جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 06:49 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية يتقدم بالتهنئة للرئيس والقوات المسلحة بمناسبة ذكري تحرير سيناء حفل ختام الأنشطة بمدرسة الأيوبية الإعدادية بنات ومعرض اللغة العربية بمدرسة الهدى والنور بالدقهلية محافظ الدقهلية يهنئ فريق المنصورة الاول لكرة القدم ومجلس الادارة اعتبارا من مساء اليوم يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى بهيئة السكة الحديدية النيابة العامة بشمال الجيزة تباشير تحقيقاتها في حادث اصابة عدد من الأطفال باختناق داخل حمام سباحة الترسانة رئيـس مجلـس إدارة جهـاز حمايـة وتنميـة البحيـرات والثـروة السمكيـة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة ذكـرى تحريـر سينـاء شباب قادرون تستعد لتنظيم ملتقي توظيفى بالبحيرة وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع فعاليات امتحانات طلاب المركز الثقافي افتتاح مؤتمر «صناعة السياحة في ظل التغييرات العالمية »بجامعة الإسكندرية

التايمز :قيادة جونسون تواجه أزمة حقيقة

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن قيادة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تواجه أزمة حقيقية.

وجاء في التقرير الذي طالعته الديار وأعده المحرر السياسي أوليفر رايت وكبير المراسلين السياسيين هنري زيفمان أن أول ظهور لجونسون بعد غياب أسبوع كشف عن الخطورة التي تواجه قيادته.

وأضاف التقرير أن جونسون جادل ونفى ما قاله مستشاره السابق دومينيك كامينجز بأنه حذر مقدما حول حفلة 10 داونينغ ستريت في 22 مايو 2020 وأنها ستكون بمثابة خرق للقيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.

ورغم أنه تمسك بدفاعه أثناء سؤال رئيس الوزراء في مجلس العموم يوم الأربعاء بأنه اعتقد أن الحفلة كانت لقاء عمل، لكن نبرة رئيس الوزراء وسلوكه كانا يقدمان صورة أخرى عن كل الحكاية، فمع أن نصف وجهه كان مغطى بالكمامة إلا أنه في حالة يأس.

ولفت تقرير التايمز إلى أن جونسون في المقابلة التي أجرتها شبكة سكاي نيوز معه ظل وجهه معلقا وعيناه تنظران بشكل مستمر إلى الأرض، وبدا عاطفيا عندما سئل عن زعيم تنظيم حفلة صاخبة في مقر الحكومة عشية دفن دوق إدنبرة الأمير فيليب، زوج الملكة الذي توفي في العام الماضي.

وقال جونسون: أعتذر بشدة ونادم بمرارة على حدوث هذا وكل ما أقوله هو تجديد اعتذاري لصاحبة الجلالة وكل البلد على سوء التقدير الذي حدث وأتحمل مسؤوليته.

وأكثر ما يثير حنق جونسون هو ما يجب عمله لإنقاذ قيادته، فالاعتذار المصاغ بعناية والذي قدمه لمجلس العموم الأسبوع الماضي لم يؤد لتخفيف مشاعر الغضب بين نواب المحافظين والذين بات مصير جونسون معلقا بأيديهم.

ويرى الكثيرون منهم أن جولة رئيس الوزراء بعد الجلسة في غرفة شرب الشاي بالعموم لم تكن كافية لتخفيف غضبهم وأنه لم يظهر الندم الكافي ومن أكثر الغاضبين هم النواب الذين انتخبوا على لائحة المحافظين في انتخابات 2019 الحاسمة والتي سمحت لجونسون بالسيطرة على البرلمان.

وهناك شائعات تتردد بأنهم يعملون على رسالة لسحب الثقة منه، وهم يحتاجون إلى 54 نائبا لعملية الاقتراع على سحب الثقة من قيادته.

وقال أحد النواب المنتخبين من الجدار الأحمر وهي معاقل العمال التي سقطت للمحافظين في انتخابات 2019 قد نحصل على الرسالة قبل تقارير جري وهي الموظفة المدنية المستقلة التي أوكلت لها مهمة التحقيق في خرق قيود الإغلاق داخل مقرات ووزارات الحكومة.

وأضاف وإن لم يحصل فسنحصل عليها بعد ذلك بفترة قصيرة وهناك الكثيرون الذين ينتظرون ونريد فقط مبررا للرسالة وسواء منحت سو جري المبرر أم لا، فهذا أمر آخر فالأسئلة الرئيسية ستظل قائمة، مثل كم عدد الحفلات التي عقدت؟ ومن كان يعرف عنها؟ وما هو الفرق بين الحفلة ومناسبة عمل؟ والسؤال الأهم: كم من المسؤولية يتحمل رئيس الوزراء؟

لكن مزاعم كامينجز الأخيرة تعقد من المشكلة ولو ثبتت صحتها فستكون مضرة بل وقاتلة لرئيس الوزراء. ولكن لا يمكن أخذها على محمل الجد فهي مدفوعة بدافع الإطاحة بجونسون، ولم يخف كامينجر رغبته هذه، وهي في النهاية كلامه مقابل كلام رئيس الوزراء ولن تغير من الأمر والشخص الوحيد الذي سيكون له أثر هي جري.

حيث حاول الساسة من الحزبين وضعها بمرتبة عالية بل وأسطورية ولكن عندما سيصل تقريرها فإنه قد يخيب الآمال، وكالعادة في كل التحقيقات فصلاحياتها محدودة وليس مطلوبا منها إصدار أحكام أو تحديد من قال الحقيقة أو لم يقلها ولا تقتضي صلاحياتها البحث في الرسائل الإلكترونية المتبادلة بين العاملين.

وربما لم يقدم تقريرها معلومات أبعد مما هو متوفر اليوم، وقد تقدمها كما هي بدون بذل جهد للتفريق بين لقاء في حفلة ولقاء للعمل.

ويعرف النواب، بعيدا عما ستتوصل إليه جري أن الناخبين في مناطقهم قد حسموا أمرهم ولا يصدقون جونسون أو أنه يقول الحقيقة. وتعلق الصحيفة أن جونسون سيخرج جريحا وأعرجا من هذه الأزمة ولن يخسر سلطته.