جريدة الديار
الخميس 21 أغسطس 2025 12:01 صـ 26 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
سنن عن رسول الله تناستها الناس في الصلاة داليا الباز: العاملون هم الثروة الحقيقية للهيئة.. وأي فائض مالي مردوده الأول عليهم الدقهلية: 1793مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية رأس الخليج محافظ الدقهلية يتفقد المنطقة الصناعية بجمصه ويشدد على الالتزام بالمعايير والاشتراطات البيئية في جميع المصانع محافظ الدقهلية في اجتماع مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية الأجهزة الأمنية تضبط كميات من الشاي المغشوش واللحوم غير الصالحة للاستهلاك في القليوبية ضبط 3 طن من المواد البترولية وكمية من الأسلحة النارية في أسوان الأجهزة الأمنية تضبط مدير كيان تعليمي وهمي يمنح شهادات غير معتمدة الأجهزة الأمنية تضبط أستوديو تسجيل صوتي مخالف في الجيزة مصر وفرنسا تتفقان على تعزيز التنسيق المشترك في ظل التطورات الإقليمية محافظ الشرقية يشيد بجهود الحماية المدنية في إنقاذ ضحايا انهيار المنزل ماكرون: خطة إسرائيل لاحتلال غزة كارثة مؤكدة ويجب وقف الحرب فورًا

الصحة العالمية: ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في إقليم شرق المتوسط

الدكتور أحمد المنظري
الدكتور أحمد المنظري

واصلت بلدان إقليم شرق المتوسط الإبلاغ عن زيادة مستمرة في عدد حالات الإصابة المؤكدة والوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19 خلال الأسابيع الستة المتتالية الماضية، حيث بلغ المتوسط اليومي 18000 حالة إصابة مؤكدة و31 حالة وفاة.

وارتبط تخفيف أو إلغاء تدابير الصحة العامة التي ثبتت جدواها، مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، بزيادة سراية تحوُّر أوميكرون والتحورات الفرعية في 17 بلدًا في جميع أنحاء الإقليم، وهذا مما أسهم في زيادة حالات الإصابة، وحالات الاحتجاز بالمستشفى، والوفيات‎.

وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «يشير هذا الاتجاه الحالي إلى أن جائحة كوفيد-19 لم تنتهِ بعد. نحن نحاول نسيان كوفيد-19، ولكن الفيروس لم يَنْسَنا. بل هو في واقع الأمر يستغل تراخينا في الانتشار والتحور ولذا، فإني أدعو جميع البلدان إلى الحفاظ على الامتثال لتدابير فعالة في مجال الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، وأيضًا زيادة التغطية بالتطعيم».

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه يتعين الحصول على جرعات معزِّزة للتلقيح عند تقديمها، لأن من شأنها أن تساعد على حماية الأرواح، ولا سيما بين الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصةً كبار السن، والمصابين بحالات المراضة المصاحبة، والعاملين الصحيين. وعلى الرغم من أن البلدان ذات معدلات التغطية بالتطعيم المرتفعة لا تزال تشهد تزايدًا في حالات الإصابة، فإن وخامة المرض تكون أخف بوجه عام، وهو ما يؤدي إلى انخفاض حالات الاحتجاز بالمستشفى والوفيات.

ولا تزال التغطية الكاملة باللقاحات في الإقليم قاصرة عن بلوغ الهدف العالمي المتمثِّل في 70% من إجمالي السكان بحلول منتصف عام 2022. وحتى 18يوليو 2022، بلغ عدد سكان الإقليم الحاصلين على الجرعات الكاملة للقاح 45%، حيث يؤدي التصور بأن المخاطر منخفضة، والناجم عن تراجع حالات الإصابة خلال الشهرين السابقين، إلى التردد في أخذ اللقاح. ويُسهم كذلك عدم توافر إمكانية الحصول على اللقاحات بسهولة في محدودية التقدُّم الـمُحرَز في التغطية باللقاحات.

وأضاف الدكتور أحمد المنظري: "عندما تحدث زيادة كبيرة ومفاجئة في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19، نشعر حينها بقلق بالغ، لأن أنظمتنا الصحية تتعرض للمزيد من الضغوط. وقد أعطتنا اللقاحات القدرة على السيطرة على الفيروس الآن. فدعونا نستخدمها لنحمي الفئات الأكثر ضعفًا في مجتمعاتنا، ونخفف من وطأة الضغط على العاملين الصحيين ووحدات الرعاية المركزة».

وأوضحت المنظمة أنه في يوليو 2022، اجتمعت لجنة الطوارئ المعنية بكوفيد-19، وخلصت إلى أن الفيروس لا يزال يُشكل طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًّا. ومما يدعو أيضًا للقلق هو سرعة سريان تحورات أوميكرون الفرعية، وانخفاض مستويات الاختبار والتسلسل الجيني للفيروس، واستمرار الإجحاف فيما يتعلق بفرص تلقِّي اللقاحات.

وتابعت الصحة العالمية: منذ بداية الجائحة، أبلغ الإقليم عن أكثر من 22195674 حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19، ونحو 343879 حالة وفاة. وتعمل منظمة الصحة العالمية مع البلدان للحفاظ على قدرات الترصُّد، والاختبار، والتسلسل الجيني، وتسريع وتيرة التطعيم ضد كوفيد-19، للوصول إلى غايات التغطية باللقاحات، ولتعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود.