جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 01:57 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها «الادمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية دمياط: حملات تضبط ٥ طن ونصف مجزءات دواجن متغيرة الخواص بإحدى المجازر بالزرقا ترامب يكشف عن معرفته بمكان خامنئي: تصريحات مثيرة في ظل التصعيد مع إيران الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران: حسابات الانخراط العسكري وتبعاته دعم أمريكي لإسرائيل: طائرات خزانات الوقود تُحشد في المنطقة لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة إسرائيل تعترف بمشاركة بطاريات ثاد الأمريكية في اعتراض الصواريخ الإيرانية إيران تعرب عن امتنانها لمصر بعد بيان التضامن الإسلامي اغتيال علي شادماني: ماذا يعني لفصائل المقاومة في المنطقة؟ حادث غرق مروع في قنا: مصرع طالبين إعدادي في ترعة العقب

مفاجأة: السمنة المفرطة تقصر العمر من 6 إلى 10 أعوام

السمنة المفرطة
السمنة المفرطة

خلال العقود الماضية، ومع التقدم التكنولوجي الذي أدى إلى إنجاز أعمال كثيرة دون بذل الكثير من الجهد العضلي، ازدادت ظاهرة زيادة الوزن حول العالم. وفي ألمانيا مثلا، تُظهر البيانات المسجلة أن ربع السكان يعانون من السمنة المزمنة.

وزاد وباء كورونا من هذه الظاهرة بسبب الإغلاقات التي حصلت، بحسب موقع "تي أونلاين". إذ سجل مركز فريزينيوس للتغذية أرقاما صادمة، حيث زاد الوزن، خلال فترة كورونا، عند 39 بالمئة من سكان ألمانيا بمعدل 5.6 كيلوغرام. وعند الناس المصابين أصلا بالسمنة المزمنة زاد الوزن وسطيا 7.2 كيلوغرام. وزيادة الوزن تؤدي إلى نقص متوسط العمر، وفق الإحصاءات المسجلة.

ولذلك يطالب الأطباء بالتدخل العملي ضد السمنة. وكذلك تطالب جمعية مكافحة السمنة وجمعية مرض السكري الألمانيتان بالعمل على التصدي للسمنة في المجتمع، لأن السمنة قد تقصر العمر حتى عشر سنوات، بحسب درجة خطورتها. ومنذ سنوات ينبه الأطباء والباحثون إلى أنه يمكن منع الكثير من الوفيات المبكرة من خلال التدخل.

يعاني المصابون بالسمنة من التمييز في المجتمع بسبب مظهرهم، سواء في العائلة أو العمل، وصورتهم في الإعلام، ولكن أيضا مع النظام الصحي، كما يقول البروفيسور سيباستيان مايهوفر من معهد أمراض السكري في جامعة لوبيك.

معظم المصابين بالسمنة المزمنة يحتاجون لمساعدة طبية كي يخفضوا وزنهم، وذلك لأن المعالجة ليست سهلة وتحتاج وقتا طويلا ولعدم وجود برامج علاجية جاهزة تناسب كل مريض.

والأمر لا يتوقف عند الإصابة بالسمنة المزمنة، لأن لذلك تبعات جسدية بعضها خطير. ارتفاع معدل الكوليسترول، ومعدل السكر في الدم، وأيضا ارتفاع ضغط الدم. ثم يأتي دور الدهون في منطقة البطن التي تؤثر بشكل سلبي على آلية الأيض وحرق الدهون، ويدعم آليات تشكل الاتهابات في الجسم، وفق موقع "تي أونلاين".

الأطباء يسمون ذلك "المتلازمة الأيضية"، وهي إحدى أهم العوامل المؤدية للسكري. يقول البروفيسور مايهوفر: "خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني يرتفع لدى المصابين بالسمنة المزمنة من ست إلى عشر مرات، مقارنة بذوي الوزن الطبيعي". كما تزيد السمنة من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض الأوعية الدموية وأيضا الكبد الدهني.

يشير الباحثون إلى أن مرض السمنة المزمنة يقصر متوسط العمر من ستة إلى عشرة أعوام، تبعا لدرجة الإصابة. دراسات كثيرة أكدت الأمر. ولذلك يطالب الأطباء بالتدخل لمنع هذه الوفيات المبكرة. فكيف يمكن التدخل؟بحسب الباحثين في جمعية مكافحة السمنة وجمعية مرض السكري الألمانيتين يمكن أن تساهم هذه الإجراءات في مواجهة السمنة في المجتمع:

- تحكم الدولة بالأغذية غير الصحية.

- وضع معايير جودة لما يتناوله الأطفال في المدارس ورياض الأطفال.

- منع الإعلانات للأطعمة والمشروبات غير الصحية الموجهة للأطفال.

كما يطالبون بالاهتمام بشكل هيكلي بموضوع علاج السمنة. لأن ذلك سيؤدي إلى محاربة السكري من النوع الثاني.