جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 12:27 صـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

بالصور.. فعاليات اليوم الثاني من برنامج «دورنا» بالعجمي

فعاليات برنامج دورنا التابع لوزارة الشباب والرياضة بالعجمي
فعاليات برنامج دورنا التابع لوزارة الشباب والرياضة بالعجمي

تولي وزارة الشباب والرياضة اهتماما بالغا بالشباب بهدف احتوائهم وتنمية مواهبهم ودعمهم بالدورات المتخصصة لإثقال مواهبهم وتثقيفهم، وذلك في ظل اهتمام وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحي، بتفعيل الدور التثقيفي والتوجيهي والتوعوي للوزارة.

ويتواصل وزير الرياضة مع المديريات الخاصة بكل محافظة على مستوى الجمهورية، حرصا نتع على تلبية احتياجات الشباب لوضع خطط تنفيذية تحقق نجاحا باهرا، وينال منها الشباب أقصى استفادة ممكنة.

وفي ظل ذلك، نفذت رياضة الإسكندرية ورش برنامج «دورنا» على مستوى المحافظة برعاية دكتورة صفاء الشريف ‏وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية ومدير المديرية، وتحت إشراف دكتورة سلافة سليمان مدير إدارة برلمان الشباب، ودكتورة أميرة حسن نائب مدير إدارة الشباب.

وتابعت "الديار" فعاليات الورشة التي نفذتها رنا عرفة مدرب البرنامج بوزارة الشباب والرياضة، بمركز شباب الشهيد محمد المسيري بمنطقة العجمي، والتي استهدفت 21 شابا، تتراوح أعمارهم بين 16 وحتى 19 عاما.

حيث تم النقاش حول فكرة المبادرات ومعنى كلمة مبادر وصفاته، وعرضت المدربة على الشباب كيفية تنفيذ مبادرة مجتمعية تطوعية لحل مشكلة ما، أو تعزيز وضع إيجابي ودعمه.

وقسمت المدربة الشباب إلى مجموعات للتطبيق العملي لما تم طرحه من معلومات، كل فرد في المجموعة يعرض مشكلة اجتماعية وأسبابها، والنتائج التي قد تترتب على تفاقم المشكلة وعدم حلها، وعرض كل شاب فكرته وتم مناقشتها من خلال زملائه والمدربة.

 وتستمر هذه الورشة لمدة 5أيام بدأت منذ أمس الأحد، وتنتهي يوم الخميس المقبل، وتنفذ يوميا في تمام الثامنة صباحا وحتى 12ظهرا.

‏ النادي الثقافي

‏والجدير بالذكر أنه تم تدشين «النادي الثقافي» التابع لوزارة الشباب والرياضة تحت إشراف هناء وليام مسؤول الملتقى الثقافي، منذ عدة سنوات ليكون إدارة نشاط منفردة مختصة بالجزء الثقافي.

وتتعاون «الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية» مع مديريات الشباب والرياضة، لتنظم فعاليات «النادي الثقافي»، وهي غنية بمختلف الورش التي ينفذها كبار المحاضرين في عدة مجالات منها:

‏1.ورش تعليم كتابة القصص القصيرة والروايات.

2. ‏ورش تعليم الشعر بنوعيه الفصحى والعامية.

3.ورش تعليم الكتابة المسرحية والسيناريو والحوار.

3. ورش تعليم الفنون الكتابية في مجال الصحافة ومنها المقال.

5. ندوات تثقيفية ودينية تواجه الفكر المتطرف.

6.سلسلة ندوات خاصة بشباب قرى حياة كريمة.

وبعد تأهيل موهوبي النادي في كل مجال، وتقديم أفضل ما عندهم، والإبداع فيما يقدمونه من منتج فني أو أدبي أو شعري، ينظم لهم النادي الثقافي مسابقات تنافسية تحت مسمى "إبداع" لتشجعيهم على الاستمرار، وتحفزهم بجوائز مادية ومعنوية ورحلات ترفيهية للمتميزين.

مسابقة إبداع

ويشار إلى أن مسابقة «إبداع» الشهيرة سنويا والتي تُنَظم أولا للجامعات ثم لمراكز الشباب والأندية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، قد فاز بها العديد من أشبال وأبناء «النادي الثقافي» سواء في تمثيلهم لمحافظاتهم في مسابقة الشعر أو المسرح أو المراسل التليفزيوني، وقد ساهمت هذه المسابقة في اكتشاف العديد من المبدعين والمتألقين من الشباب الموهوب الذي نفخر بكونه مصري الهوية.

وأنجب النادي الثقافي العديد من أدباء وأدبيات العصر، والذين شاركوا بأعمالهم ودواوينهم في معرض الكتاب لعدة سنوات، ومنهم من أصبح مدربا متميزا، ومحاضرا لجيل بعده من الشباب، ومن أصبح مذيعا لإحدى البرامج أو ضيفا يحتذى به، ويٌستفاد من خبراته.

وتُعد مثل هذه الأندية من أهم الركائز التي يُعتمد عليها في تكوين شخصية الشباب الإيجابية، حيث تُفرغ طاقة الشباب وتساعد في التصدي لمحاولات الخداع والتأثير عليهم بالسلب أو وقوعهم في براثن التيارات الفكرية المتطرفة.