جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 01:47 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ قنا يتابع تشغيل المرافق بمشروعات الصحة والاسعاف بقرى حياة كريمة مصر تنعى الرئيس الإيراني ووزير خارجيته توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة ووزارة المالية لدعم البحث العلمي وبناء القدرات في مجال اقتصاديات الصحة عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الاثنين تنبيهات ونصائح وتعليمات للمواطنين اليوم الاثنين حول حالة الطقس انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة بمادة الدراسات التليفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس وجميع مرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في منطقة جبلية عرض ”ثورة الموريسكيين” لفرقة السنبلاوين على مسرح قصر ثقافة الزقازيق ”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية غلق مخبز مخالف غير ملتزم بالاشتراطات الصحية بالجيزة إطلاق اسم اشهيد الرائد محمد جمال على إحدى مدارس رأس سدر تقنين أوضاع العاملين بمجال إدارة المُخلفات الحاصلين على التدريب

في ذكرى ميلاده.. محطات في رحلة الفنان القدير حسين صدقي

حسين صدقي
حسين صدقي

 تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير  حسين صدقي وكان فنانا  له بصمة متميزة في الريه الفن المصري وخصوصا تاريه السينما المصرية في العصر الذهبي لها.

كان حسين صدقي  فنانا  متنوعا  ومختلفا متميزا  فقد ساهم بالتمثيل   وقدم أعمالا من إخراجه و وتأليفه

ولد  حسين صدقي  في 9 يوليو في حي الحلمية الجديدة بمدينة القاهرة لأب مصري وأم تركية في  سنة 1917

وحصل على شهادة الدبلوم في التمثيل من مدرسة اﻹبراهيمية، والتحق للعمل في فرقة جورج أبيض وفرقة فاطمة رشدي، كما التحق بالعمل السينمائي في حقبة الثلاثينات

واستمر  حسين صدقي حتى  بداية فترة الستينات، وقدم عدد كبير من الأفلام السينمائية، ولم يقتصر في عمله السينمائي على التمثيل فقط،  بينما كان كذلك منتجًا ومخرجًا وكاتبًا، خاصة بعد تأسيسه لشركة أفلام مصر الحديثة، من أعماله: (تيتا وونج، العزيمة، الأبرياء، المصري أفندي، الشيخ حسن).

وابتعد الفنان القدير  حسين صدقي  السينما  حيث اعتزل السينما في  فترة  الستينات بسبب اعتراضه على سياسات التأميم التي انتهجتها الدولة آنذاك، وتوفى في عام 1976 عن عمر يناهز 59 عامًا. تاركا إرثا كبيرا في السينما المصرية .

 الجدير بالذكر أن من أوساط علماء الدين، كان على علاقة صداقة وثيقة بالشيخ أحمد كفتارو مفتى سوريا، والشيخ عبد الحليم محمود، والشيخ محمود شلتوت. ، وكتب حسين صدقي كتب يقول في جريدة المصري بتاريخ 12/10/1952 بعد الثورة: "أنا واحد من عامة الشعب يضع رأيه بين يدي الرئيس اللواء محمد نجيب، وأريد أن أطبع قبلة على جبينه لا على يده، فإنه يعلمنا جميعًا ألا ننحني لأحد غير المولى ذو الجلال واﻹكرام .