جريدة الديار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:54 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الإتصال الحكومي الأردني: موقف الأردن ثابت في حماية سيادته وأمنه الوطني في ظل التصعيد الإقليمي ملخص لأبرز تطورات الساعات القليلة الماضية في التصعيد الإيراني الإسرائيلي كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران

أول تصريح لرئيس العراق الجديد: تقارب القوى السياسية وحماية الدستور

عبد اللطيف رشيد
عبد اللطيف رشيد

عبر الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد اليوم الاثنين عن أمله في تشكيل الحكومة بسرعة، مؤكدا عزمه السعي للتركيز على إقامة علاقات متوازنة بين بلاده ودول الجوار.

وقال رشيد في كلمة متلفزة بمناسبة تسلمه مهام منصبه من سلفه برهم صالح إنه سيعلن برنامج عمله لرئاسة الجمهورية قريبا، متعهدا ببذل قصارى جهده للتقريب بين القوى السياسية ورعاية حواراتها.

وأضاف أنه سيعمل أيضا على حماية الدستور والمساهمة في حل المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة المركزية.


وكان الرئيس عبد اللطيف رشيد وصل إلى قصر السلام في بغداد لتسلم مهام منصبه من سلفه برهم صالح اليوم الاثنين.

وأدى رشيد اليمين رئيسا للعراق يوم الخميس الماضي بعد انتخابه من البرلمان، وكلف مرشح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة.

يشار إلى أن رشيد انتخب رئيساً للجمهورية، بـ162 صوتاً مقابل 99 للرئيس برهم صالح، و8 أصوات باطلة.

يذكر أن العراق شهد منذ العام الماضي أزمة سياسية محتدمة بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر و"الإطار التنسيقي" (الذي يضم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وتحالف الفتح، وفصائل أخرى موالية لإيران)، كانت حالت دون انتخاب رئيس للجمهورية أو تشكيل حكومة.

فيما تطور الصراع في 29 أغسطس 2022 إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين في وسط بغداد، أدت إلى مقتل 30 شخصاً، وفتحت الأبواب على احتمال عودة التصعيد بشكل خطير.