مساعدات بقيمة 100 مليون دولار من اليابان لـ «أفغانستان»
قررت الحكومة اليابانية، اليوم الثلاثاء، تقديم مساعدات جديدة بقيمة نحو 100 مليون دولار، لأفغانستان، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وبعد أربعة أشهر من سيطرة حركة طالبان على البلاد، أصبح الاقتصاد الأفغاني يعاني من أزمة، كما أن 60% من السكان لا يملكون الطعام الكافي، كما يواجه السكان الجفاف والفقر وتداعيات جائحة كورونا.
وتعد المساعدة المقررة جزء من موازنة تكميلية تم إقرارها أمس الإثنين.
تحسين الأحوال الطبية
ونقلت (د. ب. أ) عن هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن المساعدة سوف تستخدم لتوفير الطعام والمياه، بالإضافة للمساعدة في تحسين الأحوال الطبية والمتعلقة بالنظافة من خلال 16 منظمة دولية تشمل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة.
وتعد هذه ثاني حزمة إنقاذ تقدمها اليابان لأفغانستان منذ تولي طالبان السلطة، حيث أعلنت عن تقديم مساعدة طارئة بقيمة 58 مليون دولار في أكتوبر الماضي.
ويقول المسؤولون الحكوميون إن اليابان سوف تستمر في دعم الشعب الأفغاني، والعمل على إحلال الاستقرار في البلاد والمنطقة المحيطة.
وصول طالبان إلى السلطة
وفي شأن أخر ذكر منظمة مراسلون بلا حدود أنه مع وصول طالبان إلى السلطة في أفغانستان منتصف أغسطس، أغلق 43 في المائة من وسائل الإعلام في البلاد ما دفع إلى البطالة 60 في المائة من الصحافيين الذكور ومعظم الصحافيات، وفق دراسة أجرتها مؤخرا.
وأوردت الدراسة أنه من بين 543 وسيلة إعلام أحصيت مطلع الصيف، لا يزال 312 منها فقط تعمل في نهاية نوفمبر 2021. ويعني ذلك أنه في غضون ثلاثة أشهر اختفى 43 في المائة من وسائل الإعلام الأفغانية.
وقالت مراسلون بلا حدود إن أكثر من أربع من كل عشر وسائل إعلام اختفت و60 في المائة من الصحافيين والإعلاميين غير قادرين على العمل الآن والنساء هن الأكثر تضرراً مع فقدان 84 في المائة منهن وظائفهن.
تم احتساب هذه البيانات على أساس إحصاء لعدد وسائل الإعلام والصحافيين النشطين قبل استيلاء طالبان على السلطة في 15 أغسطس 2021، وفق المنظمة غير الحكومية.
وأضافت الدراسة أنه حتى قبل أربعة أشهر، كان لدى معظم ولايات أفغانستان ما لا يقل عن عشر وسائل إعلام خاصة والآن تكاد بعض المناطق تفتقر إلى وسائل الإعلام المحلية.
ومن بين 10790 شخصا كانوا يعملون في وسائل الإعلام الأفغانية بينهم 2490 امرأة في مطلع أغسطس 4360 منهم فقط واصلوا العمل وقت الدراسة 3950 رجلاً و410 نساء.
وبات على الصحافيين الالتزام بـالقواعد الإحدى عشرة للصحافة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقبل التمكن من تغطية موضوع ما.
