جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 10:51 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك لمسات إنسانية من محافظ دمياط .. كرمت الأمهات المثاليات على مستوى المحافظه وشاركتهن بمائدة الإفطار الجماعى إيقاف ضابط شرطة عن العمل لتعديه على سائق «توك توك» بالجيزة السكرتير العام المساعد يتفقد قافلة المواد الغذائية المقدمة من جمعية الأورمان والشركة المصرية للاتصالات we ضبط ربة منزل اعتدت جنسيا على طفل ونشرت جريمتها عبر التيك توك

ريم رأفت ملكة جمال مصر 2018 لـ «الديار»: لم أكن أتوقع تتويجى بلقب «Miss Egypt» .. وأحلم بالانضمام لــ«الأمم المتحدة» وأن أساهم فى علاج غير القادرين

ريم رأفت ملكة جمال مصر
ريم رأفت ملكة جمال مصر

هى طالبة بكلية طب الأسنان بجامعة مصر الدولية، شاركت فى العديد من المنظمات الخيرية بكثير من البلدان لتقديم الدعم المجتمعى، بجانب منظمات حقوق الإنسان، لديها جمال داخلى ينعكس فى نبرة صوتها وبشاشة وجهها وابتسامتها الصافية، تؤمن بمقولة «البنت زى الولد مش كمالة عدد» لديها إرادة قوية تجعلها تطمح لأن تعمل بمنطمة الأمم المتحدة، وبالرغم من التحديات التى تواجهها ودراستها الأكاديمية الصعبة بكلية الطب، إلا أنها استطاعت أن تكسر الروتين وتتفوق على نفسها فى دراستها بل وتتويجها بلقب "ميس إيجيبت 2018"، من بين 21 متسابقة، إنها "ريم رأفت" والتى كشفت فى حوارها لـ"الديار" عن سبب مشاركتها بالمسابقة، ومشروعها كسفيرة مصر للنوايا الحسنة بالخارج، والتحديات التى واجهتها أثناء مشاركتها بالمسابقة، فإلى نص الحوار..

ريم رأفت

- بداية.. نود أن نعرف هل كنتى تتوقعين التتويج أم لا.. وماذا كان شعورك فى الساعات الأخيرة قبل إعلان النتيجة؟

-- إطلاقًا.. فلم أكن أتوقع التتويج أو حتى أن أكون فى ««Top 5، كل ما جاء فى خيالى أن أكون ضمن «Top 10»وأبذل المجهود اللازم وأحافظ على التزامى واتباع التعليمات والمذاكرة الدائمة، ولكن بفضل لله تم تتويج هذا الجهد والتعب بفوزى باللقب.

- وما الدافع وراء مشاركتك بـ Miss Egypt؟

-- طوال حياتى يراودنى حلم إنشاء مشروع خاص بى، أستطيع من خلاله أن أصل للناس، ووجدت أن Miss Egypt»»، نافذة قوية لمساندتى على تحقيق حلمى وتوصيل رسالتى.

- ما التحديات التى واجهتيها أثناء التحضير للمسابقة؟

-- بالفعل واجهت تحديات صعبة، الأولى أن جميع الفتيات المشاركة بالمسابقة يتمتعون بجمال طاغٍ وثقافة عالية وكنت أرى أن جميعهم يستحقون اللقب، ما جعلنى أشعر بالقلق من إمكانية الفوز، أما الأمر الثانى أننى أدرس بالجامعة وكنت أعانى من التوفيق بين المذاكرة والتحضير للمسابقة والمعسكر اليومى.

- وما أصعب فعالية شاركتِ بها؟

-- كانت«Miss Elegant» لأننى كنت فى حيرة لتصميم الفستان الذى سأشارك به فى هذه الفعالية، إلى جانب ضيق الوقت فقمت بالبحث طويلًا على الإنترنت للحصول على إطلالة جيل السبعينيات تتمتع بالأناقة وألا تكون مبتذلة فى نفس الوقت وأن تكون مميزة، واستطعت الانتهاء منه قبل بدء المسابقة بأيام قليلة.

- ما الخبرات التى اكتسبتها من خلال مشاركتك بالمسابقة؟

-- فى الحقيقة فإن مسابقة Miss Egypt ، أتاحت لى الفرصة لاكتساب خبرات كثيرة أهمها زيادة «الثقة بالنفس»، وألا يحاول الإنسان أن يكون غير نفسه وبطبيعته وروحه وأن يبتعد عن الاصطناع، إلى جانب اكتسابى لصداقات جديدة حقيقية غير ما كنت أتوقعه بأن تسود حالة من المنافسة والضغينة بيننا، وأيضًا لأول مرة تعلمت «Cat Walking»، وكيفية التصرف فى أى موقف أتعرض له مهما بلغت صعوبته، وأخيرًا «تنظيم الوقت».

- حديثنا عن مشروعك الذى تودين تقديمه.. وما الهدف منه؟

-- مشروعى هو «مستشفيات متنقلة» تضم كل الأجهزة الطبية، والهدف منها أن تصل لجميع القرى والنجوع التى لا تتمتع بالرعاية الصحية، وأن يكون العلاج بها بالمجان، وبمشاركة منظمة عالمية تساهم بالأطباء فى التخصصات المختلفة كمتطوعين لمساعدة المرضى الغير قادرين، ومن ناحية أخرى سأقوم بتنظيم برامج سياحية لهولاء الأطباء الأجانب داخل مصر أثناء تواجدهم فى فترة المشروع وخاصة بالأماكن السياحية والترفيهية التى تتمتع بالطبيعة الخلابة ولا يتم تسليط الضوء عليها مثل مرسى علم والفيوم ودهب لترويج السياحة المصرية بالخارج بطريقة غير مباشرة.

- برأيك كيف تساهم Miss Egypt»» فى دعم السياحة بمصر وترويجها بالخارج؟

-- بعد تتويجى بلقب ملكة جمال مصر«Miss Egypt»، أصبحت أمثل مصر بالخارج دبلوماسيًا كسفيرة للنوايا الحسنة، ما يجعل على عاتقى مسئولية كبيرة ويجب أن أكون واعية لكل ما يحدث داخليًا وخارجيًا، وباستخدام السوشيال ميديا التى جعلت العالم قرية واحدة يمكننى توصيل رسالتى بأن مصر بلد الحضارة والطبيعة الآمنة التى توفر للسياح مناخ صحى للتعرف على ثقافتنا عن قرب.

- وماذا عن دراستك؟

-- أدرس فى السنة الثالثة من كلية طب أسنان بجامعة مصر الدولية، وأرى أن دراستى ساهمت بشكل كبير فى وصولى لملكة جمال مصر، وأردت أن أغير وجهة النظر المألوفة عند الكثيرين أن الأطباء لا يستطيعون فعل أى شئ آخر سوى مجال تخصصهم وقد نجحت فى ذلك، وأنه مادامت هناك الإرادة الكافية فلا يمكن لا أحد أن يعرقل طريقهم وبصفة خاصة للبنات.

- وما الحلم الذين تودين تحقيقه؟

-- أرغب فى العمل بالأمم المتحدة وتحديدًا فيما يتعلق بـ«الصحة العامة الدولية» International public health، وأقوم بزيارة البلدان الفقيرة وتقديم المساعدة لهم والوعى بخطورة أمراض الأسنان وقدرتها على نقل أمراض خطيرة وأن أؤثر فى حياة الآخرين.

- وما هى رسالتك للبنات كى يصبحن ملكات جمال؟

-- «كونى نفسك» هذه رسالتى لكل بنت فبارادتك وشخصيتك تستطيعين الوصول لحلمك مهما بلغت صعوبته، وكونى على طبيعتك وثقى بجمالك وقدراتك اللامحدودة.

من العدد الورقى 455