جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 03:12 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مفتي الجمهورية يهنئ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المتحف المصري الكبير بالصور.. البحيرة تستعد لمشاركة العالم لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير بحالة من الفرحة إصابة جديدة تضرب ليفربول.. ضربة في موسم صعب وآرني سلوت في مأزق إصابة جديدة تضرب ليفربول.. ضربة في موسم صعب وآرني سلوت في مأزق التليفزيون المصري ينقل حفل المتحف الكبير بثلاث لغات والإذاعة بـ 23 لغة لقب وحيد.. أبرز المعلومات عن الجزائري المرشح لتدريب نادي الزمالك القسام تعلن جاهزيتها لاستخراج جثث الأسرى وتطالب الوسطاء بتوفير المعدات طقس خريفي مستقر.. الأرصاد تحذر من شبورة صباحية وأمطار خفيفة أبرز القنوات العالمية والمنصات التي تنقل حفل افتتاح المتحف الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير.. عرض مبهر لتوت عنخ آمون ومطالب باستعادة الآثار الموجودة بالخارج وزير الأوقاف: الحضارة المصرية لم تكن حجرا وصنما بل جسدت الإيمان والضمير أندر قطع أثرية بالعالم.. تعرف على أهم محتويات المتحف المصري الكبير

المفتي: أتمنى استقبال هذه الأسئلة للفتوى

الدكتور شوقى علام
الدكتور شوقى علام

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه يتمنى أن يسود تحري الكسب الحلال وكذلك الحفاظ على المال العام وصون العلاقات الأسرية والعائلية وعلاقات الجيرة بصورة كبيرة وبنفس درجة تحري مسائل العبادات والأحوال الشخصية؛ حتى يتحقق الاستقرار المجتمعي واقعيًّا.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق على قناة «صدى البلد»، أن دار الإفتاء المصرية مؤسسة إسلامية عريقة؛ فقد أنشئت منذ أكثر من 125 عاما وعملها ونشاطها لا يقتصر على الشأن المحلي، بل يخدم المسلمين في كافة أنحاء العالم، بما تمتلكه من ميراث كبير في الفتاوى التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي.

وتابع مفتي الجمهورية أن منصب الفتوى منصب خطير، وبالعناية جدير، فإن المفتي موقع عن رب العالمين، وخليفة الأنبياء والمرسلين وحاجة الناس إلى الفتوى لا تكاد تنفك عن حاجتهم إلى حفظ الكليات الخمس، فقد تكون سبيلًا ومقدمة يتوقف عليها حفظ هذه الكليات، كما أنها تعين المسلم على أداء التكاليف الشرعية على الوجه الصحيح، لا سيما في مسائل النكاح والطلاق التي يترتب على عدم الاستفتاء فيها الإثم العظيم.

وأكد أن التحديات التي تمر بها الأمة الإسلامية اليوم تؤكد شموخ الإفتاء ومكانة الفتوى وعظم مسئوليتها، فقد شهد عصرنا الراهن تطورات كثيرة في كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وهو الأمر الذي نشأ عنه الكثير من المستجدات والقضايا التي لم تكن موجودة من قبل.

وشدد المفتي على أن اللجوء للمتخصصين وأهل العلم أمر حثت عليه الشريعة الإسلامية ودعت إليه، وذلك تأكيدًا على دور العلم والتخصص في حياة الناس وصلاح المجتمعات، وهذا ما تقوم به دار الإفتاء؛ فتستعين بالمتخصصين كل في تخصصه، لضمان أن تخرج الفتوى على أساس علمي مؤصل مبني على تصور صحيح مرتبط بالواقع كما حدث مثلًا على سبيل المثال لا الحصر العام الماضي في مسألة صوم رمضان في ظل جائحة كورونا.

وأكد أن تزايد الطلب على الفتوى الرسمية لا يعني وجود مشكلة عند الناس في الحلال والحرام، بل يدل على مدى ثقة الناس بدار الإفتاء المصرية وعلمائها؛ فالمستفتي يريد أن يطمئن ويريد من يأخذ بيده، حيث إن أغلب الفتاوى تدور حول الأحوال الشخصية كالزواج والطلاق وكذلك الرضاع والعدة والمواريث.

وأثنى مفتي الجمهورية على كافة المفتين الرسميين الذين تولوا شرف قيادة الدار على مر العصور منذ إنشائها، بل قبل ذلك بكثير منذ أيام الصحابة الكرام حيث يعد أحد الباحثين في التاريخ الإسلامي بداية الإفتاء المصري من عهد الصحابي الجليل المفتي عقبة بن عامر. وخص بالذكر بعض المفتين كالشيخ محمد نجيب المطيعي، وكذلك الإمام محمد عبده معتبرا إياه بأنه رجل إصلاحي وجهبذ وسابق عصره، فقد قدم العديد من المقترحات لبعض القضايا الشائكة التي ظهر قدرها بعد وفاته بسنوات.