جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 01:57 صـ 14 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

خبراء : هذه المواد سامة وتقود لـ”ألزهايمر”

يحذِّر أطباء من أن ارتفاع الإصابة بمرض باركنسون، وألزهايمر سببه هو التعرض للسموم البيئية الموجودة في كل مكان.

ويواجه البشر 80 ألفا أو أكثر من المواد الكيميائية السامة في أثناء العمل واللعب والتعلم وحتى النوم، وهو عدد كبير لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل تحديد آثارها على الشخص، ناهيك عن كيفية تفاعلها أو التأثيرات التراكمية لها على الجهاز العصبي.

بعض التعاملات مع السموم البيئية أمر لا مفر منه نظرًا لانتشار البلاستيك والملوثات الكيميائية.

وتتعرض الأسر ذات الدخل المنخفض إلى عدد لا يحصى من الملوثات من خلال المساكن غير الآمنة والمياه والتصنيع والوظائف الزراعية والقرب من الطرق والمنشآت الصناعية الملوثة.


ومن المحتمل أن يلعب التركيب الجيني دوراً في مدى تعرّض الأشخاص للتأثيرات المرضية للمواد الكيميائية المختلفة، لكن الأبحاث أظهرت معدلات أعلى من السرطانات وأمراض الجهاز التنفسي في المجتمعات المحاطة بالبيئة الملوثة.

لا يُعرف سوى القليل جدًا عن التأثير على اضطراب الدماغ والجهاز العصبي، لكن هناك إجماع متزايد على أن الجينات والشيخوخة لا تفسران بشكل كامل الارتفاع الحاد في الأمراض النادرة سابقاً مثل مرض ألزهايمر وباركنسون والتصلب الجانبي الضموري - وهو مرض تنكسي.

ويسلط أطباء وجراحو الأعصاب الضوء على الفجوة البحثية في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لطب الأعصاب (ANA) في شيكاغو.

وقال فرانسيس جنسن، رئيس الجمعية: "يتأخر علم الأعصاب عن السرطان بحوالي 15 عاماً، لذا نحتاج إلى دق ناقوس الخطر بشأن هذا الأمر وجعل المزيد من الأشخاص يجرون أبحاثاً لأن وكالة حماية البيئة (EPA) لا تحمينا على الإطلاق".

ويستمر استخدام العشرات من السموم الخطرة المعروفة مثل الأسبستوس والجليفوسات والفورمالديهايد على نطاق واسع في الزراعة والبناء والمستحضرات الصيدلانية ومستحضرات التجميل في الولايات المتحدة، على الرغم من حظرها في أماكن أخرى.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "ذي جارديان" عن جهود الشركات للتأثير على وكالة حماية البيئة لإخفاء صلة محتملة بين مبيد الأعشاب الضارة "باراكوات" ومرض باركنسون.

ويمكن أن تساعد الأبحاث في تفسير سبب زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الأشخاص الذين يعيشون في الأحياء ذات المستويات العالية من تلوث الهواء.