كيف تفاعلت أسعار النفط والذهب مع متغير أوميكرون؟

نظرًا لانتشار متغير فيروس كورونا أوميكرون في جميع أنحاء العالم، أصبحت معنويات المستثمرين بشأن توقعات الطلب على النفط والذهب سلبيةً، حيث خشي المستثمرون من إعادة فرض عمليات الإغلاق وقيود السفر.

ونتيجة لذلك، تراجعت أسعار النفط بنحو 13 في المائة، منخفضة إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل.

ومنذ أن بدأ وباء فيروس كورونا التاجي الانتشار في عام 2020 في الصين، كان يوم الجمعة الماضي أسوأ يوم للنفط، وفق تقارير دولية.

ونقلت أوبك + اجتماع لجنتها الفنية من الاثنين إلى الأربعاء واجتماع لجنة المراقبة الوزارية من الثلاثاء إلى الخميس، كما سيتم تمديد الجلسات من أجل جمع معلومات إضافية حول كيفية تأثير سلالة الفيروس التاجي الجديد على الطلب في الأشهر المقبلة.

وبعد إعلان انتشار متغير فيروس كورونا أوميكرون في جميع أنحاء العالم، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى وأسعار الفائدة الحكومية، وتراجع مؤشر الدولار بنحو 0.4 بالمئة من ذروته في 16 شهرا.

وترتفع أسعار الذهب بالاتجاه المعاكس لأسعار الخزانة ومؤشر الدولار، حيث تنخفض تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك المعدن الثمين، مما يجعلها أكثر إغراءً للمستثمرين.

علاوة على ذلك، بينما يقلل المستثمرون من تعرضهم للأصول ذات المخاطر العالية، زاد الطلب على سلع الملاذ الآمن مثل الذهب، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب.

ويرى الخبراء أن رد فعل بنك الاحتياطي الفيدرالي على تباين إعلان انتشار متغير فيروس كورونا أوميكرون، سواء كان متشددًا أو متشائمًا، هو المحرك الأساسي لأسعار الذهب.