جريدة الديار
الأحد 6 يوليو 2025 07:42 صـ 11 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إجراءات قانونية مشددة ضد المخالفين على الطرق بقرار من الرئيس السيسي تصعيد عسكري في أوكرانيا: انفجارات في خميلنيتسكي وهجمات على مطار جولياني أحدث ظهور للزعيم عادل إمام فى حفل زفاف حفيده لسيسي يأمر بدراسة إغلاق الطريق الدائري الإقليمي أثناء أعمال الصيانة كشف ملابسات فيديو سيارة أجرة برعونة على طريق القاهرة/الإسكندرية مصرع جزار بطلق نارى أثناء وقوفه أمام محله بالهرم إثر مشاجرة بين شخصين جمصة: وفاة عامل سقط من علو في مصنع بالمنطقة الصناعية السويس: سقوط برج كهرباء يصيب 4 أشخاص ويتسبب في حالة من الذعر حملة مشتركة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية طريق الدولي الساحلي بجمصة وأمام اسعاف مصنع الزيت والصابون بمركز المنصورة السيسي يؤكد على دعم مصر لاستقرار ليبيا وسيادتها رئيس هيئة الدواء يشارك فى افتتاح توسعات شركة أولميد ميدل إيست لدعم تصنيع مستلزمات الغسيل الكلوى وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية .. ويتقدم بالعزاء لأسرة المتوفين .. وبسرعة الشفاء للمصابين

نتائج المباحثات التشاورية لـ قادة مصر والإمارات والبحرين والأردن بالعلمين

أبرزت الصحف الأردنية، اليوم الأربعاء، نتائج مباحثات "اللقاء الأخوى الخاص" الذى جمع الرئيس عبدالفتاح السيسى بقصر الرئاسة فى مدينة العلمين الجديدة، ضيوف مصر الكرام، الأشقاء، عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثانى بن الحسين ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وتحت عنوان "الأردن مـع أمته وفلسطين على سلم الأولويات" أبرزت جريدة الدستور الأردنية، اللقاء الأخوى الذى عقد بمدينة العلمين الجديدة، وقالت إن القادة أكدوا أهمية تعزيز مسيرة العمل العربى المشترك وتوحيد المواقف تجاه التحديات التى تواجه الدول العربية، فإن الأردن بقى بقيادة الملك عبد الله الثانى حريصا على تدعيم أواصر التضامن العربى، وكانت عمان على الدوام فى خندق الأمة العربية، تجمع ولا تفرق، وتعظم من القواسم المشتركة، ولا تسهم فى توسيع فجوات الخلاف، وفى هذا إيمان كبير بإرث الدولة الأردنية التى نشأت عروبية، مدافعة عن قضايا أمتنا، داعية على الدوام إلى الحل العربى الداخلى مخرجا لأزماتنا وخلافاتنا.

وأضافت قائلة"وقد كانت القضية الفلسطينية حاضرة بالتأكيد على أجندة مختلف لقاءات الملك عبد الله الثانى، وهى كانت محورا رئيسا أثناء مشاركته فى اللقاء الأخوى التشاورى بمدينة العلمين الجديدة على الساحل الشمالى المصرى بدعوة من السيسى، بحضور ملك البحرين، ورئيس دولة الإمارات.

كما عنونت الجريدة "اللقاء التشاورى فى مصر حمل ملفات مهمة بمضمونها وتوقيتها"، حيث أجرت عدة لقاءات خاصة مع عدد من السياسيين أكدوا خلال تصريحاتهم أن "اللقاء" ضرورة استراتيجية لتقييم الأوضاع المتغيرة فى الإقليم، معتبرين أن "اللقاء" فى مصر خرج من الشكل النمطى للقاءات، حيث بحث القادة خلال التشاور فيما بينهم مشاكل المنطقة والحلول بشكل عملى سيكون لها انعكاسات على أرض الواقع.

جريدة "الغد" الأردنية فى مقال للكاتب الصحفى مكرم أحمد الطراونة تحت عنوان..ما الذى جرى فى الساحل الشمالى؟، أبرز "اللقاء الأخوى ونتائجه" حيث أكد الكاتب فى مقاله أنه ليس كل لقاءات تعقد، ثنائية كانت أو تضم عددا من القادة هى لقاءات يتوقع لها أن تحمل طيفا من القرارات أو الاتفاقيات، بقدر ما قد تكون لقاءات تشاورية هدفها تبادل وجهات النظر، كالذى عقد فى الساحل الشمالى المصرى أمس، وشارك فيه الملك إلى جانب الرئيس السيسى، وملك البحرين، ورئيس دولة الإمارات.

وقال الكاتب فى مقاله: "ما إن يعلن عن عقد مثل هذه اللقاءات، حتى يسارع المتابعون إلى التحليل والاستنباط، وطرح تساؤلات حول الأهداف والغايات، وأسباب اختيار الزمان والمكان، حتى أن بعضهم ذهب إلى الاستفسار عن غياب بعض الدول، مطلقا العنان لمخيلته التى قادت بعضهم سابقا إلى ربط أى لقاء على مستوى القادة بالتحضير إلى إنشاء تحالف عسكرى عربى، بل إن البعض أقحم دولة الاحتلال فى هذا التحالف الذى هو أبعد ما يكون عن الحقيقة".

وأضاف "فى العودة إلى الخلف، راهن العديد على أن قمة جدة التى عقدت فى السعودية وضمت دول الخليج والأردن ومصر والعراق وأمريكا، ستكون إيذانا بإطلاق شكل جديد للمنطقة، وأن تغييرات ستطال الأوضاع الاقتصادية والسياسية، خصوصا وقد سبقها لقاء لبايدن فى دولة الاحتلال وآخر فى رام الله، بيد أنه ومع انتهاء عقد القمة وتلاوة بيانها الختامى، بدا واضحا أن القمة جاءت فى إطار تقارب وجهات النظر والتباحث حول الملفات الأساسية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والطاقة والنفط دون الوصول إلى تفاهمات نهائية بشأنها".

ونوه قائلا "لا يمكن التقليل من أى لقاء عربى، باعتبار أن التعاون بين الدول هو المرتكز الأساسى والرافد الحقيقى لحل أزمات المنطقة؛ سياسيا واقتصاديا، إذ لا يمكن استيراد أى حلول لأزماتنا من خارج إطار العمل العربى المشترك، كون المصالح واحدة، والمصير هو ذاته. لكن لا بد من عدم الذهاب بعيدا فى تفسير هذه اللقاءات التى تأتى ضمن سلسلة لقاءات تشاورية، لم تكن الأولى، وحتما لن تكون الأخيرة، حيث ستعقد بين القادة لقاءات أخرى فى المستقبل تحت نفس العنوان وفى ذات الإطار".

وأشار إلى أن هدف لقاء أمس كان واضحا، وهو تبادل وجهات النظر حول أزمات المنطقة، وتوحيد المواقف تجاه التحديات التى تعيشها الدول العربية، وتوسيع التعاون التنموى والاقتصادى والاستثمارى، بصورة بعيدة عن البروتوكولات، والأطر الرسمية.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الرئاسة بمدينة العلمين الجديدة ضيوف مصر الكرام، الأشقاء، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة".

وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن لقاء العلمين الخاص تناول العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون المشترك حيث جدد القادة دعمهم للجهود والمساعى التى تهدف الى ترسيخ الامن، والسلام، والاستقرار، والتعاون المشترك على مختلف الأصعدة والذي يرتكز على دعائم الثقة والاحترام المتبادل بما يحقق تطلعات جميع شعوب المنطقة في التقدم والبناء والتنمية، كما استعرض القادة خلال لقائهم الأخوي عددًا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وتبادلوا وجهات النظر والرؤى بشأنها.