جريدة الديار
الإثنين 19 مايو 2025 02:24 مـ 22 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تكريم أخصائيين التخاطب بالدقهلية فى ختام فعاليات الدورة التدريبية للتخاطب وتنمية المهارات بالأقصر حقيقة وجود متحورات و فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن وزيرة البيئة تستعرض آليات تحفيز الاستثمارات الخضراء بالتعاون بين القطاعين العام والخاص ضمن رؤية مصر 2030.. 7 خدمات إلكترونية تطلقها النيابة العامة للمحامين محافظ دمياط يستقبل وزير العمل .. ونقاش بشأن ملفات ذات اهتمام مشترك رابط أرقام جلوس ولجان امتحانات الدبلومات الفنية 2025 قرار عاجل من التعليم للسيطرة على الغش في امتحانات الثانوية العامة 2025 ملتقى توظيف في ”إيبارشية شبرا الخيمة الجنوبية” لتوفير فرص عمل للشباب صحة القليوبية: الاجتماع الشهري للجنة مكافحة العدوي والمقاومة لمضادات الميكروبات بمستشفى حميات بنها السيسي يطمئن على صحة عبد الرحمن أبو زهرة ”الإدارة المركزية” ومديرية العمل ينظمان احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية عرض فيلم “المشروع X” للنجم كريم عبد العزيز وسط حضور فني كبير بدار الأوبرا

الدكتور محمود محيي الدين: قمة المناخ القادمة ستشهد عرض العديد من المشروعات القابلة للتمويل والتنفيذ

أكد الدكتور محمود محيي الدين ، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، على ضرورة تعزيز الثقة وروح التعددية بين جميع الأطراف المعنية من خلال دمج البعدين الاقليمي والمحلي في العمل المناخي بالاضافة الى الوفاء بالتعهدات السابقة، محذرا من الانحراف عن الأهداف المرجوة خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم اليوم مما يسهم في دفع اجندة العمل المناخي والتنموي.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها باجتماع شراكة مراكش في اطار فعاليات اسبوع المناخ بنيويورك ، حيث أكد رائد المناخ على ضرورة تعزيز التفاهم والتعاون الاقتصادي بين مختلف الدول .

وخلال كلمته ، أبرز محيي الدين اولويات قمة المناخ القادمة المزمع عقدها نوفمبر القادم بشرم الشيخ والتي تستند الي اتفاقية باريس و تركز على اجراءات التخفيف من اثار التغير المناخي، خصوصا الالتزام بالحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض ١.٥ درجة مئوية، والتكيف معاها وكذلك الخسائر والاضرار الناجمة عن التغير المناخي علاوة على ملف التمويل .

فيما يتعلق بإجراءات التخفيف من اثار التغير المناخي، أشار رائد المناخ الى وجود تقدم ملحوظ في هذا الملف وتجاوب من جانب القطاع الخاص والجهات الفاعلة غير الحكومية ولكن هناك حاجة الى بذل مزيد من الجهود لتوفير التمويل اللازم من خلال وسائل تمويلية ميسرة و خفض الديون حيث ان ٦١ بالمئة من تمويل المناخ في العالم يعتمد علي الاقتراض مما يؤدي الى تفاقم أزمة الديون في ظل ارتفاع معدلات التضخم .

وفيما يتعلق بالتكيف مع اثار التغير المناخي، أوضح محيي الدين الى التوصل الى عدد من الحلول الجيدة مشيرا الى مخرجات المنتديات الاقليمية الاربعة التي نظمتها الرئاسة المصرية لقمة المناخ بالتعاون مع اللجان الاقليمي للامم المتحدة ورواد المناخ حيث أسفرت تلك المنتديات عن أكثر من سبعين مشروعا قابلا للتمويل والاستثمار والتنفيذ.

وفقا لما ذكره رائد المناخ، نصف هذه المشروعات تتعلق بالتكيف مع اثار التغير المناخي والملفات ذات الصلة وسط ردود أفعال ايجابية من ممثلي القطاع الخاص . كما اوضح محيي الدين أنه يجري حاليا العديد من النقاشات مع البنوك الاستثمارية ومختلف المؤسسات الخاصة بشأن تمويل تلك المشروعات المقرر عرضها بقمة المناخ القادمة لشرم الشيخ .
وفي سياق متصل، شدد الدكتور محمود محيي الدين على ضرورة حشد مزيد من الجهود لمواجهة الخسائر والاضرار الناجمة عن التغير المناخية مشيرا الى الكارثة الانسانية و الخسائر الجسيمة التي تكبدتها باكستان جراء التغير المناخي. كما أكد الدكتور محيي الدين على ضرورة التعاون مع القطاع التأميني لمواجهة الاضرار الحالية والمستقبلية الناجمة عن تغير المناخ حيث ان تكلفة مواجهة الخسائر والاضرار الناجمة عن التغير المناخي تفوق ال ٣٠٠ مليار دولار.

كما أكد الدكتور محيي الدين على ضرورة ربط موازنات الدول بأولويات الخطط التنموية وتطبيق النماذج القابلة للتنفيذ وفقا لاحتياجات تلك الدول مشيرا الى دور القيادات السياسية في فتح افاق جديدة للتمويل والتكنولوجيا اللازمين لتعزيز العمل المناخي والتنموي.