جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 01:36 مـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«مصر المستقبل» فى عيون الرئيس السيسي

سيد بدرى
سيد بدرى

انجازات ضخمة شهد عليها العالم، قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه منصب رئيس الجمهورية.

انجازات لم تكن فى مجال واحد فقط، بل شملت جميع القطاعات، انجازات شملت جميع المحافظات، انجازات مازالت مستمرة وستستمر فى ظل وجود الرئيس السيسي فى سدة الحكم.

إن إنجازات الرئيس السيسي أحد الأساسات التى يبنى بها الجمهورية الجديدة التى طالما يتحدث عنها الرئيس ويحلم بها بل ومصرا على تحقيقها حتى يترك مصر وهى أحد الدول العظمى باقتصادها القوى وجيشها الذى لا يقهر وتنمية مستدامة فى جميع قطاعاتها.

إن الجمهورية الجديدة تعتبر تغييرا موضوعيا وليس شكليا فقط، وتحتاج إلى تغيير في الثقافة والعقل وهذا ما يقصده الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأرى أن مستقبل مصر سيكون أفضل فى ظل قيادة الرئيس السيسي.

إن استراتيجية الرئيس رغم أنها صعبة على الكثير من المواطنين إلا أنها الأفضل فى الوقت الحالى لانتزاع مصر من جذور الفساد الذي عشش بها طوال السنوات الماضية وتغلغل فى جميع قطاعاتها الحيوية.

وتعنى أيضا تغيير العقل والتفكير بجانب تطوير البنية التحتية من شبكة طرق ومدن جديدة ومصر في مرحلة انطلاق للمستقبل.

إن الرئيس السيسي ينظر للمستقبل ويرى بعينه ما لا يراه غيره، حيث يرى مصر فى المستقبل كيف سيكون شكلها، لذلك يسعى بكل قوة لتحقيق ما يصبو إليه دون النظر فى تأثيره الحالى، فهو يريد مستقبل أفضل لأبناء المصريين ولذلك لا يعبأ بما يقال عنه أو عن المشروعات العملاقة التى يقوم بها من أهل الشر الذين يحاولون دائما التشكيك بانجازاته ومحاولة هدمها فى أعين المصريين باللعب على لقمة العيش ومعاناة الشعب المصري، وذلك رغم أنهم يدركون جيدا ما ستصل إليه مصر من تقدم هائل، هم يريدون هدمه حتى لا ينسب للرئيس السيسي أنه قام بكل تلك الإنجازات رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وعلينا أن نتطلع للمستقبل بشكل مختلف، والرئيس السيسي يحاول ضبط إيقاع حركة الشعب المصري للوصول إلى الجمهورية الجديدة.

فالرئيس السيسي يسير «زي القطر» ولا ينظر خلفه ويسير نحو تطبيق مفهوم الجمهورية الجديدة.

وعندما ننظر للمستقبل بعيون الرئيس السيسي، نرى أن مصر ستكون فى مكانة أفضل وسينعم المواطن المصري بمستقبل أفضل له ولأبنائه من حيث تعليم ومسكن وملبس وفرص عمل.

إن التجربة المصرية فى العودة بعد أن كانت على حافة الانهيار هى تجربة فريدة أصبح العالم كله ينظر إليها بعين التقدير، فلقد كانت ثورة 30 يونيه حدثا فاصلاً فى مستقبل مصر واسترجاعها من على حافة الهاوية.

ويخطىء من ظن أن رحلة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى المستقبل قد تمت، بل هى رحلة مستمرة مع التنمية والتقدم، خاصة أن الرئيس السيسى قد عاهد نفسه وعاهد الشعب على أن تكون مصر قد الدنيا.

ومابين أحلام السيسي والمصريين ينتظر الجميع مستقبل باهر لمصر، حيث إن مصر ستصبح دائما هى الدولة الأهم والأكبر إقليميا وإفريقيا وعربياً، فمصر لديها من القدرات وأبنائها المخلصين الذين يسعون دائما لنهضتها فى كل وقت سواء فى الداخل أو الخارج.

وتقترب مصر - فى خطى ثابتة - من الانطلاق نحو المستقبل، بفرص استثمارية وأرقام ومؤشرات تعكس التطور الكبير الذي بات عليه اقتصاد البلاد بعد سنوات من التعثر.

حيث احتلت مصر صدارة قائمة تضم 10 دول أفريقية هم أفضل دول القارة، في مجال الاستثمار بحسب التقرير الصادر عن بنك RMB مؤخراً يرصد فيه فرص الاستثمار في القارة السمراء، وضمً التقرير أيضا قائمة افضل دول افريقيا للاستثمار لهذا العام.

وجاء في المركز الثاني دولة جنوب أفريقيا، التي تفوقت عليها مصر للعام الخامس على التوالي، تلتها المغرب وإثيوبيا وكينيا ورواندا وتنزانيا ونيجيريا وغانا وكوت ديفوار.

وتؤكد هذه التقارير أن مصر تمضي في الطريق الصحيح بعد سلسلة الإصلاحات التشريعية والهيكلية، التي قامت بها في الآونة الأخيرة في مجال الاستثمار.

وتثبت هذه التقارير الدولية ما يصبو إلية الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤيته المستقبلية الثاقبة لمصر المستقبل والتى ستصبح "قد الدنيا".

كما ان الرئيس السيسيى يراهن على جيل الشباب الواعد لتحقيق حلمه فى مصر بمستقبل جديد، وليكون هذا الجيل الجسر بين الواقع والحلم الذى لم يعد الحلم بعيدا، نبعد عنه بالكلمات والأمنيات فقط، بل يمكنك وأنت تتابع مؤتمرات الشباب أن ترى الأحلام أمامك وتشعر بوجودها وتلمسها مثلما ترى صروح العاصمة الجديدة وهى تنهض وتتلألأ من حولك، فلم تعد مجرد مجسمات ورسوم هندسية بل مبان شاهقة وشوارع واسعة وتخطيط عمرانى جميل وراق وعصرى، وهو ما ستجده فى مشروعات كثيرة تمتد بطول مصر من أسوان إلى الساحل الشمالى، حيث المدن الجديدة التى يتم افتتاحها واحده تلو الأخرى، وستنبض بالحياة والجمال والعمل.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قال فى أحد خطاباته: إنه سيكون لدينا عقل حديث ومتطور للدولة المصرية، وعندما يكون لدينا مثل هذا العقل فإننا سنكون قادرين على التخطيط وإتخاذ القرارات بسرعة ودقة وكفاءة، ونطوى عصر البيروقراطية والترهل والعشوائية".

وأرى أن العمل بالعقل الجديد للدولة بدأ بالفعل وسنشهد قفزة كبرى فى الأداء الحكومي، ونحن على ثقة فى المستقبل مع رئيس لديه العزيمة والإرادة على تحقيق الحلم، ومعه شباب مملوء بالحماس والحب والمعرفة والعلم.

إنه المستقبل الذى يستحق منا العمل والصبر والتحمل، مستقبل يزخر بكل تلك المشروعات العملاقة الجبارة، ويكفى أن أعظمها كان المشروع القومى مبادرة «حياة كريمة»، التى حولت القرى الأكثر فقرا إلى قرى تعمها النشاط والخدمات الحيوية التى كانوا محرومون منها فى عصور سابقة.

فإلى الأمام تقدم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو المستقبل ونحن نقف خلفك حتى تحقق لنا حلمنا وحلمك فى مستقبل مشرق لمصرنا الحبيبة.