جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:54 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل المخابرات السابق: مصر تقف أمام تصفية القضية الفلسطينية بوعي «يوميات بوت اتربى في مصر».. أحدث إصدارات الكاتب الصحفي محمد جلال مصطفى ”الحضري” ونقابة المهن الزراعية بالدقهلية يهنئون الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير حماس تدعو المستشار الألماني للالتحاق بالضمير العالمي في إدانة الجرائم الإسرائيلية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان جريمة بشعة بقنا: زوج ابنة عم المجني عليه يقتل شابا رميًا بالرصاص مواعيد قطارات تالجو بعد تطبيق التوقيت الشتوي لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي رسميا.. الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2028 إنجاز جديد لجامعة دمنهور على خريطة التصنيفات الدولية بإدرجها في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 شهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية: القبض على مدير كيان تعليمي وهمي

أغضب الأقباط.. خالد الجندي: عيسي المسيح كان ”مسلما”

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

أثار الشيخ خالد الجندي جدلا واسعا في الأوساط المسيحية بمصر عقب تصريحات له تناول فيها حقيقة إيمان السيد المسيح عيسى عليه السلام.


حيث قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن سيدنا عيسى عليه السلام كان مسلمًا، وكذلك كل الأنبياء كانوا مسلمين.


وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية د ام سي أسامي لكلمة سنة وهي ولما نقول مسلم أو كلهم مسلمين مش معناه شريعة النبي محمد، ولكن معناه موحدين بالله، قلت قبل كدا سيدنا عيسى كان مسلما، وناس اتخضت فأنا كل ما أقول حاجة الناس تتخض، فسيدنا موسى وعيسى وإبراهيم ويعقوب وكلهم كانوا مسلمين.


الكلمات التي قالها الشيخ خالد الجندي حول حقيقة إيمان السيد المسيح لم تمر مر الكرام، إذ انتشرت عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، حيث لقيت كلمته انتقادات واسعة ونقاشا دينيا للعقائد كنا في غنى عنه.


وعلق المفكر والكاتب كمال زاخر المتخصص في الدراسات المسيحية على الشيخ خالد الجندي قائلا لـ " الأسبوع "، إن هناك خلط لدى الجندي بين ما حرفية النصوص الدينية، وبين تأويلاتها وتفسيراتها، حيث اعتمد قائله على ما جاء أن سيدنا ابراهيم مثلا كان مسلما حنيفا ولا أعتقد أن هذا الكلام الذي صرح به الشيخ خالد الجندي ينسحب على ما استقر في أذهان الناس من تسمية الأديان بسمياتها