جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 05:56 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

أحمد سلام يكتب: وعد بلفور الذي تحقق !

أحمد سلام
أحمد سلام

من لا يملك يمنح من لايستحق ! . خلاصة' وعد بلفور "الذي تحقق واسفر عن إعلان قيام دولة إسرائيل وهنا المشهد المؤلم الذي يوجع قلب كل عربي. 

في 2 نوفمبر سنة 1917 حملت رسالة صادرة من وزارة الخارجية البريطانية من وزير الخارجية " بلفور" وعدا بإنشاء وطن قومي لليهود .

كان ذلك الوعد المشئوم هو البداية لأكبر جريمة في تاريخ البشرية ترتب عليها إستلاب فلسطين لتكون وطنا لليهود 

بعد نحو ثلاثين عاما من ذلك الوعد قامت في 15 مايو سنة 1948 دولة أسرائيل كيانا بغيضا أضحي بالقوة دولة بمساندة ودعم الغرب وقد كانت بريطانيا العظمي وقتها هي المعضد لإرتحال الصهاينة نحو فلسطين ومحو معالمها من خلال مستوطنات تحرسها عصابات ومن نواة تلك العصابات علي شاكلة الأراجون وشتيرن وغيرها بدأ الإستلاب وسط صمم دولي علي" إلتهام" دولة عربية في مشاهد عنوانها حُكم شرائع الغاب.

في ذكري الوعد المشئوم قبل 104 عام أضحت الولايات المتحدة الإمريكية هي الراعي الرسمي لحماية إسرائيل وهي أيضا الراعي الرسمي لهدم الوطن العربي وتشتيت اوصاله وقد تعددت المشاهد في مواضع كثيرة فضلا عن التربص بمصر لأجل ألا تقوم لها قائمة بمثل ماحدث بعد 25 يناير 2011.

بالتزامن مع كل هذا هرع من هرعوا نحو إسرائيل في مشاهد عنوانها التطبيع الكامل!.

فقط مصر من فعلت القوة وإستردت سيناء في مشهد عنوانه لولا نصر أكتوبر ما كان السلام .

وتبقي القدس مرتهنة والمسجد الأقصي أسير و لاأثر لتحرير فلسطين التي إختصرت في فصيلين متصارعين هما فتح وحماس تزامنا مع سلطة ورقية مسماها السلطة الوطنية الفلسطينية وعلي القضية السلام في أجواء يتعذر فيها القول "حاليا" أن القدس قد تعود .

صار الرجاء دولة فلسطينية علي ماتقبل به الدولة العبرية الغاصبة .

ذكري وعد بلفور تثير دوما الكثير من الشجون وهنا قراءة التاريخ كي لاننسي ماجري ذات يوم قبل 104 عاماً والمحصلة وطن لليهود علي أرض فلسطين .