أزهري يكشف المعنى الحقيقي لـ الزهد والورع

تحدث الشيخ محمد أبو بكر أحد علماء الأزهر الشريف، عن المعنى الحقيقي للورع والزهد في الإسلام خلال حلقة في برنامجه التلفزيوني "إني قريب" تحمل اسم "الورع".

وأكد أن الزهد لا يعني أن أسير "مقشف" واللي شايف الشيخ لابس جلابية ماركة أو ساعة يقولك شفت آدي اللي بيتكلم في الزهد؟، أنت لا تفهم في الدين.

وتابع: الزهد يعني أن أرتدي أفخم الثياب ومن الساعات أفخم الماركات وأسكن القصور ولكن تظل الدنيا في يدي وليست في قلبي"، مشيرا إلى أن الزاهد رغم كل ذلك لا يتكبر على غيره ويسير سير الفخور.

وأضاف: اللي قال لك إن الزهد إنك تسير مقشف وغير نظيف لا يفهم دينه، فمن ضمن العشرة المبشرين بالجنة من رؤوس الأموال وكان عثمان بن عفان وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب كان منهم الملياردير والمليونير ولكنهم كانوا زاهدين.

والزهد مقام شريف ينصرف فيه المسلم عن التعلق بالدنيا وشهواتها وملذاتها إلى العمل للدار الآخرة وهناك أناس تعيش زاهدة فيكثر همهم وحزنهم في دنياهم.