جريدة الديار
الخميس 19 يونيو 2025 02:06 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدقهلية: الرشيدي يكرم موظفة لبلوغها سن الإحالة للمعاش وكيل زراعة البحيرة يكرم 4 إدارات زراعية لنجاحهم فى التصدى لحالات التعدى على الأرض الزراعية فى أجازة العيد وزيرة التنمية المحلية: إطلاق مبادرة ” المسئولية المجتمعية والسكن الكريم ” الأسبوع القادم محافظ الدقهلية يستقبل نائب وزير الصحة للطب الوقائي لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية ضبط 177 مخالفة تموينية خلال حملات مكثفة على الأسواق والمخابز بالمنيا السيستاني يحذر ويندد في بيان حول الحرب الإيرانية الإسرائيلية واستهداف قيادات دينية وزير العمل: فتح باب التقديم على 600 منحة مجانية للتدريب في مجالات الخدمات البترولية بمركز ”شركة الحفر المصرية” محافظ أسوان يتفقد أعمال الصرف الصحى بمنطقة الكرور رئيس جامعة القاهرة يستقبل أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية والأمين العام المساعد الناطق العسكري الإسرائيلي: جيش الدفاع هاجم مفاعلًا نوويًا غير نشط في منطقة أراك بإيران إسرائيل تستغيث تحت نيران الرشقات الصاروخية الإيرانية المتتالية أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس

تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني.. ذكرى تخلدها ثقافة الجيزة

نظمت ثقافة الجيزة التابعة لهيئة قصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة ،  محاضرة  أونلاين بعنوان " تعامد أشعة الشمس على وجه  الملك رمسيس الثاني " ، وهذه تعتبر ظاهرة فلكية  تحدث اليوم في مصر ، حيث تحتفل مصر  اليوم ٢٢ أكتوبر  من كل عام بهذا الحدث فريد من نوعه.

لفتت هذه الظاهرة الفلكية أنظار العالم وهو تعامد أشعة الشمس داخل " المعبد الكبير " بأبو سمبل بأسوان على وجه الملك رمسيس الثاني أعظم ملوك مصر لمدة حوالي٢٠ دقيقة فيها إعجاز وإنبهار لمدى التقدم  الذي قد وصل إليه القدماء المصريين في علم الفلك. 

تخترق أشعة الشمس مسافة حوالي ٦٠ متر من داخل المعبد لتصل لقدس الأقداس (منصة تضم تمثال الملك رمسيس وتمثال الإله رع حور والإله آمون والإله بتاح) ويلاحظ أن الشمس كانت لا تتعامد على" الإله بتاح" حيث أن القدماء المصريون يعتبرونه إله الظلام ، وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويا يومي ٢٢ فبراير و٢٢ أكتوبر من كل عام .

يرجع سبب تعامد الشمس ، أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وموسم الحصاد ، وتم إكتشاف هذه الظاهرة عام ١٨٧٤م على يد المستكشفة "إميليا إدوارز" والفريق المعاون لها وسجل في كتابها ( ألف ميل فوق النيل) ، ومصادر أخرى 
ذكرت  أن هذه الظاهرة كانت يومي ٢١ فبراير و٢١ أكتوبر حتى عام ١٩٦٤م حتى تم نقل المعبد لإنقاذه من الغرق بعد تراكم المياة بعد بناء السد العالي وتم نقله لمسافة ٢٠٠متر واضطر العلماء لإجراء حسابات معقدة لضبط بقاء الشمس مره ثانية فتغير التوقيت يوم واحد لتصل الشمس للمعبد مرة أخرى.