جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 11:52 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط ٨٨٦ كجم لحوم وكبده ودواجن مخالفة وغير صالحة بحملات تفتيشية بمراكز محافظة الشرقية رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارًا بترقية 75 عضو هيئة تدريس في 18 كلية التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك لمسات إنسانية من محافظ دمياط .. كرمت الأمهات المثاليات على مستوى المحافظه وشاركتهن بمائدة الإفطار الجماعى

تعرف على تفاصيل محطات الخط السادس للمترو الخصوص و العين السخنة

وقعت الهيئة القومية للانفاق مع شركة "ألستوم" العالمية، اتفاقية إطار مع الهيئة القومية للأنفاق (NAT)، لتصميم وبناء وصيانة الخط السادس لمترو أنفاق القاهرة، بمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرون لتغير المناخ (COP27).

يعد تنفيذ الخط السادس لمترو الأنفاق جزءًا من مخطط الحكومة المصرية لتحسين مستوى خدمات النقل العام وتوفير تجربة سلسة للمواطنين، ومن المخطط أن يبلغ طول الخط 35 كيلومترًا، ومن المقرر أن يستوعب نحو 1.5 مليون مواطن يوميا، ويمتد الخط من الشمال إلى الجنوب عبر أحياء القاهرة الكبرى شبرا الخيمة والمعادي الجديدة، على أن تكون محطتي الأطراف بداية طريق العين السخنة، والخصوص، لتصل عدد محطات الخط 26 محطة، منها 12 محطة تحت الأرض، وسيؤدي إنشاء الخط السادس للمترو إلى تقليل الازدحام على الخط الأول للمترو "حلوان / المرج" وتوفير العديد من الخيارات للسكان الذين ينتقلون عبر القاهرة.

ومن جانبه علق وزير النقل - الفريق مهندس كامل الوزير على توقيع تلك الاتفاقية قائلًا: "إن توقيع هذه الاتفاقية خلال مؤتمر المناخ يبرز حرص الدولة على تنفيذ مشروعات النقل الأخضر الجماعية، وذلك باستكمال شبكة خطوط مترو الأنفاق وتنفيذ الخط السادس للمترو للمحافظة على البيئة وتقليل التلوث البيئي والضوضاء لاعتماده على الطاقة الكهربائية النظيفة، مما يوفر حياة كريمة للمواطن المصري، كما سيحقق المشروع جدوى اقتصادية بالحفاظ على الوقت وتخفيف الاختناقات المرورية وتقليل عدد الرحلات السطحية لوسائل النقل المختلفة، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة أثناء مرحلة تنفيذ المشروع وبعد دخوله الخدمة."

وعلى ذات الصعيد قال أندرو ديلون، رئيس شركة ألستوم العالمية في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "نحن فخورون بمواصلة تعاوننا مع الهيئة القومية للأنفاق والمشاركة في تطوير وتحديث الشبكة الحضرية في مصر، تلتزم ألستوم أيضًا بتوطين جزء كبير من مشروع الخط السادس لمترو القاهرة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، ففي عام 2019بلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المدن المصرية بسبب النقل نحو 22 مليون طن وهو ما يمثل نحو 40% من إجمالي انبعاثات قطاع النقل في مصر، وهذه الاتفاقية التي تم توقيعها في (COP27) توضح التزام مصر بضمان أن تكون القاهرة الكبرى مدينة شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة."

ستعمل ألستوم على توفير مستوى غير مسبوق من الراحة لسكان القاهرة وزائريها، من خلال توفير قطارات من طراز "المتروبوليس" الذي يعد القطار الأكثر حداثة في العالم، وسيتم تصميم القطار من الداخل وفقًا لمتطلبات الحكومة المصرية والتي تشمل زيادة سعة القطار إلى الحد الأقصى مع تحسين عوامل توفير الراحة للركاب، وإمكانية الوصول والدوران، في أوقات الذروة، سيكون كل قطار قادر على نقل 2580 راكبًا، وسيؤدي تصميمه الصديق للبيئة إلى تحسين كفاءة استغلال الطاقة، علاوة على أن 98٪ من مكوناته ستكون قابلة لإعادة التدوير.

وتشمل الاتفاقية الإطارية أيضا أن تكون "ألستوم" مسؤولة عن أنظمة الإشارات، والبنية التحتية، وأنظمة الاتصالات، والجر، وإمدادات الطاقة، والمحطات الفرعية ذات الجهد العالي، ومعدات المستودع، وتصميم المستودع، والمسار، والسكك الحديدية الثالثة، وتحصيل الأجرة تلقائيًا. علاوة على أن تكون "ألستوم" مسؤولة عن أعمال الصيانة على الخط السادس بالقاهرة الكبرى. ومن المقرر أن يتم تنفيذ المستودع داخل القاهرة وأن تتم إداراته محليا، مما سيعمل على توفير فرص عمل طويلة الأجل للمواهب المحلية.

كما سيفتح التوطين الإضافي بعد الصيانة فرصًا جديدة للمصريين للمشاركة في نمو الصناعة.