جريدة الديار
الجمعة 2 مايو 2025 05:54 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح البحيرة تواصل استقبال القمح المحلي: 26220 طنًا تم توريدها حتى الآن إعتماد أحوزة عمرانية لـ ٥٥ قرية و٢٢٧ عزبة بكوم حمادة ” صور ” محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجمعة ويؤكد على أهمية الإتقان في العمل ندوة مشتركة بين مكتبة الإسكندرية ومعهد تكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير البرمجيات أحدث جهاز للكشف عن الفيروسات والأورام بمستشفى التأمين الصحي بأبو الريش العدالة الدولية تبحث التزامات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم

الصحة: 67% من الطواقم الطبية تعرضوا لضغوط أثناء جائحة كورونا

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، على الاهتمام والدعم الكبير الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل زيادة المخصصات المالية للصحة في مصر، مؤكدًا توافر الإرادة السياسية والرغبة والنية الصادقة لتحقيق ذلك.

جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية «ويش 2022» والذي يعقد في العاصمة القطرية الدوحة، بعنوان «واجبنا في الرعاية»: نداء عالمي للعمل على حماية الصحة النفسية للعاملين في القطاع الصحي.

وقال وزير الصحة والسكان، إن الضغوط التي عانت منها الطواقم الطبية في مصر تتشابه مع معاناة الأطباء والممرضين في كل أنحاء العالم، موضحا أن هذه الضغوط لا يمكن اختصارها في التعرض للوباء فقط، بل في الآثار النفسية التي خلفتها الجائحة نتيجة الضغوط العصبية، والنفسية والقلق والاكتئاب.

واستعرض الوزير ورقة بحثية عالمية أظهرت أن 67% من الطواقم الطبية، تعرضوا للضغوط العصبية والنفسية، أثناء العام الأول من الجائحة، لا سيما طواقم التمريض التي عانت من قلق مرضي واكتئاب، بسبب العمل ساعات طويلة في ظروف صعبة، إلى جانب فقدان بعض زملائهم.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الطب النفسي في مصر مازال يشكل وصمة عار لبعض الفئات التي تراه عيبًا فلا تؤمن بالحاجة لزيارة الطبيب بشكل طبيعي، وهو ما كان دافعا قويا لإطلاق خطوط ساخنة للدعم النفسي أثناء الجائحة، ليس فقط للطواقم الطبية، ولكن لجميع المصريين.

وشدد وزير الصحة على أن الدولة المصرية بدأت أثناء الجائحة، في تبني سياسات صحية تختلف عما سبقها من سنوات، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تحسين بيئة العمل للكوادر الطبية داخل مصر والعمل على استبقائهم داخل منظومة القطاع الصحي الحكومي، من خلال حزم تحفيزية متكاملة تشمل تحسين الوضع المادي والتدريبي، وبيئة العمل مع توفير الحماية الكاملة لهم أثناء تأدية عملهم.

وجدد الوزير تأكيده على أهمية العامل الاقتصادي في أزمة الأطباء المصريين، قائلا: «ندرك ذلك جيدًا ولكن هناك عوامل أخرى تتسبب في رغبة الأطباء بالعمل خارج مصر، ولهذا فنحن نعمل على حماية الطواقم الطبية من التعرض للعنف في المستشفيات، والبرلمان يناقش حاليا قانون المسؤولية الطبية، لأننا نقدر قيمتهم كقوة بشرية ضاربة أثبتت كفاءتها في كافة النظم الصحية بالعالم».