جريدة الديار
السبت 2 أغسطس 2025 03:26 مـ 8 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محكمة أمريكية تمنع ترامب من اعتقال المهاجرين في لوس أنجلوس كسوف الشمس.. 9 دول عربية على موعد مع ظلام كامل فى عز النهار حرص الدقهلية علي استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع المنيا: تحرير 40 محضرًا وضبط أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمركز بني مزار وزير الإسكان يعقد اجتماعًا بمقر جهاز ”برج العرب الجديدة” لمتابعة سير العمل بمختلف القطاعات بالمدينة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية يُشكل غرفة عمليات لمُتابعة إنتخابات مجلس الشيوخ محافظ أسيوط: استعدادات مكثفة وتجهيزات شاملة بمقار اللجان الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ نشر مقاطع مخلة.. ترحيل ”أم سجدة” إلي قسم المقطم بعد قرار النيابة النيابة تأمر بتشريح جثمان عم الفنانة أنغام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة يحيل عدد من العاملين ومديرى الجمعيات الزراعية بأبو حمص للتحقيق الانتهاء من تجهيز 628 مقرًا انتخابيًا بالبحيرة استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ يومي 4 و5 أغسطس نتيجة المرحلة الأولى تنسيق الجامعات 2025 من خلال هذا الرابط

«مبادرة مصر والسودان ايد واحدة» تدشن كتاب عن أثر الصراع بين السودان وجنوبه

جانب من أعضاء المبادرة
جانب من أعضاء المبادرة

دشن عضو مبادرة مصر والسودان ايد واحدة الدكتور عبد المجيد عبد الرحمن ابوماجدة كتابه باسم" اثر الصراع بين السودان وجنوب السودان على الامن القومي السوداني من ( منظور إستراتيجي)" أقيم بالجامعة الامريكيه بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي واعلامين وأعضاء مبادرة مصر والسودان ايد واحدة.

تقول رئيس مبادرة مصر والسودان ايد واحدة الاعلامية شاديه الحصرى، الحمد لله كان هناك حضور كبير من أعضاء مبادرة مصر والسودان ايد واحدة و نبارك الدكتور عبد المجيد على كتابه الثرى والملئ بالمعلومات المهمه فهو فعلا كنز ثقافى .

وأشارت "الحصرى" إلي أن الكتاب تحدث عن مفهوم الامن القومي السوداني والمفهوم الشامل يتغير في كل لحظة حسب المعطيات والمتغيرات الجارية وعلى حسب مقتضيات الاحوال المحيطة بالدولة السودانية وتاثيراتها على الداخل والخارج ، وتأقلمها مع محيطها الاقليمي وفقاً للظروف والمستجدات التي تحدث وعلى حسب مؤشرات محددة ، وكذلك تفهم الاوضاع من حولها وتحليل وتمحيص وفلترة المعلومات التي تساعدها للتعامل مع هذا الواقع الذي يجب التعامل معه بحذر وإنتباه .

فالتعاون الاستراتيجي الامني شبيه بالحليف الاستراتيجي يحتاج إلى مفاهيم جديدة داخل المفهوم المعروف للامن القومي أو الوطني .

وللامن القومي او الوطني مفهومان :

1- المفهوم الثابت للامن القومي السوداني ينطلق من امن بان يكون كل سوداني حادب على مصلحة السودان ، ولخدمة مصالحه العليا والاهداف الاستراتيجية الاخرى للدولة السودانية ويكون ذلك هو الهدف الاسمى لكل شخص سوداني يريد مصلحة السودان والحفاظ على امنه وسلامة آراضيه ، حتى يسلم الوطن من كل الاحداث والصراعات التي تؤدي الى تصدعاته كما حدث ذلك لاقليم جنوب السودان الذي نال إستقلاله في العام 2011م عبر إستفتاء شعبي لاهل اقليم جنوب السودان ، كما نصت على ذلك إتفاقية نيفاشا والتي تم توقيعها بصورة ثنائية بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان في العام 2005م .

2- المفهوم المتغير للامن الوطني او القومي ومصدره نشوء التطورات الاجتماعية والسياسة والاقتصادية والجغرافية للدولة ، وتغيير ميزان القوة وقراءة إتجاهات تهديدات الامن الوطني .

كما أن الدولة السودانية حدث لها تغيير كبير وشرخ عميق في بنيتها الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية واثر ذلك في مجالها الحيوي وعلاقتها الاستراتيجية مع دول الجوار ، فاصبح السودان دولتان وتغيرت الخارطة السياسية والتركيبة السكانية السابقة بواقع جديد تبدلت معه الاوضاع الجيو سياسية الاقليمية والدلية تماماً ، كل ذلك اثر تاثيراً مباشراً في قياس قوة الدولة السودانية .

إن فكرة الامن الاستراتيجي تستند دائماً وترتكز على التوازن في مسيرة بناء القوة العسكرية القوية والمؤهلة تاهيلاً جيداً تسندها جهة سياسية (تشريعية وتنفيذية) تتبنى سياسة امنية ورشيدة تجمع بين مسارين هما الاعداد الكامل والتهيئة والاستعداد لاي مواجهة حربية أو عسكرية محتملة أو أي اختراق أمني ومعلوماتي .