جريدة الديار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 03:07 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران إيران تعلن عودة البث بعد استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون روسيا: أي استهداف لمحطة بوشهر النووية قد يكون له عواقب خطيرة

علي جمعة يرد على دعوى أحد الملحدين بشأن الجنة (فيديو)

الداعية على جمعة
الداعية على جمعة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الجنة لا تُرى فيها الشمس أو الزمهرير (قيل أنه القمر)، موضحًا أن الله علّق الأحكام الشرعية على السنين القمرية.

وأضاف، خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الشمس والقمر مقياسًا للزمان «وفي الجنة لا يوجد زمان؛ ولما كان الأمر كذلك أقر القرآن بأن الجنة لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا»، وسمع أحد الملاحدة هذه الآية فقال أنا لا أريد أن أدخل الجنة لأنها شديدة الرطوبة.

وتابع أنه بعد أن سمع رأي هذا الملحد في الجنة؛ ألهمه الله أن يُردد الآية الكريمة القائلة «وأشرقت الأرض بنور ربها»، مشيرًا إلى أن نور الله ليس في حاجة إلى الشمس والقمر، مؤكدًا أن الدار الآخرة هي الحيوان (أي الحياتين).

وأوضح أن الرسول كان يقول «بعثت والساعة كهاتين وكان يُشير بإصبعيه السبابة والوسطى»، لافتًا إلى أن الـ 300 سنة على الأرض يعادلون 3 دقائق يوم القيامة «ويوم القيامة وإن بعُد بمئات السنين إلا أنه قريب عند الله لأن الله في علاه خارج الزمان؛ وكل ما يحدث في هذا الزمان عنده آن (أي قريب)» .

وأشار إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) من مهامه البُشرى والإنذار والتبليغ «يبلغ الأحكام وييبشر بالجنة وينذر بكل صعب؛ ومنها العقوبة (وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين)، مشيرًا إلى أن الكاظمين الغيظ هم من يكون لديهم «خنقة؛ لحدوث كتمان في التنفس عند هؤلاء» .

ولفت إلى أن يوم القيامة «لن يكون هناك صديق، أو أحد يشفع للإنسان وهو في هذا الحال؛ لذا يخُفف الله عن الناس ما هم فيه»، مؤكدًا أن شفاعة الرسول ستكون للعالمين في هذا اليوم العظيم.