جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 11:56 صـ 18 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

عبد الحكيم معتوق:إجتماع القطراني خطوة للضغط على حكومة عبد الحميد الدبيبة

صرح السياسي عبد الحكيم  معتوق، أن "خطوة نائب رئيس الحكومة الليبية حسين القطراني بعقد اجتماع عاجل في برقة ما هي إلا خطوة دعائية تهدف فقط للضغط على حكومة عبد الحميد الدبيبة في أمور عديدة،

وقال معتوق لعل أهم هذه الأمور هو رفع سقف المطالبات من حكومة الدبيبة، لكنها لن تذهب أبدا إلى دعوات لانفصال الشرق الليبي كما يروج له البعض، لأنها دعوات ليس لها قبول لدى الرأي العام الليبي الذي يصر على إبقاء الشكل الحالي لليبيا الموحدة،

وأضاف باستثناء تلك الدعوات الانفصالية من مجموعات مليشاوية أو محسوبة على ما يسمى بـ(الإسلام السياسي) أو جماعات مستفيدة من الفوضى، لكن تبقى الغالبية العظمى من الشعب الليبي متمسكة بليبيا الموحدة،

وأشار معتوق هذا لا ينفى أن الدبيبة بلغ به الإستعلاءإلي حد عدم صرف رواتب المؤسسة العسكرية في شرق ليبيا، مما دفع السفير الأمريكي ريتشارد نورمان للتدخل والضغط على الحكومة الليبية لصرف تلك الرواتب".

وأضاف ربما أطلق تعبيرا قاسيا، لكن نورمان يمثل نفس الدور الذي لعبه بريمر في العراق".

وأوضح أن سحب الثقة من الحكومة الليبية له تبعاته"، لافتا إلى أن "الانتخابات الليبية ستتم في موعدها لأسباب عديدة على رأسها رغبة الغرب في ذلك، وأن تكون ليبيا في السنوات المقبلة بنفس شكل دول الخليج العربي، فضلا عن أن المفاوضات في لجنة 5+5  العسكرية تتم بشكل جيد ومرضي، وهي من تملك فرض سيطرتها على الأرض".

وتابع لذلك أتوقع نجاح المسار السياسي في نهاية المطاف رغم المعوقات الكثيرة، واستغرب من أن عبارة  توحيد المؤسسة العسكرية يطلقها الجميع دون وعي لمدلولاتها، فالمؤسسة العسكرية موحدة فعلا إلا إذا كان الهدف إدخال غير عسكريين من المليشيات الموجودة والكثيرة ضمن المؤسسة العسكرية".

وأعلن لعل الكلام الذي كان بين سطور البيان ولم يتم الجهر به، أن هذا الموقف الذي اتخذ اليوم في بنغازي هو رسالة حازمة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن ودول عملية برلين أن أي قبول لمحاولة عائلة الدبيبة إطالة تمد حكومتهم بعد 24 ديسمبر يعني عودة الانقسام السياسي والعودة إلى استخدام العنف لانتزاع الحقوق، وهو ما يعني عمليا التراجع ليس عن الاتفاق السياسي وخارطة الطريق فحسب، بل ربما العودة حتى عن من مهد الطريق لهذا الاتفاق والخارطة. واعني اتفاق وقف إطلاق النار واتفاق معيتيق".