جريدة الديار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 03:09 صـ 7 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يشهد الاحتفال باليوبيل الماسي للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية توقيع إتفاقية مصرية إيطالية مع ”إيني” لدراسة جدوى إنتاج الغاز الحيوي ودعم التنمية المستدامة النيابة تصرح بدفن جثامين ربة منزل وأبنائها الثلاثة ضحايا اللبيني وكيل الوزارة يترأس اجتماع لفحص ملفات المتقدمين لشغل الوظائف الإشرافية والقيادية بمديرية الصحة بالبحيرة رئيس جامعة المنصورة يستقبل فريق مركز الحفريات الفقارية عقب اكتشاف ”تمساح الوادي” المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل وفد من الإتحاد الأوروبي لمتابعة تنفيذ أنشطة و برامج منحة الإتحاد الأوروبي محافظ الدقهلية يعلن اعتماد الأحوزة العمرانية لـ 15 قرية قرار من النيابة بشأن المتهمين بالاعـتداء على عم غريب مسن السويس قيام مستوطنون يهود بطرد مزارعين فلسطينيين من أراضيهم شرق قلقيلية تحت حماية جيش الاحتلال محافظ الدقهلية: علي المواطن أن يكون إيجابي ويقوم بالإبلاغ بالصور ورقم السيارة التاكسي المخالفة محافظ الدقهلية يتابع تنفيذ مبادرة دعم الشباب لإقامة المشروعات وتشجيع العمل الحر للحد من البطالة والهجرة بعد مبادرة البنك المركزي.. خطوات فتح حساب بنكي للمصريين بالخارج

تعرف على أهم الوفيات داخل البرلمان المصري

نرصد أهم حالات الوفاة داخل البرلمان المصري 

 حسن صبري باشا :
توفي حسن صبري باشا رئيس الوزراء 14نوفمبر 1940 ، في قاعة البرلمان أثناء إلقائه خطاب قبوله وشاح محمد علي الأعظم، أعلى تكريم كانت تمنحه مصر آنذاك . فما ان بدأ يقرأ خطابه حتى احتبس صوته وسقط مغشيا عليه ، فحمله الاعضاء خارج القاعة لاسعافه ومعهم الملك فاروق وتلقى الجميع خبر وفاته من طبيب البرلمان .

 فخرى عبد النور : 
لعب فخري عبد النور دورا هاما فى بدايات حزب الوفد، لانه كان أحد أوائل المنضمين الى الوفد ،وشارك فى الثورة، وقد أحبه سعد زغلول بشدة ، حتى أنه كان يعتمد عليه اعتمادا كبيرا فى كثير من مهام الحزب . وقد انتخب عضوا بالبرلمان ممثلا لجرجا خلال الفترة من 1924 إلى وفاته داخل البرلمان عام 1942 ، فأثناء مناقشته لرد احد اعضاء الحكومة على استجوابه سقط مغشيا عليه الى ان حمله الاعضاء خارج القاعة ، ليخبرهم طبيب البرلمان بوفاته ونعاه مصطفى باشا النحاس وبكاه جميع الوفديين .

 عبدالحميد أباظة :
وكانت الحادثة الثالثة فى مجلس الشيوخ المصري" الشورى" حاليا"  - والذى ألغى بموجب تعديلات دستور 2014 - من نصيب عبدالحميد إسماعيل أباظة بك ، فبعد أن قدم استجوابا لأحد الوزراء فى جلسة سابقة حضر فى صباح يوم الجلسة المحددة لسماع الوزير ليلقى ربه حينها ، فمع بداية الجلسة وأثناء رد الوزير على استجواب أباظة ، صدرت كلمة منه أثارت ثائرته واحمر وجهه وفجأة سقط ميتا  فى 2 أغسطس 1944.

 أحمد باشا ماهر : 
كان أحمد ماهر باشا رئيس الوزراء من أنصار دخول مصرالحرب العالمية الثانية إلى جانب الإنجليزي، لأن ذلك من وجهة نظره ، سيعطي الجيش المصري خبرة ميدانية يفتقدها، فهو جيش لم يدخل حرباً منذ عهد محمد علي . وفي 24 فبراير 1945 عقد البرلمان المصري جلسته الشهيرة ، لتقرير إعلان الحرب على المحور والوقوف بجانب الحلفاء وإنضمام مصرللأمم المتحدة ، ومع إرتفاع حدة المعارضة بين مؤيد للمحور ومساند للحلفاء أضطر أحمد ماهر إلى عقد جلسة سرية مع مجلس النواب شرح لهم فيها المكاسب التى ستحصل عليها مصر في حال الإعلان الرسمى للحرب ضد المحور ودعم الحلفاء . اقتنع مجلس النواب بما أوضحه أحمد ماهر لهم من بيانات وحجج وأسانيد ، وأستطاع ان يحصل على تأييد شبه جماعي لإعلان الحرب على المحور. وبعد الحصول على الموافقة الرسمية للبرلمان قرر ماهر التوجه مباشرة إلى مجلس الشيوخ ، لطرح حجته عليهم (يذكر أن المسافة بين البرلمان ومجلس الشيوخ قريبة جداً)، وأثناء مروره بالبهو الفرعوني ، قام شاب يدعى محمود العيسوي عضو بالحزب الوطني بإطلاق 4 رصاصات على صدره وقتله في الحال .

يقول المولى عز وجل "وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير" صدق الله العظيم .