جريدة الديار
الخميس 27 نوفمبر 2025 10:24 مـ 7 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
البحيرة: مرشح يتهم خصمه بالرشاوى الإنتخابية لكن الأجهزة الأمنية تكشف الحقيقة السفير كريم حجاج يتسلم مهام عمله مديرا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. ”جامعة الملك سلمان الدولية” تستضيف مؤتمر ”صون الطبيعة و الموارد الوراثية” برؤية 2030 القومي للإعاقة يكثف جهوده لمُواجهة العنف ضد الأطفال ذوي الإعاقة بمبادرة ”أسرتي قوتي” وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي لذوي الإعاقة يبحثان توحيد إحتفالات ”اليوم العالمي” و”قادرون باختلاف” نميرة نجم تعلن عن شراكة إستراتيجية ثلاثية بين المرصد الإفريقي وجامعة الدول العربية و منظمة الهجرة الدولية ”الوعي الرقمي حماية لعقلك ومستقبلك”.. درع الأمان في الفضاء المفتوح إصابة ٢٠ عامل في حادث إنقلاب سيارة نقل محملة بالعمال بطريق أسيوط الغربي الحكومة توافق على 9 قرارات جديدة اليوم لخريجي الصيدلة.. المستندات المطلوبة للقيد بالنقابة بالقانون الجديد.. ما شرط تنفيذ العقوبة الصادرة بحق الزوجين؟ التصديق القنصلي من ”البريد المصري” خطوة جديدة لتسهيل حياة المواطنين داخل مصر وخارجها

شيخ الأزهر: هذه الدول تتنصل من مسؤوليتها

شيخ الأزهر وسفير الدنمارك لدى القاهرة
شيخ الأزهر وسفير الدنمارك لدى القاهرة

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن مكافحة الأزهر للتطرف والتشدد ينطلق من مسؤوليته العالمية والمجتمعية، ولدينا الآن مهمة في ظل الظروف العالمية الحالية؛ ممثلة في تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام لدى الغربيين ومكافحة انتشار مصطلح الإسلاموفوبيا، فضلا عن تفنيد شبهات الجماعات المتطرفة التي تستهدف تشويه أحكام ومبادئ الدين الإسلامي لدى المسلمين أنفسهم.

وأضاف شيخ الأزهر، خلال استقباله سفند أولينج، سفير الدنمارك لدى القاهرة، أن الأزهر سخّر الكثير من جهوده للتصدي للمحاولات العالمية الجديدة الهادفة لتحطيم الجذور الثقافية والحضارية، والتخلي عن القيم الدينية، واستبدالها برؤى يمكن وصفها بالطوفان الجديد لترويج أفكار ونظم حديثة مدفوعة بقوى المال والسياسة، وهو ما يمثل خطرا كبيرا على منظومة القيم العالمية.

الدول الصناعية تتنصل من مسؤوليتها

وتطرق شيخ الأزهر للحديث عن أزمة تغير المناخ، والسياسات الدولية التي مهدت لانتشار هذه الأزمة، مؤكدا أن رفض الدول الصناعية الكبرى إبداء أي التزام تجاه الدول النامية والأكثر تضررا من الآثار الناجمة عن هذه التغيرات البيئية، يمثل تنصلا صريحا من واجبات هذه الدول، وتجاهلا واضحا لمبدأ المسؤولية المشتركة الذي يعد الحل الوحيد للخروج لعالمنا من أزمة تغير المناخ.

من جانبه، قال السفير الدنماركي لشيخ الأزهر: إنه لشرف عظيم لي أن أزور فضيلتكم، وأتابع بشغف ما تبذلونه من جهود لمكافحة التشدد والتطرف، وتعزيز الحوار بين الأديان وعلاقتكم بالبابا فرنسيس، وأن هذه الجهود بين قادة الأديان انتقلت بدورها إلى القاعدة العريضة من الأفراد في كل المجتمعات، ونشهد جميعا تحولا ملحوظا في علاقة أتباع الديانات بعضهم البعض.

وأكد السفير الدنماركي أن تغير المناخ هو أحد أهم السياسيات الخارجية للدنمارك، مشددا على أن هناك وجهات نظر مختلفة يتبناها الغرب في هذا الشأن، مشيدا بمجهودات فضيلة الإمام الأكبر في هذا الملف المهم، وسعي الدنمارك للشراكة مع الأزهر للتوعية بخطورة هذه الأزمة العالمية.

واستعرض السفير الدنماركي جهود دولة الدنمارك وسعيها لإيجاد حلول لأزمة تغير المناخ، مشيرا إلى أن الدنمارك دائما ما تؤكد أهمية دعم وتمويل الدول النامية وتعزيز قدراتها لمواجهة تأثيرات التغيرات البيئية، وأن الدنمارك وضعت خطة لتقليل الانبعاثات الكربونية ولديها هدف واضح للقضاء عليها بشكل كامل بحلول عام 2030، مؤكدا سعي الدنمارك لأن تكون جسرا للتواصل بين الشرق والغرب لننعم جميعا ببيئة أفضل.