جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 01:52 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”بروا ابائكم تبركم ابنائكم” .. قبل ما تحجر علي ابوك افتكر ”دراما الشحاذين” .. كوميديا سوداء تبحث عن النور في المهرجان الختامي لنوادي المسرح 31 حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد وكيل تعليم البحيرة يشيد بأبنائنا الطلاب ويؤكد على استمرار الدعم لأبنائنا طلاب التربية الخاصة تعرف علي تفاصيل ما سيدور بين ولي العهد السعودي وسوليفان من اتفاقات استراتيجية انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة برئاسة السروجى وفد نقابة البترول يلتقى اتحاد عمال الشغل التونسى لتبادل الخبرات الدقهلية حصدت ثمانى مراكز أولى في المسابقة الثقافية المشتركة بين التعليم والأوقاف تفاصيل إفتتاح الدورة 31 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح بالسامر شوبير يكشف عن موقف صلاح من الإنضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول المؤتمر الصحفي الثالث للإتحاد المصري لطلاب الصيادلة: نجاح باهر يناقش قضايا الصيدلة ويُطلق القمة المهنية الأولى مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية

«اغانى المهرجانات» مستمرة في الأزمات ولكن يدعمها الكثير

مطربي المهرجانات
مطربي المهرجانات

لازالت اغاني المهرجانات منذ ظهورها قضية متداولة بين مؤيدين ومعارضين ولكنها انتشرت كثيراً في الفترة الأخيرة وخاصة بعد انتشار تطبيق التيك توك الذي يدعم تلك النوع من الأغاني وزاد عدد مطربي هذه الأغاني إلى حد كبير وزاع سيطهم في جميع أنحاء الوطن العربي ومنهم :"حسن شاكوش"، "عمر كمال"، " حمو بيكا"، "نور التوت"، "عنبة". 

ورغم تقبُل هذه النوعية من الأغاني في فترة ما الإ انه كان قد انتقدها بعض المشاهير بحِدة حيث قال الفنان طارق لطفي:"ده فن مبيعيشي بيموت، والمجتمعات والطبقات دي مبتتأثرش بيه"، وقال الملحن مجدي سليم:"هذه الأغاني  أسات أخلاق الشباب بعد ترديد هذه الكلمات بالشوارع والأحياء والمدن والقرى و لا تمثل الفن الشعبي كما أن من يقوم بمثل تلك الأغاني لا يعرف قواعد الموسيقي، و لابد من التصدي لها من نقابة المهن الموسيقية"، وصرح الفنان أسامة عبد الغني برأية حيث قال:"أغاني المهرجانات شيء غريب مش عارف بيغنوا ازاى وكل من يغني مهرجان يقول على نفسه أنه "تريند"". 

وتقبلها البعض الاخر حيث قال الموسيقار هاني شنودة :" الفن موضات والموضى حاليا هي المهرجانات والراب، وطالما عاجب الناس خلاص يبقى فنان غصب عنى وعن نفسه، وأنا مش ضد المهرجانات لكن ضد الكلمات غير المحترمة"، وقال حلمي عبد الباقي :" المهرجانات نوع من أنواع الموسيقى و اختلاف الموسيقي شيء حميد يوجد فى كل العالم أكثر من شكل موسيقى و لكن التعليق الوحيد هو كلام المهرجانات، وتشبه الأشخاص الذين يكونون ثروتهم من تجارة المخدرات و بعد ذلك يعتزل تلك التجارة و يتوجه إلى عمل آخر". 

ولكن رأي الجمهور كان في المنتصف حيث قالت ن. س:" لذيذة في الأفراح وبتغير المود السخيف ولكن من عيوبها ان فيها بعض الكلمات رديئة وصعبة وغير مقبولة على سمع الأطفال "، وقالت أ. ط:" هيا كويسة وبحب اسمعها خاصة لو مغنى بحبه"، بينما قالت ن. ج:" مبقاش في ذوق في الاغانى والمهرجانات دلوقتي خطر جداً علي الاجيال اللي موجودة حاليا واجيال المستقبل"، وقالت إ. ح:" ليها ميزه ف الأفراح و الأعياد ميلاد و المناسبات ومن عيوبها أنها بتأثر علي الأطفال و كلماتها احيانا مبتكونش مناسبه لسنهم" ولكن قالت ع :"المهرجانات ما هي الا دوشه وهيصه ولكن في وجودها بعض الناس ميعرفوش يعني اي الفن البجد والغنا الراقي". 

وكان قد وقع الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية، بروتوكول تعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ونقابة المهن الموسيقية ينص على أن تتعامل الشركة مع الأعضاء العاملين والمصرح لهم فقط، في حال التعاقد مع أحد المطربين أو الموسيقيين من النقابة، ويتضمن أوجه الرعاية التي يمكن أن توفرها الشركة لأعضاء النقابة من خلال صندوق مخاطر العاملين في مهنة الإعلام وذلك للحد من ممارسة مطربي المهرجانات نشاط غير مقبول .

ويذكر انه بسبب هذه النوعية من الأغاني فقدت الحياة الفنية فى مصر الكثير من سحرها وبريقها الخاص، فلم تعد السينما غذاء العقل ولم يعد المغنَى حياة الروح، وأصبحت أغانى المهرجان مظهر من مظاهر الفرح والبهجة للأسرة المصرية، وهنا ظهرت على السطح فئة جديدة تدّعى أنها من أهل الطرب، فئة لا تهدف للغناء وإسعاد الناس، بل لإفساد وتدمير الذوق العام.