تيك توك يتلقى صفعة الحظر النهائي في الولايات المتحدة قريبا

أصبحت منصة تيك توك TikTok، واحدة من أكثر الشبكات الاجتماعية شعبية في العالم خلال السنوات الأخيرة، مع أكثر من مليار مستخدم حول العالم، يستخدمون التطبيق وخاصة من الشباب مما جعله الأكثر شيوعا بين هذه الفئة من المستخدمين.

ومع ذلك، واجه التطبيق الصيني الشهير انتقادات كبيرة مؤخرا، بسبب المخاوف التي أثارتها بعض الدول بشأن الخصوصية وجمع الخدمة للبيانات الشخصية من مستخدميها، وقد دقت هذه القضية ناقوس الخطر في بعض حكومات الدول، وخاصة في الولايات المتحدة.

تيك توك يقترب من الحظر في الولايات المتحدة

كشف تقرير حديث صادر عن شبكة ""CNBC، أن مشروع قانون جديد سيصدر قريبا لحظر استخدام تطبيق نيك توك TikTok الصيني في الولايات المتحدة، والذي سيتم الموافقة عليه في القريب العاجل.

وبحسب ما ذكره موقع "gizchina"، صوتت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، على تمرير تشريع يمنح الرئيس الأمريكي "جو بايدن" سلطة حظر تطبيق "تيك توك" في البلاد.

وقد تمت الموافقة على مشروع القانون الجديد، المعروف باسم قانون بيانات McCaul، انتهت بتصويت 24 عضوا بمجلس النواب الأمريكي لصالحه و 16 صوتا رفضوا مشروع القانون، مما أثار جدلا واسعا حول أمان تطبيق تيك توك وما إذا كان يجب السماح للتطبيق بالعمل في الولايات المتحدة.

وحول مشروع القانون الجديد، صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، مايكل ماكول، أن مشروع القانون يهدف إلى معالجة مخاوف السلامة المحيطة بـ "تيك توك"، قائلا: "الجميع يعرف ما هو TikTok، لذلك من الخطورة أن يكون مثبتا على هواتفنا كأعضاء في الكونجرس، في رأيي، من الخطر جدا أن تكون على هواتف أطفالنا أيضا، هذا هو الهدف الرئيسي من مشروع القانون الجديد".

وبالرغم من الموافقة عليه مبدأيا، إلا أنه لا يزال أمام مشروع القانون طريقا طويلا قبل أن يصبح قانونا بشكل رسمي، حيث يجب التصويت عليها في مجلس الشيوخ والموافقة عليها من قبل الرئيس "بايدن"، أيضا، إذا قرر الرئيس استخدام حق النقض، فيمكن إلغاء حق النقض بأغلبية ثلثي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وردا على قرار حظرها في أمريكا، قالت متحدث باسم شركة "تيك توك" الصينية، أن شركته استجابت لمشروع القانون الجديد، قائلا "الحظر الأمريكي على TikTok هو حظر على تصدير الثقافة والقيم الأمريكية إلى أكثر من مليار شخص يستخدمون خدمتنا في جميع أنحاء العالم، هناك خيبة أمل لرؤية هذا التشريع المتسرع يمضي قدما، على الرغم من تأثيره الكبير على حقوق حرية التعبير لملايين الأمريكيين الذين يستخدمون ويحبون TikTok".