«بأسعار ولا في الخيال».. شاطئ بورسعيد يستقبل المصطافين في فصل الخريف

شهد شاطئ محافظة بورسعيد، اليوم السبت، إقبالاً متوسطاً، بالرغم من منع السباحة، وبالتزامن مع فصل الخريف، وانخفاض درجات الحرارة. 

اعاد رواد محافظة بورسعيد من أبناء المحافظات المجاورة الروح إلي الشاطئ، وذلك باعداد كبيرة من المصطافين، ولم يمنعهم قرار الإغلاق من متعة الجلوس أمام بحر بورسعيد. 

قدم مؤجري الشماسي والكراسي عروضاً لجذب الرحلات، حتي بلغ سعر إيجار الكرسي للشخص 5 جنيهات، وكذلك قدموا المشروبات الساخنة والباردة بأسعار تنافسية، حتي أن كوب الشاي وصل لـ 5 جنية والقهوة 8 والمشروبات الفريش 10، وذلك لإحداث رواج للسياحة الشتوية. 

تشهد محافظة بورسعيد إقبالاً كثيفًا من الرحلات الداخلية، وذلك لما تملكه من مقومات جذب جعلتها علي رأس المدن والمحافظات الجازبة للمواطنين من المحافظات المجاورة، خاصة سوق الأسماك النموذجي المطور، التي يمكن للمواطن ان يتناول به وجبة الأسماك الجاهزة بسعر الأسواق الشعبية. 

ويظل مشهد صيد الأسماك، وأصوات الصلاة علي النبي للصيادين مشهدًا ممتعًا لرواد شاطئ بورسعيد، وبحثهم عن الرزق لا يتوقف مع برودة الجو ولا ارتفاع الأمواج، ويلتف دائمًا حولهم المواطنين. 

كذلك يقوم مؤجري الشماسي والكراسي بعمل فاعليات علي غرار أكبر تجمع للحيوانات ومهرجان النحت علي الرمال وحفلات السمسمية، وذلك للترويج للسياحة الشتوية علي شاطئ بورسعيد.