جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 09:38 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رشيد للبترول تشهد نتائج إيجابية في إنتاج الغاز الطبيعي بعد زيارة الوزير حادث انقلاب ميكروباص بأسوان: نقل 19 مصابًا إلى المستشفى ضبط 25 طن مواد خام للحلاوة الطحينية بدون ترخيص في قويسنا ضبط الطالبتين المتشاجرتين بمدرسة البحيرة: التحقيق في أسباب الواقعة ” صور ” مشاجرة دامية بمدرسة المعلمات بدمنهور: طالبتان تتعديان على بعضهما بالضرب حادث مروع في البحيرة: انقلاب سيارة بمياه ترعة وإصابة 5 أشخاص غرينبيس: دعوة عاجلة لـ ”التمويل الإسلامي” لسحب الإستثمارات من الفحم بسبب تسببه بملايين الوفيات سنويًا احتفالية بالإسكندرية فرحا بافتتاح المتحف المصري الكبير وفد جامعة دمنهور في زيارة رسمية الملحقية الثقافية السعودية البحيرة تستعد لمشاركة العالم لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير بـ 47 موقعًا لعرض الحدث التاريخي بالبث المباشر غارات للاحتلال تستهدف مناطق شرق قطاع غزة ومخيمات النصيرات ودير البلح الاحتلال يستعد لاستعادة جثتين من الأسرى

ملتقى السرد العربي يناقش ”هكذا الدنيا”

أقام ملتقى السرد العربي السبت الماضي، بقاعة الأوركيد بمؤسسة الأسرة و المجتمع، بالعجوزة، ندوة حاشدة لمناقشة المجموعة القصصية "هكذا الدنيا" للروائية و الناقدة "هبة السهيت" وسط نخبة كبيرة من المبدعين و الإعلاميين و النقاد بحضور الناقدين: د حسام عقل رئيس مجلس إدارة ملتقى السرد العربي، و الناقد و الإعلامي د عبد الرحيم درويش أستاذ الإعلام بعدد من الجامعات المصرية و العربية

و تطرق د درويش في ورقته النقدية لتوطد الفضاء العرفاني / الصوفي، في أجواء النص، و الاشتغال الرمزي على ثنائية (القطب) الصوفي، و (المريد) مع التحرك النصي لتعدية هذه الثنائية من الفضاء الصوفي، إلى الفضاء الحياتي العام اشتباكا بالشأن المصري و العربي العام كما أشاد المبدع باستدعاءات الفانتازيا و التوهم و الحلم

و ناقش د عقل في مقاربته النقدية جملة من القضايا تتصل بالواقع الاجتماعي و الصراعات النفسية الداخلية التي يؤطرها النص فنيا، و قد ثارت مساجلات نقدية ساخنة في الندوة حول قصة "الأتوبيس" التي خلصت للعامية، سردا و حوارا، كما تطرقت ورقة عقل، لمجموعة من الملفات الفكرية و الإنسانية التي أثارتها المجموعة و خصوصا قصة "هكذا الدنيا" التي تطرقت لقضية السرقات الأدبية و السطو الفكري، من خلال رئيس تحرير بإحدى الصحف، استباح لنفسه أن يسطو على جهد شخص فقير، بالإجهاز على مقالاته، و نسبتها لنفسه

كما قامت بعض القصص بتنشيط دور البطولة، للأشياء عوض الأشخاص، فكانت ماكينة الحلاقة بطلا لبعض القصص، و كان الكتاب المودع على رف المكتبة، بطلا لقصة أخرى، بترسيخ العلاقة السيميولوجية (الإشارية) بين "الشخص"الراحل، و "أشيائه" الباقية و توالت مداخلات الحاضرين تباعا حيث ركز معظم الحضور على توازن المسارات في جهود الأديبة، بين القص و النقد الذي تميزت به و برعت فيه