جريدة الديار
السبت 4 مايو 2024 02:10 مـ 25 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

دعوي لوقف إنتخابات النادي المصري وبطلان أوراق المرشحين: لا يوجد شهادات لقدرتهم الذهنية وعدم تعاطي المخدرات… مستندات 

المحامي أشرف العزبي
المحامي أشرف العزبي

أقدم المحامي أشرف العزبى علي رفع دعوى مستعجلة لوقف إنتخابات النادى المصرى المقرر انعقادها يوم 24 ديسمبر القادم، وأكد علي بطلان أوراق المرشحين لعدم الزامهم بتقديم شهادة طبية رسمية من مستشفيات وزارة الصحة، تفيد قدرتهم الذهنية والنفسية على العمل العام، وخلوهم من الأمراض المزمنة، وعدم تعاطيهم المخدرات والمسكرات. 

وأضح أشرف العزبى المستشار القانونى السابق للنادى المصرى وصاحب الدعوى، أنها الدعاوي المستعجلة وهناك أحكام قضائية قدمها رفق الدعوى، ألزمت اللجنة العليا للإنتخابات وكذلك نقابة المحامين بضرورة هذا الشرط، الذى يحقق شرط حسن السير و السمعة المحمودة. 

وقال العزبي أن الترشح باطل والإنتخابات سوف تكون باطلة، لعدم إدراج شرط الكشف الطبى ضمن شروط الترشح للانتخابات كما يحدث في آية وظيفة أو عمل عام، لبيان خلو المرشح من أى أمراض ذهنية أو جسمانية، وكذلك عدم تقديم شهادة طبية من الطب الشرعى كـ جهة رسمية، تفيد خلو المترشحين للانتخابات من الأمراض الذهنية والنفسية بالقدر الذي يكفي لأداء واجبات العضوية، وأنهم ليسوا من متعاطي المخدرات والمسكرات ٠

وكتب العزبى فى صحيفة الدعوى، أن هذا الأمر بات من الأمور الواجب اقرارها وفقا للمفهوم الشامل لفكرة الصلاحية والتصدي للعمل العام، لأنه في حالة عدم تحقق هذا الشرط سيزعزع الثقة لدي المترشحين في جدوى عملية الانتخاب برمتها ، ويعصف باهداف العمل العام، وحتى لو  خلا القانون المنظم للعملية الانتخابية ولائحته التنفيذية من نص صريح يلزم بتوافر هذا الشرط بالترشح لعضوية مجلس الادارة ، إلا أن قواعد التفسير للنصوص التشريعية لا تقوم فقط على ظاهرها ، وإنما يتعين تقصي اهدافها على وجه يحقق الحكمة التشريعية للنص التشريعي، وتوجه الدولة حالياً ان يكون هذا الشرط صريحا ليس في المترشحين للانتخابات وإنما على كل من يتصدى سواء للعمل العام أو أعمال الولاية ٠

وأكد أن دعواة تأتى لأهمية هذا الأمر فيمن يترشح لتولى إدارة الهيئات الرياضية والأندية الرياضية، حفاظاً على الشباب الذى يمارس الرياضة، وعلى الأسر التى ترتاد الأندية الإجتماعية ، وحتى نطمئن على من سيخضعون لإشرافهم، وتحت إدارتهم من النشئ والشباب سواء بالأندية الإجتماعية التى يتولون إدارتها أو الألعاب الرياضية التى يشرفون عليها.