مذكرات عمر الشريف في عمل درامي

حصل السيناريست والروائي هيثم دبور على حقوق تحويل مذكرات الفنان العالمي عمر الشريف إلى مسلسل درامي، وذلك بعد توقيع عقد مع طارق عمر الشريف، نجل عمر الشريف وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

وكان عمر الشريف قد فصل في مذكراته الخاصة كواليس صعوده إلى هوليوود، واحترافه البريدج، وتفاصيل أخرى عديدة لم يسبق عرضها بالإعلام العربي.

ويقول دبور إن المذكرات تمتاز بالجرأة والصدق الشديدين، وإنه سعيد بتولي مسؤولية ظهورها للشاشة.

من ناحيته أبدى طارق عمر الشريف حماسته لرؤية تلك المذكرات في عمل فني كبير على إحدى المنصات العالمية، عبر إنتاج يليق بذكراه، ويعكس مكانته في تاريخ السينما.

عمر الشريف من مواليد ١٩٣٢ بالإسكندرية لأسرة أرستقراطية، كانت بدايته في السينما من خلال فيلم "صراع في الوادي" ١٩٥٤ مع صديق الدراسة يوسف شاهين، حيث حل بديلا لـ شكري سرحان وبعدها بدأت انطلاقته في عالم السينما وبداية قصة الحب والزواج بفاتن حمامة.

جاءت له فرصة العالمية وقت عرض فيلم في بيتنا رجل، حيث جاء ديفيد لين للاتفاق مع رشدي أباظة على المشاركة في فيلم لوارنس العرب، لكن رشدي أباظة رفض عمل test كاميرا واعتبره إهانة له ولتاريخه، وأن أفلامه ونجوميته أكبر من عمل اختبار كاميرا مثل أي وجه جديد، ثم وقع الاختيار على عمر الشريف الذي وافق على كل شروط ديفيد لين ومنها كانت الانطلاقة للعالمية، كان آخر فيلم لعمر الشريف قبل السفر هو المماليك مع نبيلة عبيد عام ١٩٦٥، حصل عمر الشريف على جائزة جولدن جلوب عن دوره في فيلم دكتور زيفاجو وترشح للأوسكار أكثر من مرة.

عاد عمر الشريف إلى مصر في الثمانينات وقدم أكثر من عمل أولها كان أيوب مع هاني لاشين عام ١٩٨٣ وهو من إنتاج التليفزيون المصرى والتي شهدت كواليسه وفاة النجم الكبير محمود المليجي.

ثم قدم الأراجوز مع هاني لاشين ومواطن مصري مع صلاح أبو سيف والمسافر مع أحمد ماهر وحسن ومرقص مع النجم الكبير عادل إمام، كما قدم مسلسل حنان وحنين تاليف وإخراج مديرة أعماله في مصر إيناس بكر.

يذكر إن هيثم دبور كاتب وروائي له العديد من المؤلفات في الشعر والقصة القصيرة ومن أشهر أفلامه "فردي. فوتوكوبي. بهية. عايش. عيار ناري".