محمد الأشقر يكتب:«في الغابة.....فقط للكبار»

طريق مزدحم بأنواع شتي من فصائل الحيوانات..وبعض العصافير تسكن الاشجار..وآلاف الخراف تاوئ الي حظائرها..بعضها اكل وجبه العشاء .وبعضها اجلها الي وجبه الافطار... ضوضاء تملأ الطريق....وشبح ذئب يمسك بتلاليب شبح انسان...يصرخ فيه...يطرحه ارضا...يهوي علي عنقه بسيف أو ساطور....ينفجر الدماء في الطريق...الذئب مجنون...وزاد انفجار الدماء جنونه...فصل الرأس عن الجسد...وأخذ يترنح يسار ويمين في الطريق.....الكل مذعور..لبس الخوف كل الديار.....بعض الخراف تسابق في التصوير عبر عشرات الزوايا...كلا حسب إمكانيات المحمول..!!
بعض الخراف أهملت أن تسكب سطل ماء او تقذف طبق أو كوب في وجه الذئب المجنون...قبل الجريمه أو أثنائها...ربما يكون الخوف والصدمه...قد شل تفكير الحضور..
يأاهل العلم....ياأهل الطب..ياأهل الاجتماع....وعلم الحيوانات..ماذا أصاب الغابه علي مدي عشرات الأعوام.....يااهل الفن والشاشات....هل لديكم المزيد من الفساد والافساد....ياأهل التنوير....هل مازال لدي الغابه وساكنيها المزيد من الانحلال وسوء الأخلاق....الي اين يأخذنا الكذب والفقر والصراع........كاذب...واهم..من يقول إن بعضنا احفاد الفراعنه....لا....لا....بعضنا احفاد إبليس وكل شيطان رجيم...
في الغابه...كثرت قطعان الثعالب والذئاب....وماتت اسراب الحمام والعصافير....وتناسلت أو تكاثرت الخراف في الديار....ومع اخر اضواء النهار.....أت الي الغابه...رجل البوليس..