جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:31 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” من هو خامنئي .. في ظل الزخم والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران رئيس جامعة السويس بعد ” فوز مختار بجائزة الصين للاسهام المتميز في مجال الكتاب” يؤكد ”جائزة رفيعة تعتز بها أسرة جامعة السويس” وكيل وزارة التموين بالدقهلية يباغت المخابز بتمي الأمديد

وزارة البيئة تشارك بمهرجان بورسعيد الدولي الأول لمراقبة وتصوير الطيور

شاركت وزارة البيئة في مهرجان بورسعيد الدولي لمراقبة وتصوير الطيور في نسخته الأولى والذي أقيم بمحمية أشتوم الجميل وبحيرة المنزلة، الذي نظمته وزارة السياحة والآثار مُمثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتعاون مع الوزارة ومحافظة بورسعيد والجمعية المصرية لحماية الطبيعة، والجمعية المصرية لمصوري الحياة البرية، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بدعم السياحة البيئية والترويج لها.

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن المهرجان يهدف إلى الترويج للسياحة البيئية بمحافظة بورسعيد، خاصة سياحة مراقبة ومشاهدة وتصوير الطيور كأحد أنواع السياحة البيئية العالمية والتي تلقى إقبالاً كبيراً من محبي الطبيعة والمصورين على مستوى مصر والعالم، حيث أن مصر تعد ثاني أهم مسار لهجرة الطيور عالمياً.

وأفادت وزيرة البيئة، أن مهرجان بورسعيد الدولي لمراقبة وتصوير الطيور يقام خلال الفترة من ٢١ وحتى ٢٥ ديسمبر الجاري، حيث أقيمت فعاليات تصوير بمحمية أشتوم الجميل، وبحيرة المنزلة يوم الجمعه 23 ديسمبر بمشاركة 200 طالب من هواة مراقبه وتصوير الطيور.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن قضية حماية الطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي هى أحد التحديات البيئية العالمية والإقليمية والتى حرصت مصر على تناولها خلال مؤتمر المناخ cop27 ، كأحد القضايا التى تعكس مدى الترابط فى تحقيق التوازن بين الإتفاقيات البيئية متمثلة فى تنفيذ إتفاقية التنوع البيولوجي وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية للدولة فى التصدى لآثار التغيرات المناخية وخفض الإنبعاثات، كما تم مناقشته خلال اليوم الخاص بالتنوع البيولوجي بالمؤتمر والذى تضمن مناقشة آثار التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي وأساليب حمايته على المستوى الدولي.

وشددت وزيرة البيئة، على أن مصر فى تعاملها مع قضية حماية الطيور المهاجرة لم يكن على المستوى الرسمى أو الحكومى فقط بل إتسع ليشمل كافة الشركاء من مجتمع مدنى ومحلى وشركات سياحية وشباب، وغيرها، مشيرة إلى ان الوزارة قامت بتنظيم العديد من التدريبات للتعريف وإشراك جميع الأطراف فى حماية البيئة ومنها، تنظيم تدريبات خاصة للخريجين فى مجال رصد ومراقبة الطيور المهاجرة كذلك تدريب العاملين فى المجال السياحى والشركات، علاوة على إدراج نقطة مراقبة الطيور بشرم الشيخ كأحد المعالم السياحية التى تضعها الشركات ضمن برامجها السياحية.

ونوهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أن التجربة المصرية فى حماية الطيور الحوامة المهاجرة فى أحد أهم مسارات هجرتها بمصر والتى تمثلت فى عدد من المحاور، و هى الطاقة من خلال إتخاذ كافة إجراءات الغلق عند الطلب وتدريب وبناء الكوادر الوطنية كذلك إعداد وبناء منظومة متكاملة للمخلفات لحماية الطيور بمساراتها وكذلك إقرار وإتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بحماية الطيور من الصيد، بالإضافة إلى ذلك يتم العمل على الترويج للحفاظ على الطيور وبناء ثقافة مشاهدة الطيور كأحد برامج السياحة البيئية وخلق منتج سياحى قائم على مشاهدة الطيور المهاجرة بالبحر الأحمر.

وأعربت وزيرة البيئة، عن سعادتها وتقديرها لجهود كافة الشركاء لدعم حماية البيئة والسياحة البيئية للمشاركة حماية التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، خاصة مع السعى إلى فتح آفاق سياحية جديدة لمشاهدة الطيور بمحمية أشتوم بمحافظة بورسعيد.

جديراً بالذكر، أن بحيرة المنزلة ومحمية أشتوم الجميل مسجل فيها أكثر من 200 نوع من الطيور المقيمة أو المهاجرة كما تعتبر بحيرات مصر الشمالية ونهر النيل من أكبر الأراضى الرطبة فى شمال أفريقيا وأهمها، حيث تمثل 25 %من الأراضى الرطبة بحوض البحر المتوسط نظرا لأن الطيور المائية المهاجرة تجد الغذاء الضرورى لها والأمان والراحة فى هذه الأراضى.