جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 04:05 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

خالد عامر يكتب: قراءة في إجادة اختيار القيادات

خالد عامر
خالد عامر

من ركائز الجمهورية الجديدة اختيار المسئولين وهنا الرئيس ومعاونيه من الأجهزة يجيدون اختيار الأشخاص لأن الإصلاح يبدأ عن طريق اختيار المسئولين القادرين على وضع خطط واستراتيجيات لإدارات الدولة ومستقبل مؤسساتها وأجيالها وأن يكون اختيارهم كاختيار الطبيب الماهر قبل أجراء العملية الجراحية مع الفارق النسبي في التشبيه.

وكانت البداية منذ اختيار اللواء محسن عبد النبي لتولى شئون مكتب السيد الرئيس خلفا للسيد اللواء عباس كامل الذي تولى إدارة جهاز المخابرات والفريق كامل الوزير لتولى وزارة النقل واللواء حسن عبد الشافي لرئاسة هيئة الرقابة الإدارية وهنا السؤال ما هي المعايير التي يتم الاختيار بناء عليها سواء مدير مكتب الرئيس أو مدير المخابرات أو رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتولى حقبة وزارة النقل واختيار رئيس أركان الهيئة الهندسية لتولى الرقابة الإدارية .

ببساطة الرئيس والأجهزة التي تعاونه متفقين على بناء الجمهورية الجديدة مهما تطلب هذا فكل من هؤلاء الرجال اثبت بما لا يضع مجالا للشك كفاءة غير مسبوقة في مكانة حتى وصل إلى قمة الهرم بمرتبة امتياز مع مكتبة الشرف في مكانه السابق أي أنة حقق أخر الانجازات والتميز في مكانة ليبدأ مرحلة من العطاء في قطاع أخر شاهدناها جميعنا في أماكنهم الجديدة سواء إدارة مصر للازمة الليبية أو الفلسطينية مؤخرا ودور رجال المخابرات في وضع خارطة طريق للتفاوض وإقناع كل الأطراف بالتهدئة ولم الشمل أو التواصل الوقتي للسيد الرئيس مع الإعلام وكذالك الطفرة التي شهدتها وزارة النقل والنقلة النوعية التي وصل المرفق إليها أو ملف الرقابة الإدارية.

لتتوج هذه الاختيارات بقرار تعيين الفريق أسامة عسكر رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة خلفا للفريق محمد فريد فبعد الفريق أسامة عسكر عن المشهد إنما لطبيعة عمل القوات المسلحة وقد كان أخر موقع يشغله هو رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة وليس كما قالت أبواق الشر قبل أربع أعوام عن تحديد السيد الرئيس لإقامته وعزلة من منصبه.

هناك أشخاص تطلق شائعات إذا تحدثت معهم جعلت لهم قيمة كبيرة وهم دون ذالك وهذا ما اتبعته الدولة وقتها بعد حمله تشويه منظمة أخذه بالمقولة الشهيرة الكلاب تعوي والقافلة تسير حتى أن وصلت القافلة بسيادته إلى رئاسة الأركان هنا يكون الذكاء والتوقيت والقراءة الجيدة قي إجادة اختيار رجال الدولة وليس التفرغ لتكذيب كل الشائعات التي يطلقها أعداء الوطن من اجل تعطيل عملية التنمية والبناء تلك هي الجمهورية الجديدة في كل شئ ولا يسعنا إلا الدعاء لمصر كي تحقق ما تسعي إليه من خلال جهود السيد الرئيس وأجهزة الدولة في سبيل أن تحيا مصر القوية لتظل مبعث فخر لشعب تاق طويلا إلى الأمن والأمان والاستقرار.