإنترنت لا تقل أهمية عن بيئتنا في الحياة الحقيقية. وبدلًا من إلقاء اللوم على وسائل التواصل الإجتماعي لكل مشاكل عصرنا، علينا أن نبذل المزيد من الجهد وإنشاء مجتمعات على الإنترنت التي سوف تساعد المراهقين على عيش حياة أكثر صحة وسعادة.

 

وماذا يقول مستخدمو سك إف إم" حول هذه الشبكة الإجتماعية؟

قرّر بعض الشباب مشاركة قصصهم حول كيف أصبحت الشبكة الاجتماعية هذه حبل إنقاذهم في أصعب الأوقات.