جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 05:02 صـ 6 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

العيدية.. طقس مصري أصيل في الأعياد

https://www.youtube.com/watch?v=e5_oBe7ESEo

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "العيدية.. طقس مصري أصيل في الأعياد".

يرتبط العيد بمظاهر الفرح والبهجة والتكافل وتأتي العيدية في مقدمة تلك الطقوس حتى باتت عنصرا أساسيا مرتبطا بذاكرتنا وصورتنا عن العيد، وعُرفت العيدية في مصر بالتحديد في عصر الدولة الفاطمية مع استقرار حكم الخلافة الفاطمية في القاهرة في نهايات القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي. 
ونجد عند مؤرخي عصر الدولة الفاطمي، كالوزير عز الملك المسبحي وتقي الدين المقريزي تفصيلا ومظاهر لاحتفال الخلفاء الفاطميين بالأعياد، من تلك الطقوس كانت العيدية التي ظهرت آنذاك في أول مرة كهبة مستقلة عن سائر الطقوس وكان ذلك منذ عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي. 

وأراد المعزل لدين الله الفاطمي أن يستميل قلوب المصريين في بداية حكم دولته لبلادهم، فكان يأمر بتوزيع الحلوى وإقامة الموائد وتوزيع النقود والهدايا والكسوة مع حلول كل عيد على رجال الدولة وعامة الرعية، كما كان يهدي بنفسه دراهم فضية مخصصة للفقهاء والقراء والمؤذنين مع انتهاء خدمة القرآن الكريم ليلة العيد، وكان طقس توزيع النقود يعرف باسم التوسعة وهو أول شكل ظهرت فيه العيدية كمبلغ مالي يتم توزيعه ووهبه بمناسبة حلول العيد.