جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 02:43 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بعد تطوير قطاعاتها.. «الداخلية» تشهد طفرة في أساليب عمل الوزارة لتسهيل الخدمات والحفاظ على الأمن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعتبر وزارة الداخلية من أهم مؤسسات الدولة، حيث أنها الضلع الحامي للأمن الداخلي لمصر، وجهة الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وشهدت الوزارة في الفترة الأخيرة تطورا ملحوظا في منشأتها المختلفة والاهتمام بمنظومة ضبط الطرق وحركة المرور، وتطوير آليات تقديم الخدمات للمواطنين في مختلف قطاعاتها والمباني الشرطية ونقاط ومراكزها كـ السجلات المدنية الفرعية والرئيسية وأيضا مقرات استخراج جوازات السفر.

ومنذ تولي اللواء محمود توفيق تحديدا في يونيو 2018 بدأ في تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الجرائم بكافة أشكالها حتى الإلكترونية وتفعيل جهاز مكافحة الإرهاب في قطاع الأمن العام لإعادة الأمن والأمان عقب فترة إرهاب الإخوان وغيرهم لمدة ثلاثة أعوام، ووجه بسرعة تطوير الوزارة جذريا وتطبيق أحدث التكنولوجيا وتطوير وتقديم جميع الخدمات بأسلوب الميكنة الحديثة وتحديث وتطوير وسائل الاتصال والنجدة بتقنيات جي بي إس والربط بالقمر الصناعي.

أهم استراتيجيات ورؤية وزارة الداخلية

تم إنشاء 11 مقرا جديدا لأقسام شرطة في مدينتي 6 أكتوبر والقاهرة جديدة، مع إنشاء مقرا جديدا لمديرية أمن الجيزة بأحدث التقنيات مع أعداد شبكة مركزية من الكاميرات داخل الأقسام وحجز الأفراد، وكذلك ميكنة الرادارات لتعمل بالذكاء الاصطناعي على محاور الطرق وكباري وأيضا توفير سيارات تراحيل حديثة وغرف حجز مكيفة.

على الصعيد الأمن الداخلي لعبت وزارة الداخلية بقطاع الأمن العام والداخلي على استعادة كافة السيطرة وضبط الأمن والحفاظ على أمن المواطن ليل نهار جنودا ساهرين ونسور حماة الأمن الداخلي لتراب مصر، ومنذ تولي توفيق حقبة الوزارة وأعاد تشكيل مديريات الأمن وقام بحركة ترقيات تتناسب مع استراتيجية ورؤية الوزارة على الوصول لقطاع يليق بمصر خلال 3 سنوات.

بدأت بتجهيز الوزارة ورجال الأمن بأحدث المركبات ووسائل ضبط الأمن على مستوى حدود مصر الداخلية والأكمنة والشوارع وتنفيذ وضبط كافة الأحكام القضائية التي باتت سنوات منها لم تنفذ مع ضبط كامل لاى عنصر خارج أو إجرامي مع دقة وحرفية في تعامل ومنها قرارات إعادة هيكلة اقسام شرطة وتطوير مبانى وايضا التوسع فى الحفاظ على اتساع الخدمات المقدمة من استخراج بطاقات شخصية وإصدار شهادات ميلاد وقسائم الطلاق وزواج فى وقت اقل وسرعة فى تدقيق وإصلاح كافة التعذرات التي كانت تعد مشكلة في القيود من خلال سجلات مصر المدنية فى وقت زمنى اقل ومع تسهيلات الخدمات لكبار السن فى منازل وايضا التوسع على  الحصول على الخدمات من خلال المراكز ومكاتب الخدمية او موقع وزارة مع تطوير شامل مع ربط المنظومة ببوابة مصر الرقمية ووما جعل ان هناك اهتمام كبير من تطوير موقع وزارة الداخلية المصري بأحدث التقنيات ووسائل البحث واهتمام بمواكبة التكنولوجيا وروح العصر والاهتمام بسوشيال مديا كدور العلاقات العامة بوزارة الداخلية .

توفير المستلزمات والسلع للمواطنين بشكل مستمر

وضعت وزارة من اهم أهدافها توفير الخدمات السلعية والطبية وغيرها من خلال مبادرة كلنا واحد، ويأتي ذلك اتساقا مع سياسة الدولة الهادفة على تقديم كافة أوجه الدعم للمواطنين وحرص وزارة الداخلية على تبنى المبادرات المجتمعية  والتى كان من شأنها حماية المواطن المصرى من جشع التجار وتوفير حياة كريمة من الغلاء وجودة لسلع المقدمة ولم يقتصر دور الوزارة فقط على هذا بل شملت توفير وحدات صحية وكشف على مواطنين على قري ومحافظات مصر فى احتفالات عيد الشرطة 25 يناير بالذكرى الـ68 لعيد الشرطة وغيرها لضمان تحقيق صحة لمواطنين وتوفير الدعم الطبي وتامين رعاية صحية لهم.   

مع توفير منافذ أمان لبيع السلع وتقديمها بأقل الأسعار وأيضا تنسيق وتعاون بين مستشفيات الشرطة لتقديم أوجه الدعم وإجراء العمليات الجراحية وتوفير علاج لمواطنين المصرين بتنسيق مع القطاع طبي بالوزارة مع وزارة الصحة والسكان والعلاقات عامة للوزارتين مع تكثيف شامل من حملات أمنية لضبط المخالفات من تهرب وتموين وغيرها من مخالفات تداول لسلع ومخالفين للخدمات المقدمة.

تعاملات وزارة الدخيلة وقطاعات الأمن المختلفة

حيث تزامن أوضاع جائحة كورونا تتصارع مع العام الاول لتولى اللواء محمود توفيق مما جعل جهاز وزارة الداخلية يعمل على مدار الساعة يوميا فى ادارة تنفيذ تعليمات مجلس الوزراء المصري ورئيس الجمهورية من حيث حظر التجمعات وغلق الكافيهات ومقاهي ومنع تداول الشيش مع تكثيف حملات أمنية لضبط المرور والحفاظ على امن واستقرار الشارع المصري في تلك الفترة العصيبة 2020 -2021 وبالفعل نجحت الوزارة وحتى الآن مستمرة على خطط وقرارات وإجراءات تطبيق القوانين واللوائح.

وطفرة لتغير ملامح حياة المصرين

الجمهورية الجديدة حيث عصر نهضة للمواطن المصري وطفرة لتغير ملامح حياة المصرين وعن قطاع وزارة الداخلية التي وضعت ثوابت لرسالتها ورؤيتها الثاقبة للوصول إلى احدث واقع ملموس شعر به المواطن منذ تولى اللواء توفيق حقبته الوزارية من الشعور بعودة امن واستقرار والخدمات المقدمة وتحسين الصورة التي كان من الهدف منذ 10 سنوات تدميرها ولكن على مر أيام ثبتت وزارة الداخلية انهم نسور الوطن الأوفياء وبتوجيهات رئاسية عملت الوزارة على عملت الوزارة على تنفيذها بشكل جذري لتحسين الصورة بين مواطن وفرد الأمن وكلاهما في حدمة تراب مصر الوطن للوصول لرؤية المخططة 2030.

استراتيجية حقوق الإنسان

الدولة المصرية وضعت ميثاق لاستراتيجية حقوق الإنسان -2014 مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد وبدأت الدولة المصرية الذي يولي اهتمام حقيقي لعلاج أزمة انتهاكات حقوق الإنسان بشكل فعال وتدريجيا حتى إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي أن 2022 هو عام لحقوق الإنسان لمواطن المصري وبحضور ياسر عبد العزيز عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ثمنت إطلاق مصر الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وأكدت أن مصر ستشهد في عصر السيسي مستقبلا مذيد من الحريات وتوفير حياة أمنة واستقرار وعدم تكرار لأي انتهاكات وخصوصا إلغاء الحبس الاحتياطي الغير قانوني ومشترط بأدلة إدانة وتشمل الحقوق السياسية والعدالة الطبيعية (العدالة الإجرائية).