جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 05:54 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير التعليم يعقد مؤتمرًا صحفيًا مع محرري ملف التعليم لاستعراض الاستعدادات النهائية للعام الدراسي تحت شعار ”من العلم إلى العمل العالمي”: مصر تحتفل باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون ٢٠٢٥ محافظ الدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات التعليم استعدادًا للعام الدراسي الجديد ”القومي لذوي الإعاقة” و جهاز ”تنظيم الإتصالات” يُوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الخدمات الرقمية المُقدمة لذوي الإعاقة وزارة البيئة واللجنة المصرية الألمانية المشتركة للطاقة المُتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة (JCEE) المحكمة تقضي بعدم اختصاصها في نظر اتهام بدرية طلبة المركز الإفريقي لصحة المرأة والاستعداد للعام الدراسي محافظ البحيرة تفتتح معرض منتجات المدارس الفنية بمدرسة شوكت الزراعية الدقهلية: الجزار يؤكد من ” دكرنس ” : صحة المريض ورضاه تأتي على رأس أولويات العمل الصحي بالمحافظة «نافع » يشارك في ورشة التحول الرقمي وتأمين البيانات نقابة المهندسين تفتح باب التقديم للقرض الحسن حملة مكبره بزراعة البحيرة للقضاء على القوارض بعد حصاد المحاصيل الصيفية لموسم 2025م

شيخ الأزهر يطالب أصحاب القرارات الدولية بتحمل مسؤولياتهم أمام الله

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن أقل ما يجب أن نطالب به العالم المتقدم هو حق الناس في عيشٍ مشترك آمن يجمعهم على اختلاف دياناتهم وتباين مستوياتهم المادية والعلمية والاجتماعية، وأن يعيشوا في تعاون وتآخي، مشيرا إلى ضرورة أن يقوم أصحاب القرارات الدولية، بمسؤولياتهم أمام الله والتاريخ عن الأيتام والأرامل والعجائز والمرضى والمعدمين والذين يموتون بسبب أزمة الغذاء .

منتدى الأديان لمجموعة العشرين بأبوظبي

جاء ذلك في كلمة مسجلة لشيخ الأزهر خلال انطلاق فعاليات "منتدى الأديان لمجموعة العشرين بأبوظبي " تحت عنوان "إشراك مجتمعات الأديان في صياغة أجندة قمة العشرين وما وراء ذلك" بتنظيم مشترك بين جمعية منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، وتحالف الأديان لأمن المجتمعات.

مجلس حكماء المسلمين

وأعلن شيخ الأزهر استعداد الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، لبذل كل الجهود من أجل مساندة أي دورٍ يصب في اتجاه الأخوة الإنسانية والعدالة الدولية والتكافؤ الاجتماعي بين الدول المتقدمة والدول النامية، مؤكدا أن الجميع أبناء أب واحد وأم واحدة والجميع سواسية .. معربا عن أمله في أن يخرج هذا المنتدى بتوصياتٍ عمليةٍ قابلةٍ للتنفيذ، تخفف من معاناة الناس في كل مكان.

المنتديات المحلية والدولية

ووجه الطيب الشكر والتقدير لدولة الإمارات والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.. معربا عن اعتزازه الشديد بقبول المشاركة في المنتدى لما له من أثرٍ بالغ الأهمية في مواجهة الأزمات والتحديات الإقليمية والدولية والتي تلقي بظلال كثيفة على المجتمعات الإنسانية شرقاً وغرباً، وعلى نحو ينذر بعواقب وتحديات كبيرة ما يتداركها أولو النهى وذوي الأحلام وأصحاب النيات المخلصة والهمم الصادقة في مثل هذه المنتديات المحلية والدولية.

رئيس مجلس الإمارات للإفتاء

من جانبه قال الشيخ عبدالله بن بية رئيس مجلس الإمارات للإفتاء،" تكمن أهمية هذه اللقاءات العالمية في تسليط الضوء على قضايا محددة تسهم في تعزيز دور القادة الدينيين" مشيراً إلى جهود مؤسسات الإمارات برؤية قيادتها الحكيمة في المشاركة الفاعلة والإسهام في الحوار العالمي لما فيه خير البشرية.

القواسم المشتركة بين الأديان لتجنب الصراعات

وقدم جملة من المقترحات للمشاركين في المنتدى، تعزز جهودهم في تحقيق أهداف اللقاء، وذلك من خلال البحث عن والقواسم المشتركة بين الأديان لتجنب الصراعات والنزاعات، وتعزز القيم الإنسانية، التي جاءت بها كل الشرائع الدينية لكي تحفظ كرامة الإنسان، وتضمن الأساسيات لكل حياة بشرية.

تعزيزالتسامح والقيم الإيجابية

وأوضح أنه من بين هذه المقترحات تعزيز التسامح والقيم الإيجابية ووتيرة العمل المشترك، وتعزيز الروابط الإنسانية من حقوق وواجبات، إلى جانب المشتركات التي تقارب بين الديانات، والعناية بالتربية الروحية ليحل التفاهم بدل الخلاف، وتعزيز المصالحات وبناء التحالفات الدينية من خلال الحوار، وتفعيل المواثيق والمعاهدات الدينية التي تعزز هذه القيم، والعمل على ترجمتها ببرامج وخطط عملية قابلة للتطبيق.

الرئيس التنفيذي لتحالف الأديان

ورحبت دانة حميد المرزوقي الرئيس التنفيذي لتحالف الأديان لأمن المجتمعات، بالحضور في دولة الإمارات ، بلد المحبة والتسامح والتعايش المشترك، مشيرة إلى أن هذا المنتدى يأتي بدعم ورؤية القيادة الرشيدة الأمر الذي يؤكد حرص الإمارات على تعزيز العمل الدولي ودعم جهود المجتمعات الدينية وقياداتها في حماية المجتمعات وتعزيز سلامتها وأمنها.