جريدة الديار
السبت 13 ديسمبر 2025 11:39 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
غدا..«الداخلية» تعلن نتيجة دفعة جديدة لكلية الشرطة خلافات الميراث تنتهي بضرب وهدم جدار: شقيقان يعتديان على أخيهما بكفر الشيخ تصادم سيارة وشاحنة نقل ثقيل على محور تنيدة - منفلوط: 3 إصابات روسيا تهاجم سفينة تركية متجهة إلى مصر في البحر الأسود تحذير عاجل من ”القومي للإعاقة”: لا تتعاملوا مع من يطلب أموالًا لخدمات المعاقين حريق مقهى بالسويس تحت السيطرة: قوات الحماية المدنية تنفذ أعمال التبريد رئيس جهاز شئون البيئة يقود وفد مصر في نيروبي: تمويل التنمية والبيئة معاً ليس خياراً للدول النامية بل شريان حياة. سيارات الإسعاف تنقل 14 مصابًا إلى مستشفى كوم حمادة بعد حادث تصادم مروع مجلس السيادة السوداني يطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حازمة ضد مرتكبي الهجوم تمكين ذوي الهمم محاضرة بجامعة الإسكندرية حادث خطير في البحيرة: تسرب غاز يصيب رب الأسرة وزوجته وطفليه بالاختناق سائقان بالبحيرة يعرضان حياتهما للخطر بسبب استعراض بالسيارات في زفاف

من الحب الي اروقة المحاكم ” تفاصيل قصة بدور وطفلتها

واقعة ماساوية وفريده من نوعها  بطلها الغش والخداع وضحيتها طفله رضيعه وامراة كانت تريد الستر  

"قصة بدور "  

سنوات مرت على طلاق «بدور» من زوجها الأول الذي أنجبت منه 3 أطفال، وقررت بعدها العمل كسائقة في شركة أوبر على سيارتها الخاصة، لتتمكن من الإنفاق على أطفالها وتوفير متطلبات الحياة لهم، واستمرت في تلك الوظيفة التي اقتطعت جزءا كبيرا من وقت أسرتها، حتى تعرفت على شخص يعمل تاجر ألبان، وهو جارها في منطقة الهرم، وطلب منها الزواج، فوافقت خاصة بعدما رأت حبه لأطفالها وتدليله لهم، ولكنها لم تعلم أن قرارها بالموافقة سينتهي بها في أروقة المحاكم، بعد اكتشافها أنها ضحية زواج مزيف، نتج عنه إنجاب طفلة لم لتنسب لزوجها حتى الآن، رغم أن عمرها سنة وبضعة أشهر.  

تبدا احداث الواقعه  

أوهم تاجر الألبان، «بدور»، بأن زوجته مريضة بمرض خبيث، وأنها ترحب بزواجه منها، فوافقت وتعلقت به لمعاملته الطيبة والتي استمرت لعدة أشهر، هي مدة زواجه منها، إلى أن جاء اليوم الموعود وانتظرت عودته من زيارته لإحدى الدول الآسيوية لتخبره بحملها في الشهر الثاني، ولكنها وجدت أمامها شخصا مختلفا للغاية لا يشبه ذلك الذي اختارته لتكمل حياتها معه  وبعد مدة لا تتجاوز عدة اشهر انقلب الحال من السرور الي الحزن العارم بعد عودة الزوج من احدي البلاد الاسيويه بعد ما بلغته بخبر حملها ومن هذه اللحظه تحول إلى ذئب بشري وطلب منها الإجهاض وقرر عدم الاعتراف بالطفله وبدات رحلتها في اروقة المحاكم التي انتهت بالحكم المؤبد على الزوج 

وعلى الفور قامت بتقديم المستندات أمام الجهات المعنية وحررت بلاغا ضد المتهم من أجل تلك الجريمة، إلى أن وضعت طفلتهما، ولا يزال متهربا من تسجيل الطفلة، والمحكمة أصدرت حكمها بسجنه غيابيا بالسجن المؤبد، لكنها تسعى لتسجيل طفلتها لكي تحصل على حقها في هذه الحياة