جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 08:38 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية يتقدم بالتهنئة للرئيس والقوات المسلحة بمناسبة ذكري تحرير سيناء حفل ختام الأنشطة بمدرسة الأيوبية الإعدادية بنات ومعرض اللغة العربية بمدرسة الهدى والنور بالدقهلية محافظ الدقهلية يهنئ فريق المنصورة الاول لكرة القدم ومجلس الادارة اعتبارا من مساء اليوم يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى بهيئة السكة الحديدية النيابة العامة بشمال الجيزة تباشير تحقيقاتها في حادث اصابة عدد من الأطفال باختناق داخل حمام سباحة الترسانة رئيـس مجلـس إدارة جهـاز حمايـة وتنميـة البحيـرات والثـروة السمكيـة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة ذكـرى تحريـر سينـاء شباب قادرون تستعد لتنظيم ملتقي توظيفى بالبحيرة وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع فعاليات امتحانات طلاب المركز الثقافي افتتاح مؤتمر «صناعة السياحة في ظل التغييرات العالمية »بجامعة الإسكندرية

ملتقى السرد العربي يناقش ”هكذا الدنيا”

أقام ملتقى السرد العربي السبت الماضي، بقاعة الأوركيد بمؤسسة الأسرة و المجتمع، بالعجوزة، ندوة حاشدة لمناقشة المجموعة القصصية "هكذا الدنيا" للروائية و الناقدة "هبة السهيت" وسط نخبة كبيرة من المبدعين و الإعلاميين و النقاد بحضور الناقدين: د حسام عقل رئيس مجلس إدارة ملتقى السرد العربي، و الناقد و الإعلامي د عبد الرحيم درويش أستاذ الإعلام بعدد من الجامعات المصرية و العربية

و تطرق د درويش في ورقته النقدية لتوطد الفضاء العرفاني / الصوفي، في أجواء النص، و الاشتغال الرمزي على ثنائية (القطب) الصوفي، و (المريد) مع التحرك النصي لتعدية هذه الثنائية من الفضاء الصوفي، إلى الفضاء الحياتي العام اشتباكا بالشأن المصري و العربي العام كما أشاد المبدع باستدعاءات الفانتازيا و التوهم و الحلم

و ناقش د عقل في مقاربته النقدية جملة من القضايا تتصل بالواقع الاجتماعي و الصراعات النفسية الداخلية التي يؤطرها النص فنيا، و قد ثارت مساجلات نقدية ساخنة في الندوة حول قصة "الأتوبيس" التي خلصت للعامية، سردا و حوارا، كما تطرقت ورقة عقل، لمجموعة من الملفات الفكرية و الإنسانية التي أثارتها المجموعة و خصوصا قصة "هكذا الدنيا" التي تطرقت لقضية السرقات الأدبية و السطو الفكري، من خلال رئيس تحرير بإحدى الصحف، استباح لنفسه أن يسطو على جهد شخص فقير، بالإجهاز على مقالاته، و نسبتها لنفسه

كما قامت بعض القصص بتنشيط دور البطولة، للأشياء عوض الأشخاص، فكانت ماكينة الحلاقة بطلا لبعض القصص، و كان الكتاب المودع على رف المكتبة، بطلا لقصة أخرى، بترسيخ العلاقة السيميولوجية (الإشارية) بين "الشخص"الراحل، و "أشيائه" الباقية و توالت مداخلات الحاضرين تباعا حيث ركز معظم الحضور على توازن المسارات في جهود الأديبة، بين القص و النقد الذي تميزت به و برعت فيه